بوابة الدولة
الإثنين 5 مايو 2025 11:06 مـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

وكيل الأزهر: القرآن الكريم معجزة خالدة تعصم الأمة من الغواية

الدكتور محمد محمود الضويني وكيل الأزهر الشريف
الدكتور محمد محمود الضويني وكيل الأزهر الشريف

رحب الدكتور محمد محمود الضويني وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بالحضور والمشاركين بفعاليات المسابقة العالمية الـ30 للقرآن الكريم "دورة الشيخ محمود على البنا (رحمه الله)، والتى تنظمها وزارة الأوقاف، مؤكدًأ أن من جميل تقدير الله سبحانه وتعالى أن نجتمع اليوم لعدة معان طيبة.

وقال وكيل الأزهر، إن أول ما يجمعنا كتاب الله منبع الخيرات ومصدر البركات، حوله نجتمع وبأحكامه نلتزم ولأوامره نخضع وبتوجيهه نعمل، وهو الذي وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه لا يشبع منه العلماء ولا تزيغ به الأهواء ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم من حكم به عدل، ومن عمل به أجر، ومن قال به صدق، ومن دعا اليه هدي إلى صراط مستقيم، ثم إننا في قاعة مباركة من قاعات مركز مصر الثقافي الإسلامي الذي استقامت مبانيه وازدانت معانيه، بعقول مصرية، وسواعد مصرية، وكان نتيجة قرار قوي لبناء الجمهورية الجديدة بإدارة رشيدة.

كما تقدم بالتهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتجديد الشعب ثقته وانتخابه لفترة رئاسية جديدة داعين الله تعالى أن يوفقه لكل خير، وأن يعينه على المسؤولية وأن تعود السنوات القادمة على ربوع مصرنا خيراً وبركة لشعبها، ومكانة فيما حولها حماية للأرض وصيانة للعرض.

وأهدي وكيل الأزهر الحضور تحيات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ومتعه بموفور الصحة والعافية ودعواته الصادقة لحفظة كتاب الله ممن يشاركون في المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم والتي تنظمها وزارة الأوقاف المصرية، وإن هذه المسابقة في موسمها الثلاثين لتحمل رسائل طيبة تؤكد أن رسالة التجديد التي حمل لواءها الأزهر الشريف ومعه المؤسسات الدينية الأوقاف والإفتاء قد آتت ثمراتها فهما وفكرا.

وتابع موضحا، أن المسابقة تتجاوز حدود استحضار الحروف والكلمات وإتقان أحكام المخارج والصفات، فتضم مع حفظ القرآن وترتيله وتجويده فهم مقاصده السامية، ثم إنها تضيف بعدا إنسانياً أشار اليه القرآن وأكد ضرورة ممارسته الأزهر الشريف في فعالياته ومؤتمراته وتعاونت فيه مؤسسات الدولة بتوجيهات قائدها فكان فرع المسابقة الخامس لذوي الهمم، وجاء الفرع السادس للمسابقة عن الأسرة القرآنية، وكأنما تضافرت جهود المؤسسات وتلاقت السواعد على صيانة الأسرة ذلك التكوين الطبيعي الصحيح الذي أعلى رب العالمين ذكره فجعل العلاقة بين الرجل والمرأة ميثاقا غليظا وثيقا متينا محكما.

وتابع، إن الكلام عن القرآن الكريم وفضائل حفظه ومنزلة أهله أمر محبب إلى النفس، هؤلاء الذين شرفهم رسول الله بالشرف فجعلهم أهل الله وخاصته، فقال لأصحابه: "إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ هُمْ؟ قَالَ :هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ"، ولأجل منزلتهم العالية كان إجلالهم وتوقيرهم من إجلال الله سبحانه وتعالى، وأن القرآن الكريم هو العمل الذي يتصل ثوابه أبد الدهر حتى يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، وهو المعجزة الخالدة التي تعصم الأمة من الغواية، وتصون أبنائها من العماية، وبقدر تمسك الامة به تبقى عزيزة، قال (صلى الله عليه وسلم): " تركتُ فيكم أَمْرَيْنِ لن تَضِلُّوا ما تَمَسَّكْتُمْ بهما : كتابَ اللهِ وسُنَّةَ نبيِّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ"، وإننا أمة لها تاريخ، وأننا مهما حاول المغرضون تزييف تاريخنا أو تحريف أفكارنا فإن هويتنا راسخة كالجبال الشم، وإن فصاحة ألفاظه وعذوبة كلماته لتذكرنا بما يجب أن نتحلى به من لسان مستقيم، وعربية عذبه، وإن آياته لتذكرنا بالأخلاق التي يجب أن نكون عليها، وإن أوامره لتذكرنا بأننا أمة العلم والعمل، وأننا أخرجنا للناس نحمل الخير لهم عقيدة وشريعة وسلوكا.

كما أكد وكيل الأزهر على أن القرآن الكريم هو كتاب للقيم الإيمانية والأخلاقية والإنسانية ومنبعًا للآداب والكمالات، وفيضًا للجمال والحسن والبهاء، ومصدرًا للجمال، يقول سبحانه: " فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ" والصفح على ما يفرضه من قوة على نفس صاحبه يجب أن يكون جميلا حتى لو كان الصفح عن كفار مشركين مكذبين معاندين يقول الله تعالى لنبيه (صلى الله عليه وسلم): "فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ"، والهجر على ما فيه من ألم فرقة المحبين يجب أن يكون جميلا وعلى ما فيه حتمية واجبة تجاه المؤذين والمفسدين يجب أن يكون جميلا يقول الله تعالى لنبينا (صلى الله عليه وسلم): " وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا".

وأشار إلى أن من لم يفز في هذه المسابقة فقد فاز بكتاب الله فكلكم فائزون ، موجها خالص الشكر لوزارة الأوقاف المصرية قيادة ولجانا علمية وفنية على هذا المجهود الراقي خدمة لكتاب الله ولأهل القرآن.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6300 50.7300
يورو 57.4195 57.5430
جنيه إسترلينى 67.3885 67.5571
فرنك سويسرى 61.4516 61.6254
100 ين يابانى 35.1817 35.2536
ريال سعودى 13.4995 13.5269
دينار كويتى 165.1122 165.4923
درهم اماراتى 13.7829 13.8124
اليوان الصينى 6.9622 6.9774

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5389 جنيه 5366 جنيه $106.72
سعر ذهب 22 4940 جنيه 4919 جنيه $97.83
سعر ذهب 21 4715 جنيه 4695 جنيه $93.38
سعر ذهب 18 4041 جنيه 4024 جنيه $80.04
سعر ذهب 14 3143 جنيه 3130 جنيه $62.25
سعر ذهب 12 2694 جنيه 2683 جنيه $53.36
سعر الأونصة 167603 جنيه 166892 جنيه $3319.39
الجنيه الذهب 37720 جنيه 37560 جنيه $747.05
الأونصة بالدولار 3319.39 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى