بوابة الدولة
السبت 13 ديسمبر 2025 08:01 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
بدر عبد الله: الأكاديمية المصرفية ”منارة للعلم” وتخرجنا بداية لصناعة المستقبل الرقمي رحمة السيد: نغادر الأكاديمية لنبدأ رحلة القيادة في عالم المال والأعمال محمد هانئ غنيم: طبقنا مفاهيم البحث العلمي في بني سويف.. وانتقلنا من ”التنظير” إلى واقع ملموس لخدمة المواطن الجامعة الأمريكية بالقاهرة تقود تحالف ”استثمر بثقة - DTS” لتطوير قطاع الإلكترونيات في مصر الضبع: خريجونا ”فرسان للعلم”.. ونثمن دور الدكتور مصطفى هديب في دعم مسيرة التطوير إعلان الكشف النهائي لمرشحي انتخابات شعبة محرري شئون البيئة بنقابة الصحفيين مديرية تموين القليوبية تشن حملات رقابية مكثفة على المخابز والأسواق |صور تدريبات بدنية وفنية في مران الزمالك استعدادا لمواجهة حرس الحدود GS1 Egypt تطلق أكبر مبادرة لتأهيل 10 آلاف من العاملين بقطاع الدواء على منظومة التتبع الدوائي في مصر قائمة ريال مدريد لمواجهة ألافيس في الدوري الإسباني تشكيل برشلونة لمواجهة أوساسونا في الدوري الإسباني.. راشفورد يقود الهجوم توقعات الآن مصطفى بشأن عودة محمد صلاح إلى ليفربول تحققت

أيام موشا .. زمن التعب والضحك لمنتصر سعد

أيام موشا
أيام موشا

صدر حديثا كتاب "أيام موشا.. حكاية قرية من صعيد مصر خلال النصف الثاني من القرن العشرين" للكاتب الصحفي منتصر سعد نجيب مدير تحرير جريدة الوفد.

الكتاب يهتم بالجانب التراثي للقرية الصعيدية خلال فترة السبعينات وقبل انتقالها لعصر الحداثة "الانفتاح الاقتصادي"، يصف المؤلف تلك الفترة بــ "زمن التعب والضحك" موضحًا أن تلك الفترة ورغم حداثة وبدائية الحياة فيها إلا أنها كانت تشهد تقارب اجتماعي بعيد عن تكنولوجيا العصر الحديث.

يستعرض المؤلف حياة القرية في كافة جوانبها، زراعية، اقتصادية، اجتماعية، عادات وتقاليد، موالد واحتفالات، مهن وصناعات، كما يلقي الضوء علي الجانب الإنساني مستخدمًا الوصف السرد الأدبي الروائي لتلك الفترة.

تبدأ فصول الكتاب مع دخول المياه النقية لمنازل القرية منتصف السبعينات لتعلن عن انتهاء مهنة السقا، وينتقل الكاتب للفصل الثاني مع دخول الكهرباء وانتهاء عصر اللمبة الجاز، وثم ينتقل نحو الفرن البلدي.

ينتقل بنا بين محصول القطن والقمح مستعرضا لجوانب الحياة الزراعية في معظم تفاصيلها وكيف تؤثر في الشخصية الصعيدية بجميع فئات عمرها، وحياة القرية عامة، يستعرض جني القطن والاحتفالات التي ترافقه، أيام مكافحة دودة القطن، كبس الأشولة وتجربة ركوب الجمل، ثم ينقلنا نحو الأدوات التي تستخدم في محصول القمح سواء النورج أو المدراة مستعرضًا الفلكلور الشعبي للغناء أثناء تعبئة محصول القمح.

يأخذنا في جولة يومية لجميع مظاهر الحياة، يستعرض من خلالها سوق الماشية ويوم في السويقة أو سوق القرية، وآخر في الطاحونة وأمور أخري.

أما عن المناسبات والموالد والاحتفالات فإنه يستعرض مظاهر الاحتفال بمولد الشيخ عبد الفتاح الموشي والشيخ بكر والشهيد مار بقطر شو ومولد السيدة العذراء مريم بجبل درنكة، ثم ينتقل لوصف مظاهر الاحتفال بعيد الأضحي والحج وشهر رمضان وشم النسيم وعيد القيامة والغطاس وأحد السعف وغيرها، ثم ينتقل لتلك المناسبات الخاصة من السبوع للطهور والزفاف ونهاية بالجنازات.

لم يغفل الكاتب عن تناول الحياة الأسرية للقرية وتأثير الفلكلور الشعبي وليالي السمر، وقدم تحية للمرأة الصعيدية والتي وصفها بالمرأة القوية التي لا تعرف الراحة أبدا، الأم التي تبتسم في شدة الألم.

ثم تنتهي فصول الكتاب بعنوان "..وتغيرت موشا" ليبرز هنا بعض جوانب التعيير ويقدم ظاهرة تجريف الأرض الزراعية وانتشار صناعة الطوب ليكون عنوان لمرحلة جديدة سيطرت فيها الميكنة والتكنولوجيا وعصر الطاقة علي الحياة بعمومها، وانتهت آخر عصور القرية المتوارثة من القدماء المصريين.

تميزت فصول الكتاب بعناوين جذابة تأخذك عبر الكلمات لتعيش تلك اللحظات وكأنها تتحول أمام عينيك كلوحة لتشاهد تلك الحياة مجسمة ومتجسدة أمامك، حيث اعتمد علي الوصف الدقيق لكل تفاصيل الحياة اليومية كواحد عاش تلك اللحظات وشارك في صنعها، وعن تلك النقطة يوضح المؤلف أن كتابه اختلف عن كتب المستشرقين والباحثين لأنه يقدم حياة عاشها ولكن الأخرين جاءوا للقرية وهم غرباء عنها في اللبس واللغة وربما الشكل، فكانوا مراقبين للقرية وكان أهالي القرية لهم مراقبين أيضا، فسقط عنصر المعايشة التي يتفرد به الكتاب في الوصف الدقيق لتلك الفترة.

ونقدم بعض من عناوين فصول الكتاب ومنها، مات «سيد السقا» فعرفت الفواتير الحكومية، اللمبة الجاز وأخواتها شمس الليل داخل منازل قريتنا، الفرن البلدى وعم "زعنون" المهندس الفرعونى، الجبنة القديمة طعم يصنعه الزمن فى "البلاص"، ليالى السمر ..حواديت قتلها اختراع الراديو، "المداريون" ينتظرون الريح ليغنوا على المكيال، خذ نصيبك على طبلية أبوك، السبوع.. الحسد و«المشوهرة» خوف يقتل الفرحة، الجنازات.. حزن الصعايدة عندما نكفن الفرحة فـي منازلنا، "السيجا" للأكثر ذكاء .. «الجاموسة والدة» للبنات، مدد يا شيخ عبد الفتاح.. مدد يا شيخ بكر، جبل درنكة ..جايلك يا ست يا عدرا، فانوس رمضان لا نستمتع به إلا بضعة أيام.

الكتاب من ٢٩٦ صفحة و٣٩ فصلًا وتمهيد ومقدمة عن قرية موشا والتي تعتبر من كبري قري محافظة اسيوط.

الكتاب صادر عن دار غراب للنشر والتوزيع لصاحبها الناشر حسن غراب ومشارك في معرض القاهرة الدولي الدورة 56.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6565 جنيه 6545 جنيه $138.32
سعر ذهب 22 6020 جنيه 6000 جنيه $126.80
سعر ذهب 21 5745 جنيه 5725 جنيه $121.03
سعر ذهب 18 4925 جنيه 4905 جنيه $103.74
سعر ذهب 14 3830 جنيه 3815 جنيه $80.69
سعر ذهب 12 3285 جنيه 3270 جنيه $69.16
سعر الأونصة 204215 جنيه 203505 جنيه $4302.37
الجنيه الذهب 45960 جنيه 45800 جنيه $968.27
الأونصة بالدولار 4302.37 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى