بوابة الدولة
الإثنين 16 يونيو 2025 01:55 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
حصاد بنك المعرفة المصري للعام المالي 2024/2025: جولة من المشاورات المشتركة بين روسيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية في كالينينغراد بكري:يشيدبجهود الكهرباء والصناعة وتفاؤل بانخفاض الدين العام Foundever® تفتتح مركز توظيف جديد في القاهرة وتوفر 2000 فرصة عمل بحلول نهاية عام 2025 الرئيس السيسى يتفقد سيارات طراز ”سيتروين C4X” المصنّعة محليًا بنسبة مكون 45% ترصد برمجية تعدين خبيثة تنتشر عبر بيئات الحاويات غير المحمية الرئيس السيسى يؤكد أهمية دور الهيئة العربية للتصنيع في مختلف القطاعات التنظيم العشوائي لمنتجات التبغ البديلة ينعش السوق السوداء ويهدد الصحة العامة الرئيس السيسى يطّلع على مُجمل أنشطة ومشروعات المصانع والشركات التابعة للهيئة العربية للتصنيع منع تداول عملات أجنبية بالسوق السوداء بحملات للأمن العام السفير أسامة شلتوت يبحث تشكيل لجنة مصرية متخصصة لتزويد الكويت بالعمالة الماهرة نتيجة الشهادة الإعدادية فى قنا.. مراجعة دقيقة بالكنترول قبل إعلانها رسميا

المفتي: العلم بلا دين حول شعوب كاملة لحقول تجارب فى دول متقدمة

مفتى الجمهورية
مفتى الجمهورية

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن التقدم والمدنية التي نعيشها اليوم لا تلغي الحاجة إلى الدين، بل إن العلاقة بين العلم والدين علاقة تكاملية لا تعارض فيها، مشيرًا إلى أن الإسلام جعل العلم أساسًا للخلافة في الأرض، مستدلًا بقوله تعالى: "وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ"، حيث كان العلم هو الفارق بين الإنسان والملائكة.

وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة: "البعض قد يسوّل له خياله بأن هناك تعارضًا بين العلم والدين، الواقع أنه لا يوجد تعارض بين العلم والدين، بل إن من بين ما يتميز به هذا الدين أنه في أولى دعواته قال: (اقرأ باسم ربك الذي خلق) بل الأعجب من ذلك أن هذا الدين، منذ أن أراده الله تبارك وتعالى ودعا الناس إليه، كان العلم هو النقطة أو الركيزة التي اعتمد عليها، بدليل أنك عندما تتحدث عن قضية الخلق الأول لأبينا آدم، تجد أن الذي فرّق بينه وبين الملائكة هو قضية العلم، حيث قال تعالى: (وعلّم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة)، فكان الله تبارك وتعالى في هذه الجزئية يؤكد على دور العلم، بدليل أنه علّم آدم، حتى إن الملائكة عندما احتجّت وقالت: (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك)، قال لهم: (إني أعلم ما لا تعلمون)".

وتابع: "ثم قال تعالى: (وعلّم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين، قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم، فلما أنبأهم بأسمائهم...) إلى آخر الآيات، هنا تدرك أن الله تبارك وتعالى أراد أن يخبر آدم، والخطاب لابنائه من بعده، بأن العمدة في تحقيق الخلافة لا تتحقق إلا بالعلم، ثم هذا الربط المحكم بين هذه القضية في بدء الخليقة يشير إلى أن العلم لا يتحقق إلا من خلال قواعد ثابتة وأخلاق راسخة، والدين يمثل الشق الأكبر فيها، وفي ذات الوقت، يشير هذا الحوار إلى أن الدين لا يتحقق إلا من خلال العلم، ثم تأكّد ذلك في دعوة الرسالة التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم، حيث لم تكن الدعوة فيها إلى التوحيد فقط، وإنما الدعوة إلى العلم أيضًا، وكأن الله تعالى يريد أن يقول للناس إن التوحيد، الذي هو القطب الرئيس في الدين والمقصد العظيم فيه، لا يمكن للإنسان أن يصل إليه بصورة تتجلى معها الكمال المطلق للذات الإلهية إلا من خلال هذا العلم، لذلك، بدأ الله هذه الرسالة بالدعوة إلى العلم: (اقرأ باسم ربك الذي خلق)".

وتساءل: "لكن، هل يمكن أن نقول إن التمدن والتحضر يحققان كل شيء دون الحاجة إلى الدين؟، الواقع أن العلم في حاجة إلى الدين؛ فالعلم بلا دين استبداد، وتستطيع أن تقف على كثير من النظريات والاكتشافات العلمية الحديثة، وكيف أن العلم، حينما انطلق بعيدًا عن القانون الديني الأخلاقي، ظلم الإنسانية، فقد حقق الرفاهية لمجموعة من الناس، لكنه قضى على أجناس أخرى، العلم بعيدًا عن الدين أوجد هذا التنوع القائم على شيء من العنصرية والاستبداد، العلم بعيدًا عن الدين دفع أصحاب الحضارة ودعاة التمدن إلى جعل شعوب كاملة أشبه بحقول للتجارب، دون مراعاة للكرامة الإنسانية أو الطبيعة البشرية".

وأردف: "لكن الإشكالية أن الدين يُلزم العالم بالالتزام بأخلاق المهنة، فمثلًا الطبيب لابد أن يلتزم بأخلاق المهنة، فيتعامل مع المريض وفق حالته، فلا يكشف له أمرًا، ولا يهتك له سرًا، ولا يصف له دواءً لا يؤدي إلى الشفاء، فضلاً عن الأمانة في القول، والبشاشة في الوجه، وهذا هو المعنى الحضاري الحقيقي، أما الآن، فأنت أمام حضارة يُشار إليها بالبنان، لكنها، في الواقع، قاسية وظالمة ومستبدة، انظر، مثلًا، إلى هذا الفيروس الذي كان القصد منه القضاء على ما يقرب من ثلث سكان العالم، للوصول إلى ما يسمى بـ"المليار الذهبي"، وكان هذا الجانب بيدهم، لكن الأمر بعيد تمامًا عن الحق والواقع، الدين هو الذي يحقق هذه المعادلة، وهو الذي يوازن ويجمّل هذه المسألة، هذه الحضارة العربية الإسلامية التي شرفنا الله تعالى بالانتساب إليها، والتي في أقل من 100 سنة وضعت قدمًا في الصين وأخرى في الأندلس، كيف جمعت بين هذا وذاك؟ وكيف حققت هذا؟ إنها أدركت طبيعة العلاقة بين العلم والدين؛ فالدين دافع، والدين ضابط، والدين موجّه، وأنت، أمام هذا الدافع والضابط والموجّه، مطالب بأن تبحث، وتنقب، وتأخذ بأسباب التقدم وعوامل التحضر.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى15 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5694 50.6694
يورو 58.4178 58.5384
جنيه إسترلينى 68.5924 68.7432
فرنك سويسرى 62.3237 62.4700
100 ين يابانى 35.0933 35.1651
ريال سعودى 13.4730 13.5018
دينار كويتى 165.2326 165.6135
درهم اماراتى 13.7675 13.7955
اليوان الصينى 7.0409 7.0560

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5600 جنيه 5566 جنيه $109.90
سعر ذهب 22 5133 جنيه 5102 جنيه $100.74
سعر ذهب 21 4900 جنيه 4870 جنيه $96.16
سعر ذهب 18 4200 جنيه 4174 جنيه $82.43
سعر ذهب 14 3267 جنيه 3247 جنيه $64.11
سعر ذهب 12 2800 جنيه 2783 جنيه $54.95
سعر الأونصة 174180 جنيه 173113 جنيه $3418.34
الجنيه الذهب 39200 جنيه 38960 جنيه $769.31
الأونصة بالدولار 3418.34 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى