محافظ أسيوط يتفقد المركز الصحي الحضري ووحدة الفيروسات الكبدية
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، المركز الصحي الحضري ووحدة الفيروسات الكبدية بمديرية الصحة بحي شرق للاطمئنان على سير العمل والخدمات المقدمة وذلك ضمن جولاته الميدانية الدورية على المنشآت الطبية تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية سعياً نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورصد أي قصور في مستوى الخدمة الطبية ومعالجته والاطمئنان على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية من أجل تقديم خدمة صحية جيدة.
رافقه خلال الجولة الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط، والدكتور أحمد سيد موسى وكيل مديرية الصحة للشئون الوقائية بأسيوط، والدكتور عصام نبيل مدير الطب العلاجي بمديرية الصحة، والدكتورة هالة عبد المعطى مديرة إدارة الحوكمة والمراجعة الداخلية بمديرية الصحة.
استهل المحافظ، جولته بتفقد المركز الصحي الحضري حيث تفقد قسم الإستقبال وشاهد زحام المواطنين موجهاً بميكنة قسم الإستقبال واستخراج التذاكر إلكترونياً ثم تفقد أقسام التطعيمات وباطنة وأطفال ومعمل الأسنان ومعمل الأمراض المتوطنة والمعمل الإكلينيكي وقسم صحة بيئة وأوبئة وقسم التعقيم وقسم السمعيات ومعمل الدم وقسم ملفات طب الأسرة فضلاً عن الصيدلية واطمئن على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية مشيداً بالمنظومة الطبية وتواجد الأطقم العاملة من الأطباء والتمريض والإداريين وتقديم الخدمات الطبية على أكمل وجه فضلاً عن الإلتزام بمعايير النظافة.
كما تفقد وحدة الفيروسات الكبدية وتشمل عيادة الكبد الدهني وعيادة فيروس C، ووحدة التطعيمات واطمأن على توافر كافة التطعيمات والأمصال، كما تابع الحالات المترددة على وحدة الفيروسات الكبدية وتحدث معهم لمعرفة مدى رضائهم عن الخدمات فضلاً عن قسم متابعة الطفل السليم وقسم المشورة للطفل المريض واطمأن على مستوى الخدمة الطبية ومدى الإلتزام بضوابط تنظيم العمل.
وأكد محافظ أسيوط على مواصلة جولاته الميدانية المفاجئة لمتابعة سير انتظام العمل بالمستشفيات المركزية والعامة والتأكد من تقديم كافة الخدمات الصحية والعلاجية للمرضي المترددين عليها بالشكل اللائق لافتاً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم وتوفير الإمكانيات اللازمة للمستشفيات الحكومية التي تخدم قطاع عريض من المواطنين بالمراكز والقرى للارتقاء بالمنظومة الصحية مشيراً إلى العمل على إيجاد الحلول العاجلة لطلبات المواطنين وتقديم الخدمة الصحية اللازمة لرعايتهم.
