وعلى نفسها جنت براقش.. لاول مره.. اعضاء مجلس النواب والسياسيون يفتحون النار على حزب النور السلفى بعد دعوتة بدعم المعارضة المسلحة فى سوريا
كتب مجدى عبد الرحمن صورة أرشيفية
تشهد ساحة مجلس النواب اول صدام من نوعه بين نواب التيارات السياسية المدنيه من الاعضاء الائتلافات والاحزاب والمستقلين وبين نواب حزب النور السلفى فى الوقت الذى يتوقع فيه مراقبون برلمانيون وقوع صدام علنى بينهما فى اول جلسة للبرلمان بعد غد الاحد
فتح البرلمانيون فى مجلس النواب من التيارات السياسية المدنيه النار على حزب النور السلفى وللمرة الاولى منذ انضمام عشرة من اعضاءه لعضوية البرلمان على خلفيه اصدار الحزب لبيان مفاجئ وصفه البرلمانيون والسياسيون بانه بالمثير للفتنه فى الوقت الذى قالت فيه مصادر قريبة الصلة من الحزب وهيئتة البرلمانيه ان النواب يستعدون للرد على حملة الهجوم المضاده فى جلسة بعد غد الاحد وهو نفس التوقيت المتزامن مع اصرار اكثر من 450 نائبا على ان يصدر البرلمان بيانا فى هذه الجلسه يندد بسياسات الحزب السلفى بينما سارع اكثر من 130 نائبا الى تقديم مشروع قانون يقضى بالغاء الاحزاب
ومن جانبهم طالب النواب من ر ئاسة البرلمان اصدارة على وجه السرعه بالغاء الاحزاب الدينيه او تلك التى على مرجعية دينية بتعديل وصوفوة بالطارئ والاضطرارى لاجبار الاحزاب السلفيه وايضا التنظيمات الاسلاميه بالحل الذاتى دون حاجة الى صدور احكام قضائية
من جانبهم التزم النواب السلفيين الصمت الرهيب الذى وصفه مراقبون برلمانيون بالهدوء الذى يسبق العاصفه بينما تواصلت اتصالاتهم مع قيادات الحزب لاعدادا خارطة الطريق للخروج من هذه الازمة وعقدوا اجتماعا فى مقرهم البرلمانى بالبرلمان تدارسوا فيه التطورات ولكنهم فرضوا عليه ستار من السرية والكتمان ورفضوا التصريح باية تفاصيل عن هذه الاجتماع
واكد النواب المدنيون ان البيان الصادر عن النور السلفى الذى دعا فيه بدعم المعارضة المسلحة فى سوريا ماهو الا محاولة لإثارة الفتنة، وتوظف تلك الجماعات فى حروب بالوكالة لإضعاف الجيوش العربية محذرين من اندلاع معركة مذهبية فى سوريا وقالوا ان النور غير ملم بالأحداث السياسية التى تشهدها الدولة السورية وسباحة ضد التيار لرفض مصر الرسمى والشعبى التقسيم فى سوريا وقالوا أن المعارضة السورية تنتهج نفس النهج السلفى الذى ينتهجه النور
واعتبر باحثون فى الشئون الاسلاميه وفى مقدمتهم هشام النجار الباحث الإسلامى بيان حزب النور خطأ سياسى فادح وعليهم المسارعة بمراجعته، لأنه يحسب فى خانة محاولة التقرب من الغرب والولايات المتحدة وغير منسجم مع الرؤية السياسية العامة للدولة المصرية.
وحذر الخبراء والباحثون ونواب البرلمان من وجود قوى توظف تلك الجماعات فى حروب بالوكالة لإضعاف جيوشها وتفكيكها والحاصل أن أمريكا أقنعت بعض السذج فى بلادنا أن المعارضة من الممكن أن تكون مسلحة وأيضا من الممكن أن تكون معتدلة
واكد البرلمانيون ان هناك دول الكبرى تريد أن تكون سوريا ساحة قتال وميدان تجارب لأسلحتها مؤكدين رفض مصر المطلق لهذا الدمار مؤكدين ان الحل الأنسب لإنهاء الصراع هو الحل السياسى وخروج القوى الأجنبية ورفض التدخل العسكرى السافر فى سوريا.