بوابة الدولة
الأربعاء 18 يونيو 2025 10:08 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
نتنياهو يشكر ترامب على دعم بلاده في حربها ضد إيران ماكرون: إسرائيل تهاجم أهدافًا لا علاقة لها بالبرنامج النووي والصواريخ البالستية لإيران نسرين جعيصة رئيساً لقطاع الأسواق الحرة بشركة مصر للطيران للسياحة (الكرنك) والأسواق الحرة اجتماع طارئ فى اتحاد تنس الطاولة بسبب أزمة الأهلى وإنبى بورفؤاد يشكو الإسماعيلى للجبلاية بسبب مستحقات على الملوانى الكرداني يعلن القائمة المبدئية لمنتخب السلة استعدادًا لمعسكر بطولة الأفروباسكت استاذ قانون دولي: مصر تقود معركة قانونية تاريخية لإصلاح مجلس الأمن وإنهاء عهد الاحتكار محافظ الجيزة يكلف بسرعة طرح المشروعات الجديدة لتحسين مستوي الخدمات المقدمة للمواطنين ”تشريعية الوفد ”واتحاد العمال الوفديين يناقشون المشكلات العمالية فى قانون العمل الجديد استخراج آخر 3 جثث بالمنزل المنهار فى السيدة زينب.. وارتفاع الضحايا لـ8 رئيس الوزراء: نُحذر من أية محاولة لخلق أزمة من لا شيء وسنتصدى لذلك بمنتهى الحزم والشدة انتهاء عمليات البحث بالمنزل المنهار فى السيدة زينب بعد استخراج 8 جثث

خبراء عرب: القمة العربية فرصة لتوحيد المواقف ومخرجاتها ستمثل رسالة للعالم

قمة بغداد
قمة بغداد

تنعقد القمة العربية الرابعة والثلاثون فى العاصمة العراقية بغداد، غدا السبت، فى ظل مرحلة مفصلية تمر بها الأمة العربية، حيث تواجه دول المنطقة تحديات متعددة تتراوح بين الأزمات السياسية والاقتصادية، والصراعات المسلحة، والتدخلات الإقليمية والدولية.

وتأتي استضافة بغداد لهذا الحدث العربي الهام لتعكس إرادة العراق في استعادة دوره القيادي ضمن محيطه العربي، وتأكيد حضوره الفاعل في الساحة الإقليمية والدولية

وأجمع خبراء سياسيون عرب في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط على أن القمة العربية تنعقد في وقت مهم لتشكل فرصة لتوحيد المواقف العربية وصياغة رؤية مشتركة للتعامل مع التحديات الراهنة، وتعزيز الاستقرار في المنطقة.. مؤكدين أن قرارات القمة ومخرجاتها ستشكل رسالة واضحة للعالم مفادها أن الدول العربية قادرة على التكاتف، وإعادة بناء منظومة إقليمية تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة."

وفي هذا الإطار، تقول الدكتورة تمارا حداد أستاذ العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي الفلسطينية إن القمة العربية تنعقد في منعطف خطير تمر به منطقة الشرق الأوسط في ظل توترات سياسية وجيواستراتيجية، وفي ظل وضع إقليمي ودولي بالغ التعقيد، حيث ستركز القمة بشكل أساسي على مستجدات القضية الفلسطينية، والتصعيد الخطير في قطاع غزة، إلى جانب الجهود العربية لوقف النزاعات في السودان واليمن وسوريا.

وأضافت الدكتورة تمارا حداد، أن قضايا الأمن القومي العربي ستحظى بأولوية مناقشات القادة بهدف إيجاد رؤية عربية مشتركة لحل تلك القضايا في إطار موقف موحد منسق بين الدول العربية، إلى جانب تعزيز التكامل الاقتصادي العربي.

وتابعت: "أنه في ظل التحديات الراهنة، نحن بحاجة إلى جهد مكثف حتى تسفر القمة عن نتائج إيجابية من المأمول تحقيقها حيث يأمل الجميع أن تخرج القمة بنتائج ملموسة وتوافقات عملية تعكس تطلعات الشعوب العربية في الأمن والاستقرار والتنمية، وتعيد الثقة بقدرة النظام العربي المشترك على إدارة الأزمات".

وأشارت إلى أن القمة العربية تمثل فرصة استراتيجية لصياغة موقف عربي موحد يسمعه المجتمع الدولي ويعكس المبادئ والمصالح العربية، ويدافع عن القضايا العادلة وفي مقدمتها فلسطين، في ظل الاستقطابات الدولية القائمة.

من ناحيته، أكد الدكتور عمرو حسين، الباحث في العلاقات الدولية، أهمية انعقاد القمة العربية في هذا التوقيت الحساس الذي تمر به المنطقة العربية، لافتا إلى أن القمة ستركز على عدد من القضايا الملحة، أبرزها القضية الفلسطينية، وسبل إنهاء الأزمات في سوريا واليمن وليبيا، إلى جانب قضايا الأمن الغذائي، والطاقة، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك، فضلا عن بحث آليات مواجهة التحديات الأمنية والإقليمية، بالإضافة إلى مناقشة الأزمات الإنسانية في بعض الدول العربية.

وأشار الدكتور عمرو حسين، إلى أن القمة تنعقد في وقت تواجه فيه المنطقة العربية تحديات متزايدة، منها تصاعد النزاعات الإقليمية، وتأثيرات التغير المناخي، والأزمات الاقتصادية المتفاقمة، موضحا أنها تشكل فرصة لتوحيد المواقف العربية وصياغة رؤية مشتركة للتعامل مع هذه التحديات بفعالية.

وفيما يتعلق بالمأمول من القمة، شدد حسين على ضرورة اتخاذ قرارات عملية تساهم في تعزيز التضامن العربي وإيجاد حلول دائمة للأزمات الحالية، داعيا إلى تكثيف الجهود لتعزيز التكامل الاقتصادي ودعم المبادرات التنموية التي تسهم في تحقيق الاستقرار بالمنطقة.

وأكد أهمية دور القمة العربية في إيصال الصوت العربي إلى الساحة الدولية، منوها إلى أن القرارات والمواقف التي ستصدر عن القمة ستمثل رسالة موحدة تعبر عن تطلعات وآمال الشعوب العربية، وتسلط الضوء على القضايا العربية الأساسية أمام المجتمع الدولي.

واختتم الدكتور عمرو حسين تصريحه بالتأكيد على ضرورة استمرار التنسيق العربي وتفعيل آليات العمل المشترك لتحقيق الأهداف المنشودة وتجاوز التحديات القائمة.

في السياق ذاته، تقول هند الصنعاني الكاتبة الصحفية المغربية إن القمة العربية تنعقد هذه السنة في ظرفية إقليمية ودولية دقيقة، تطبعها تحديات أمنية وسياسية واقتصادية غير مسبوقة، وتأتي لتعكس الحاجة الماسة إلى تنسيق عربي فعال، قادر على مواجهة هذه التحديات وتقديم مواقف موحدة تعكس تطلعات الشعوب العربية، خاصة في ظل صراعات مسلحة، وتدخلات أجنبية، وتنامي ظاهرة الإرهاب، وأزمات اقتصادية متراكمة زاد من حدتها التغير المناخي، لذلك فإن هذا الوضع يفرض تعميق العمل العربي المشترك والابتعاد عن الحسابات الضيقة.

وأضافت الصنعاني أنه من المنتظر أن تركز القمة على عدد من القضايا الجوهرية، في مقدمتها القضية الفلسطينية في ظل التصعيد الخطير الذي تشهده الأراضي المحتلة، كما ستتناول الوضع في السودان واليمن وسوريا وليبيا ولبنان، فضلا عن مناقشة قضايا التنمية الاقتصادية والتكامل العربي، وأمن الطاقة والغذاء.

وتابعت: "ما نأمله من هذه القمة هو أن تكون محطة لإعادة الروح للمشروع العربي المشترك، من خلال مواقف عملية وقرارات قابلة للتنفيذ، تعزز التضامن العربي، وتفتح آفاق تعاون اقتصادي وتنموي حقيقي، وتؤسس لمقاربة جماعية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، كما نتمنى أن يتحقق قدر من التوافق بين الدول العربية، خصوصا في ظل استفحال عدد من الملفات الحساسة التي تستوجب حلولا جماعية متوازنة.

وأبرزت أن العالم يشهد تحولات استراتيجية كبرى، تتطلب من الدول العربية التحدث بصوت موحد للدفاع عن مصالحها وقضاياها، وتكمن أهمية هذه القمة في قدرتها على بلورة خطاب عربي واضح ومؤثر، يُسمَع في المحافل الدولية، ويُبرز مواقفنا من قضايا العدالة، ومن حقوق الشعوب، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، إلى جانب التأكيد على احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية.

من جانبه، قال الدكتور محمد أمطيريد أستاذ الدراسات السياسية والاستراتيجية في ليبيا إن القمة العربية تأتي في لحظة حرجة تستوجب مصارحة حقيقية، فالوضع في غزة لم يعد يحتمل التأجيل أو البيانات الإنشائية، إذ يُرتكب بحق الشعب الفلسطيني عدوان موصوف وعلى مرأى من العالم

وأضاف الأكاديمي الليبي أن القمة تنعقد في وقت ينزف فيه السودان، واليمن غارق في معاناة مستمرة، وسوريا بلا أفق واضح، في وقت تتسابق فيه القوى الإقليمية والدولية لتقاسم النفوذ على حساب وحدة التراب العربي وسيادة دوله.

ونوه إلى أهمية أن تكون القمة نقطة تحوّل حقيقية، لتعيد الاعتبار للعمل العربي المشترك، لافتا إلى أهمية التنسيق الفعّال بين الدول العربية لكي يعلو الصوت العربي في المحافل الدولية، وأن يُعاد بناء الموقف العربي على أسس واضحة، قوامها حماية الأمن القومي العربي، ودعم الشعوب المقهورة، ورفض كل أشكال الهيمنة والتقسيم.

أما أستاذة العلوم السياسية الأردنية أريج جبر، فترى أن القمة العربية تعد فرصة للالتقاء العربي العربي تحت مظلة جامعة الدول العربية وذلك لمحاولة خلق شراكات عربية لمواجهة كل التحديات الطارئة في المنطقة ومحاولات خلق فرص للتعاون والالتقاء حول القضايا المشتركة.

وأضافت أن القضية الفلسطينية ستكون العنوان الأبرز للقمة، حيث ستركز القمة على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وخاصة فيما يتعلق بتطورات المشهد في قطاع غزة الحرب المفتوحة والشعواء على غزة واستمرار الاحتلال في مواجهته العنيفة والدموية تجاه المدنيين في القطاع.

وذكرت أنه سيتم التركيز على توحيد الجهود العربية وآفاق العمل العربي المشترك للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي لوقف هذه الحرب، كما ستتطرق القمة إلى ما يحدث في الضفة الغربية من استيطان وتهويد ومحاولات تحريف الحقائق.

ونوهت إلى أن القمة ستؤكد كذلك على الرفض العربي القاطع لملف تهجير الفلسطينيين من غزة والتوسع الاسرائيلي في المنطقة العربية والذي يهدد حاله الأمن والاستقرار في المنطقة.

وتابعت أن القمة العربية ستركز أيضا على موضوع مكافحة الإرهاب خاصة في ظل مساعي بعض التنظيمات الإرهابية إلى العودة، كما سيتم التركيز على قضايا المتعلقة بالتغير المناخي والتحديات التي تواجهها الدول العربية.

وأبرزت الأكاديمية الأردنية أنه من المأمول أن تشكل القمة محطة مفصلية لإعادة ترتيب الأولويات العربية، والانتقال من مربع ردود الفعل إلى مساحة الفعل السياسي الجماعي، مشيرة إلى أن التطلعات كبيرة بأن تتضمن مخرجات القمة خطوات عملية لتعزيز التضامن العربي، ودعم المسارات السياسية لحل الأزمات في كل من السودان، وليبيا، واليمن وسوريا.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.4956 50.5956
يورو 58.0598 58.1849
جنيه إسترلينى 67.9115 68.0510
فرنك سويسرى 61.7305 61.9057
100 ين يابانى 34.8582 34.9296
ريال سعودى 13.4579 13.4860
دينار كويتى 164.8350 165.2154
درهم اماراتى 13.7485 13.7780
اليوان الصينى 7.0244 7.0391

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5497 جنيه 5474 جنيه $109.00
سعر ذهب 22 5039 جنيه 5018 جنيه $99.91
سعر ذهب 21 4810 جنيه 4790 جنيه $95.37
سعر ذهب 18 4123 جنيه 4106 جنيه $81.75
سعر ذهب 14 3207 جنيه 3193 جنيه $63.58
سعر ذهب 12 2749 جنيه 2737 جنيه $54.50
سعر الأونصة 170980 جنيه 170269 جنيه $3390.18
الجنيه الذهب 38480 جنيه 38320 جنيه $762.98
الأونصة بالدولار 3390.18 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى