بوابة الدولة
الإثنين 4 أغسطس 2025 03:34 مـ 9 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
اتفاق بين اتحاد الكرة والزمالك لتسوية المديونيات وفتح باب القيد تمهيدًا للمشاركة الإفريقية ”إن آر تي سي” تستحوذ على مزارع الهاشمية في مصر لتعزيز الأمن الغذائي الإقليمي تكييف صحراوى ومياه باردة من الأهالى للناخبين فى انتخابات الشيوخ بالشيخ زايد.. كوربوريت ستاك توقِّع شراكة استراتيجية مع الليثي للاستيراد والتصدير لتطبيق نظام إدارة علاقات العملاء (CRM) وزير الاتصالات يدلى بصوته فى انتخابات مجلس الشيوخ بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.. القوات المسلحة تنظم دورة دولية متخصصة فى حماية المدنيين أثناء عمليات حفظ السلام الرئيس السيسي يصدق على قانون الإيجار القديم - النص الكامل للقانون ١٦٤ لسنة ٢٠٢٥ والقانون ١٦٥ لسنة ٢٠٢٥ طباعة بدء ساعة راحة التصويت فى اليوم الأول من انتخابات مجلس الشيوخ برعاية «اورنچ مصر» للعام الـ١٩ على التوالي.. جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تفوز بمسابقة إيناكتس المحلية ٢٠٢٥ لرواد الاعمال كارول سماحة تُوجه رسالة إلى أنغام بعد أزمتها الصحية هايد بارك للتطوير العقاري تطلق مرحلة جديدة ”واترسايد” ضمن مشروعها الرائد سي شور تامر عبد المنعم يدلي بصوته في انتخابات الشيوخ

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : ظاهرة الأنطاع ودلالتها فى واقعنا المعاصر .

محمود الشاذلى
محمود الشاذلى

بحق الله أصبحت أخشى على بلدى ووطنى من ظاهرة الأنطاع ، هؤلاء الذين يحبون أن يعرفهم الناس ولو بالسوء من القول ، لأنهم فئة غاصت الأحقاد فى وجدانهم حتى أصبح من الطبيعى أن يستخدمهم أى أحد ، للعب دور أقل مايمكن وصفه أنه دور متدنى ، يتنامى هذا الدور كلما إقترب الإستحقاق الإنتخابى ، وهذا يؤكد مأساة هذا النهج المريب على الوطن ، لأن منطلقاته جهد يبذله هؤلاء للتشكيك فيما يبذل من عطاء يؤثر القلوب ، ويحرك مابداخلنا من إنسانيه ، خاصة إذا كان أمرا طبيا أو إنسانيا ، يتضاعف جهدهم اللعين فى التشكيك كلما كان هناك عدم ذكر لإسم المريض ، تأكيدا على التجرد والإنسانيه ، ولولا أن شكر الأطباء أصحاب الفضل أراه من الواجبات إنطلاقا من الحقيقه الإيمانيه التى مؤداها من لايشكر الناس لا يشكر الله ، ماتناولت هذا الجهد ، ولم يدرك هؤلاء العابثين أن مجرد تقديم الشكر للأطباء الذين أذكرهم بالإسم يدحض أى محاوله للتشكيك فيما يقدم ، أو التشويه لأى جهد يبذل ، يضاف إلى ذلك ذكر بعض الكرام الذين يشاركوننى هذا الجهد الطيب كما حدث أول أمس عندما طرحت الصورة التى جمعتنى أثناء الذهاب للمستشفى والأخوه الكرام المقدم محمد الصعيدى ، والأخ مصطفى الصعيدى ، والمهندس محمد راضى .

كشفت النقاب عن هؤلاء وعن تلك الظاهره فى مقالى المنشور أمس بموقعى صوت الشعب نيوز الإخبارى ، وبوابة الدوله الإخباريه ، بعنوان " نعــم .. الدوله فى القلب الأطباء أعظم جابرى خاطر أسيادنا المرضى . " وفور نشر المقال إنبرى أحدهم ويدعى أحمد العالم ولاأعرف هل هو شخص حقيقى ، أم حساب وهمى بهذا الإسم ، ضمن الأكاونتات الوهميه التى إبتلينا بها ، وتنامت وأحدثت شرخا فى المجتمع لتهاون الأجهزه المعنيه فى التصدى لهم ، فإذا كانت الأولى فهذا يعنى ضرورة الإنتباه لهؤلاء المغرضين والتصدى لهم بكل قوه ، وكشف سوءاتهم ، والدور الحقير الذى يلعبونه ويضر بالمجتمع أبلغ الضرر ، وإذا كانت الثانيه فهذا يعنى أن هناك حاقدين يتم إستخدامهم لتشويه كل شيىء ، وأى شيىء ، عبر الإسفاف ، والتعليقات ، فى محاوله للإيهام أن هذا يمثل رأى عام ، أو لخلق رأى عام وهمى ، وكلا الإحتمالين كارثه مجتمعيه تعصف بالأخلاق ، وترسخ للموبقات فى وطننا الحبيب .

بحق الله .. حزين على بلدى لأن بها مثل هؤلاء الذين ضاع الحق بينهم لذا يؤلمهم أن أقدم الخير للناس ، وأن أرعى أسيادى المرضى ، ويمتعضون كلما ذكرت ذلك إنطلاقا من توضيح وتأكيد على مايبذل من جهد إنصافا بعد أن أصبحنا نتعايش مع الأكاذيب ، وحتى لو كان منطلقه خوض الإنتخابات البرلمانيه لاضير ، فاليكن كشف حساب عما أقدمه من خدمات لأن هذا ليس نقيصه بل من الطبيعى أن أفعله ، ويفعله أى شخص يبذل هذا الجهد وينوى الترشح للإنتخابات البرلمانيه ، مع ذلك يعلم الله أننى أفعل ذلك حسبة له تعالى وإبتغاء مرضاته ، لأننى قولا واحدا لن أرشح نفسى ، لإعتبارات كثيره منها أن المناخ العام فى وجود تلك العقليات هو مناخ موبوء لايؤسس لإحترام ، بل سيدفع حتما لأن يغادر بلدتنا من يفوز فى الإنتخابات بلا عوده حتى لايوجع دماغه وسيتركهم جميعا يعضون أصابع الندم مما فعلوه ، وسيعود بعد ذلك نائبا رغم أنوفهم لو تم ترشيحه فى القائمه المحظوظه ، والأيام بيننا سنتذكر ذلك معا لو كنت من أهل الدنيا ، متمنيا أن تذكروه إذا كنت قد إنتقلت إلى دار الحق مودعا عالم الباطل ، وأعوان الضلال .

مؤلم أن اقول أن التشويه وإلقاء ظلال من الشك على صدق النوايا يمارسه مجرمون بحق ، لأنهم ينازعون الله تعالى العليم الخبير فى ألوهيته ، ولاحول ولاقوة إلا بالله العلى القدير ، فيصدرون وكأنهم يعلمون مافى الصدور ، الأمر الذى معه يتعين أن نشير إليهم على سبيل التجريس لسوء خلقهم ، وهو أكبر عقاب وأعظم من عقاب الأجهزه المنوط بها حماية المجتمع ، والحفاظ على مقدرات الدوله ، والذى كان يتم فى زمن مضى عبر وضع مثل هؤلاء على الحمار بالمقلوب ويطوفون به شوارع المدينه .

خلاصة القول .. يتعين أن يدرك من لايعلم ، ومن يحاول طمس معالم الحقيقه ، ومن ينشد معرفة الحقيقه ، أن الحق أحق أن يتبع ، لذا يتعين تعظيم حرية الرأى والتعبير ، إنطلاقا من قناعه أنها أحد أبرز منطلقات علاج الخلل ، وتصويب الرأى ، وتقدم الوطن ، شريطة الموضوعيه والإحترام ، والحجه والبيان ، وألا يكون منطلق الرأى التطاول والتجريح وتسفيه الأمور ، وقلة الأدب ، لذا كان التصدى لمن يعبثون بقناعات الناس ، ويشوهون معتقداتهم ، ويروجون للأكاذيب ، وتطال سفالاتهم القامات ، من الضرورات ، لأنهم أصحاب نهج لعين سيلحقون الضرر بالمجتمع ، كما أن دحضهم واجب حتى تستقيم الأمور ولاتتوه الحقيقه ، ونستطيع الحفاظ على مقدرات الوطن ووحدة وسلامة أراضيه .

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى03 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.5929 48.6929
يورو 56.2901 56.4205
جنيه إسترلينى 64.5217 64.6691
فرنك سويسرى 60.4240 60.5784
100 ين يابانى 32.9690 33.0435
ريال سعودى 12.9533 12.9806
دينار كويتى 158.9823 159.3616
درهم اماراتى 13.2294 13.2574
اليوان الصينى 6.7379 6.7520

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5240 جنيه 5217 جنيه $107.86
سعر ذهب 22 4803 جنيه 4782 جنيه $98.87
سعر ذهب 21 4585 جنيه 4565 جنيه $94.38
سعر ذهب 18 3930 جنيه 3913 جنيه $80.89
سعر ذهب 14 3057 جنيه 3043 جنيه $62.92
سعر ذهب 12 2620 جنيه 2609 جنيه $53.93
سعر الأونصة 162982 جنيه 162271 جنيه $3354.80
الجنيه الذهب 36680 جنيه 36520 جنيه $755.02
الأونصة بالدولار 3354.80 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى