مسؤول بالأمم المتحدة: تمويل التنمية يرتبط مباشرة بالأمن
قال مدير مكتب دعم السياسات والبرامج في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ماركوس نيتو، إن تمويل التنمية يرتبط مباشرة بالأمن، فبدون تنمية، لا يمكنك الحصول على مجتمع مستقر.
وأكد المسؤول الأممي، في حوار مع موقع الأمم المتحدة، الأربعاء، أن التحدي التنموي العالمي ليس نقصا في المال، بل كيفية مواءمة تدفقات رأس المال العام والخاص.
وأشار موقع الأمم المتحدة إلى أن "اتفاق إشبيلية" الذي تم اعتماده هذا الأسبوع، يحدد خارطة طريق لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، باستثناء الولايات المتحدة التي انسحبت في وقت سابق؛ بهدف حشد هذا رأس المال.
وذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أن التنمية تفيد جميع الدول؛ لأنها مرتبطة بمجالات أخرى من النشاط والمجتمع، بما في ذلك الأمن، فبدونها لا يوجد أمل ولا استقرار.
وقال نيتو: "نحن نقود 11 من المبادرات ضمن منصة إشبيلية، وأعتقد أنها كانت خطوة رائعة من جانب الحكومة الإسبانية بإنشاء منصة العمل هذه في إشبيلية لتحويل هذا إلى تنفيذ".. وأضاف أنه مشابه جداً لما تريد البرازيل القيام به في نهاية العام في COP30، فهناك اتصال مباشر بين إشبيلية وبيليم – المدينة المضيفة لقمة الأمم المتحدة لتغير المناخ في البرازيل في وقت لاحق من هذا العام.
ويعد اتفاق إشبيلية محور المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، وقد اعتمده 192 من أصل 193 عضواً في الأمم المتحدة.. وانسحبت الولايات المتحدة مستشهدة بخلافات جوهرية مع العديد من نُهج السياسات وهي غائبة عن القمة التي تعقد وسط درجات حرارة مرتفعة في مدينة إشبيلية جنوبي إسبانيا.
