بوابة الدولة
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 11:12 صـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
التضامن: توزيع 2000 لاب توب ناطق و1000 عصا بيضاء دعماً للطلاب المكفوفين بدء صرف دعم ”تكافل وكرامة” لشهر أكتوبر لـ4.7 مليون أسرة بقيمة 4 مليارات جنيه متحدث الحكومة: تمويل 128 ألف مشروع بالمحافظات الحدودية بـ4.9 مليار جنيه مديرة صندوق النقد الدولي: غياب الرد بالمثل على رسوم ترامب يدعم نمو الاقتصاد العالمي محافظ أسيوط يزور الأطفال المصابين في حادث سقوط تروسيكل بمنقباد ويطمئن على حالتهم الصحية الرئيس السيسى يهنئ غينيا الاستوائية بمناسبة الاحتفال بذكرى العيد القومى مصلحة الضرائب توقع بروتوكول تعاون لتعزيز الشراكة وتبسيط الإجراءات مع جمعية رجال أعمال إسكندرية هاشم السيد مساعدا لرئيس الوزراء ورئيسا تنفيذيا متفرغا لوحدة الشركات المملوكة للدولة الزمالك يطلب مهلة جديدة من اتحاد طنجة لحل أزمة قسط صفقة عبدالحميد معالى وزير العمل: تحرير 416 محضرًا خاصًا بعدم تطبيق الحد الأدني للأجور درجات الحرارة اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 *محافظ أسيوط يزور الأطفال المصابين في حادث سقوط تروسيكل بمنقباد

إحياء معالم المنهج الأزهري الوسطي.. فلسفة أسامة الأزهرى وزير الأوقاف الجديد

الدكتور أسامة الأهرى
الدكتور أسامة الأهرى

أكدت مصادر أن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف الجديد، فى التغيير الوزارى، وللتعريف به فهو: أسامة السيد محمود محمد الأزهري، ولد في الإسكندرية يوم الجمعة 18 رجب 1396 هـ - 16 يوليو 1976م. نشأ في سوهاج من صعيد مصر، وبارك والده توجهه لحفظ القرآن الكريم. لم يقتصر في تكوينه على ما تلقاه خلال دراسته الأكاديمية الرسمية الأزهرية بل طلب العلوم الشرعية وغيرها من خلال ملازمة ومرافقة أهل كل علم من المتخصصين من أكابر علماء الأزهر الشريف المعمور، ثم عدد من أكابر علماء الشام، واليمن، والمغرب العربي، وأجازه جل من لقيهم من العلماء وقد ذكر عددا منهم في بعض من مؤلفاته كمعجم الشيوخ وأسانيد المصريين وغيرها.

ولد في مدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، في يوم الجمعة 18 رجب 1396 هـ - 16 يوليو 1976 م. انتقل مع عائلته إلى بلدة أبيه في محافظة سوهاج، في صعيد مصر، المعروف بتقاليده المحافظة، وكثرة حفاظ القرآن الكريم به، مع سيادة جو علمي أصيل، ضارب بجذوره في أعماق التاريخ الإسلامي، إلى جانب توفر التعليم الأزهري الرسمي وغير الرسمي فيه، والمحبة البالغة التي يكنها أهل هذا الإقليم والتقدير الذي يبدونه للعلماء، وخاصة الأزاهرة منهم.

هناك اعتنى والده بأن يحفظ القرآن الكريم، وأن ينتظم في صفوف الدراسة الأزهرية، وشجع ما قد رأى منه من استعداد للتلقي، ونهم للمطالعة والقراءة، وشغف بالعلم والعلماء، والنظر في سيرهم ودراسة تراجمهم، وعزوفه عن تضييع وقته فيما اعتاد أقرانه فعله من لعب ولهو، مع كثرة ترحاله إلى القرى القريبة والبعيدة، طلبا لمجالسة العلماء وأصحاب الاهتمامات العلمية على اختلافها، وكان والده ـ رحمه الله ـ كثير الدعاء له بأن يرزقه الله العلم.

حصل على شهادة العالمية (الدكتوراه) من كلية أصول الدين بمرتبة الشرف الأولى، مع التوصية بالطبع والتداول عام 2011م.

حصل على درجة الإجازة العالية (الليسانس) من كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف سنة 1999م

حصل على: درجة التخصص (الماجستير) في الحديث الشريف وعلومه من كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية سنة 2005م.

عمل معيدا بقسم الحديث الشريف بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بأسيوط سنة 2000م، ثم مدرسآ مساعدآ بنفس الكلية سنة 2005م،

عمل مدرس مساعد بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بالزقازيق. دَرَسَ عددآ من العلوم الشرعية وغيرها دراسة حرة على عدد من العلماء الكبار المتخصصين في علوم: الحديث، والتفسير، وأصول الفقه، والمنطق، والنحو، والعقيدة وغيرها، وحصل على الإجازة من أكثر من ثلاثمائة من العلماء أصحاب الإسناد، من أقطار إسلامية مختلفة. تشرف بالملازمة والمرافقة لعدد من علماء الأزهر الشريف المعمور، ثم عدد من أكابر علماء الشام، واليمن، والمغرب العربي.

ودعا إلى إعادة التعامل مع العلوم الشرعية من خلال نظرة كلية أرسى دعائمها علماء الأمة الأجلاء مثل أبو حامد الغزالي في المستصفى، وابن خلدون في المقدمة، والعلامة سعد الدين التفتازاني (التفتزاني) وأمثالهم ممن اهتموا بتعريف العلم وحتى من المعاصرين من أمثال الطاهر بن عاشور. اعتبر أن تلك النظرة الكلية والتي تضع العلوم في دوائر مختلفة ومتقاطعة بدرجة أو أخرى مثل علوم النص وعلوم الواقع والعلوم الرابطة لا بد وأن تحكم مناهج التعليم وتؤثر في أساليب التدريس وفي إعداد وتكوين طلبة العلم الشرعي وغيره حتى يحدث ذلك كله اتساقا فكريا بين طلاب العلوم المختلفة وانسيابية علمية ترجع بالنفع والفائدة على العلوم والمتعلمين والبيئة العلمية ومن ثم على الأمة الإسلامية والحضارة الإنسانية جميعها.

إحياء معالم المنهج الأزهري:

وهو ضرورة التفكر والتدبر في ماهية العقل الأزهري الأصيل لنرى ما هي المكونات الكبرى التي صنعت ذلك العقل الذي حفظ على الأمة الإسلامية دينها قرونا من الزمان وساهم بشكل واضح في تقدم الإنسانية من أمثال الشيخ العلامة حسن العطار والبرهان الباجوري (المعروف بالبيجوري انظر (إبراهيم الباجوري)

والأمير الكبير والشيخ حسن الجبرتي والد الجبرتي المؤرخ وغيرهم من هذه الطبقة. كما أنه أنشأ أبحاثا تدرس ظاهرة الأسر العلمية كبيت السبكي وغيره من بيوتات العلم. توصل من خلال بحثه إلى ثماني نقاط صاغها في ورقة علمية سماها الإحياء الكبير، لمعالم المنهج الأزهري المنير، والتي تبنتها مؤسسة كلام للبحوث والإعلام في دبي وترجمت إلى الإنجليزية تحت عنوان Towards a Grand Renewal

إنشاء هيرمينوطيقا إسلامية:

نادى بإنشاء ما قد يسمى بهيرمينوطيقا إسلامية لفهم النصوص، تكون نابعة ومستمدة من مناهج الفهم العريقة التي أسستها الأمة عبر تاريخها العلمي الطويل، وقد قام بشرح تلك الدعوة وذلك المفهوم في كتابه المدخل إلى أصول التفسير.

دعا من خلال مؤلفاته وخطبه إلى إحياء سنة عرض الإنتاج العلمي على المختصين والخبراء في كل علم أو مجال حتى تعود سنة التلقي بالقبول إلى مكانتها كمعيار لصناعة العلم عند الأمة المحمدية والتي على أساسها أخرج الإمام البخاري صحيحه، حيث قام بعرضه على عدد من طبقة مشايخه مما مهد لأن تتلقى المدارس الحديثية في المشرق والمغرب صحيح البخاري بالقبول. ولم تقتصر دعوة الشيخ أسامة الأزهري على الكلام النظري فإننا نرى وبوضوح مسارعته إلى تأييد قوله بالفعل العملي واجتهاده في أن يكون أول من يطبق تلك المعايير التي يطالب بها البيئة العلمية على نفسه وعلى بحثه ومؤلفاته. فجعل إخراج كتابه (إحياء علوم الحديث) خطوة لا يمكن إتمامها إلا بعد إرسال نسخ أولية منه إلى عدد من أكابر علماء الحديث في المشرق والمغرب، بغرض أن ينظر العلماء في هذا النتاج العلمي نظر تحرير وصقل، مع كتابة مقدمات منهم للكتاب، حتى أن امتداد النقاش والمداولة استدعى إقامة حلقة علمية نقاشية حول كتاب (إحياء علوم الحديث) في (مؤسسة طابة) في أبوظبي، في شهر رمضان سنة 1429هـ، شارك فيها عدد كبير من العلماء والباحثين.

وقد تلقى المؤلف مقدمات من نحو ثلاثين واحدا من كبار العلماء، سوف تنشر كاملة مع الطبعة الثانية من الكتاب بإذن الله. يجري الآن ترجمة الكتاب إلى اللغة الإنجليزية. والذي يعتبره الكثير من فطاحل العلماء والحديثيين نواة لمدرسة حديثية جديدة، تحاول إبراز مسالك نقاد الحديث الشريف في صون الحديث النبوي ومسالك خدمته، حيث نادى فيه مؤلفه بدراسة علوم الحديث على طريقة النظريات، قام بإرجاع علوم الحديث كلها إلى ست نظريات محددة، تنبثق منها كل الفروع الحديثية الأخرى، وهي (نظرية الإثبات، نظرية التوثيق، نظرية الضبط، نظرية الاستعمال، نظرية التوصيف، نظرية التأهيل).

كما نادى في الكتاب المذكور بإعادة دراسة علوم الحديث عن طريق إنشاء (التصور الكلي للعلم)، وذلك عن طريق دراسة القواعد، ثم الممارسة والتطبيق، ثم التوسع في دراسة كتب الرجال والجرح والتعديل، ثم التوسع في مطالعة كتب سير المحدثين والحفاظ والنقاد، ثم الإلمام بالبحوث الحديثية المعاصرة. له في الكتاب المذكور أيضا باب مهم حول (اختلاف مناهج الإثبات والتوثيق بين المحدثين والأصوليين، والفقهاء، والمؤرخين،وكتاب السيرة النبوية). إلى غير ذلك من معالم التجديد والابتكار في الكتاب المذكور.

إحياء فكرة الإسناد

كرس أسامة السيد الأزهري الكثير من جهده وفكره وكتاباته لإحياء فكرة الإسناد بكل ما تشتمل عليه هذه الفكرة من وظائف علمية متعددة الوجوه من حيث تصحيح نقل المصادر وتوريث مناهج الفهم وتلقي الخبرات والمهارات والمفاتيح العلمية وتوريث الأخلاق والأداب الشريفة، حيث أن الإسناد فيما يدعو إليه هو دراسة الوظائف الكاملة له من رواية ودراية وتزكية بالإضافة إلى وجوب فتح صفحات حياة كل فرد من الأعلام الذين ترد أسمائهم في سلاسل الإسانيد حتى نرى أدوارهم العلمية التي قاموا من خلالها بواجب زمانهم. ولأجل تحقيق هذه المعاني فقد تواصل مع عدد كبير من علماء المشارقة والمغاربة للاستفادة بالمناهج المختلفة الموجودة في المدارس العلمية المتعددة.

نظرية الاستيعاب القرآني للحضارات المختلفة

نادى بوجوب التفات المسلمين إلى نوعي الهداية الذين يقدمهما القرآن الكريم والذي يختص أحدهما بالمؤمنين به ويشمل الأحكام والتكاليف الشرعية والأوامر والنواهي وأن تلك هي الهداية الخاصة. وأن النوع الآخر هو الهداية العامة التي يخاطب القرآن بها الناس أجمعين والإنسانية كلها ويرشدهم إلى الأصول العليا التي تتفاعل من خلالها الثقافات وتتعارف من خلالها الحضارات ليكون هذا الطرح القرآني بديلا عن فلسفة صدام الحضارات التي نادى بها الكثير من المنظرين المعاصرين (مثل صامويل هنتنجتون وفرانسيس فوكوياما) وليعلم الناس أن هناك ملجأ أمنا للبشرية وخطابا قرآنيا يحمل لكل إنسان حظا من الهداية خاصا به فيما يعرف بنظرية الاستيعاب القرآني للحضارات والثقافات المختلفة.

الارتباط بالأصل والاتصال بالعصر

حاول لفت انتباه القدر الأكبر من الناس إلى العلاقة بين ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم، وماهية التعلق السليم بمناهج سلف الأمة وتراثهم العلمي الهائل الذي خدم البشرية ومفاتيح فهم ذلك التراث بشكل لا إفراط فيه ولا تفريط، فلا يحدث ذلك الانغلاق على النفس والتجمد الفكري والوقوف خلف عجلة الزمن وفي نفس الوقت لا يحدث انسياق أعمى وراء كل صيحة ودعوة لا أساس لها كما يحدث لبعض الواقعين تحت تأثير صدمات المعرفة أو كما يحدث من الهرولة الهوجاء في بعض الاتجاهات التي لم يتم تأصيلها بسبب عدم القدرة على التمييز ما بين التفكر الغير مستقر والذي ما زال قيد البحث والمداولة وما بين العلم المستقر والمناهج الراسخة المدروسة.

بين من خلال مؤلفاته ومحاضراته أن على كل جيل من المسلمين دورا في إيجاد الحلول المناسبة لمشاكل البشرية في ذلك العصر ورسم الخرائط التي تقود البشر إلى بر الأمان في جميع مجالات استخلاف الله للإنسان من عبادة لله وعمارة للأرض وتزكية للنفس وأن ذلك لا يكون إلا بالارتباط بالأصل من خلال التعمق في فهم مناهج البحث التي أرسى أصولها سلف الأمة وطرائق تفكيرهم وإدراك الثوابت وتحديد المتغيرات مع معايشة للواقع ومعرفة بالمستجدات ليس فقط من خلال الأحداث وإنما من خلال الأفكار الكلية والنظرات الشمولية وإدراك لسمات العصر التي تجعل المسلم واعيا لما يكون من حوله بل وما سيكون مما يكسبه «مناعة حضارية» ويهيئه للتعامل مع الأمور بإتزان وثقة ودراية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6621 47.7609
يورو 55.0735 55.1925
جنيه إسترلينى 63.2237 63.3596
فرنك سويسرى 59.2370 59.3967
100 ين يابانى 31.3381 31.4113
ريال سعودى 12.7085 12.7356
دينار كويتى 155.2156 155.5780
درهم اماراتى 12.9756 13.0036
اليوان الصينى 6.6749 6.6899

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6429 جنيه 6406 جنيه $135.02
سعر ذهب 22 5893 جنيه 5872 جنيه $123.77
سعر ذهب 21 5625 جنيه 5605 جنيه $118.15
سعر ذهب 18 4821 جنيه 4804 جنيه $101.27
سعر ذهب 14 3750 جنيه 3737 جنيه $78.76
سعر ذهب 12 3214 جنيه 3203 جنيه $67.51
سعر الأونصة 199951 جنيه 199240 جنيه $4199.74
الجنيه الذهب 45000 جنيه 44840 جنيه $945.17
الأونصة بالدولار 4199.74 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى