بوابة الدولة
الخميس 16 أكتوبر 2025 12:32 صـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
”محجوب” لرئاسة النواب و ”عبد اللطيف” للشيوخ إزالة 14 مكمورة فحم مخالفة على مساحة 3000 م بالدلنجات لمخالفتهم الاشتراطات البيئية رئيس هيئة الغذاء السعودية: وضعنا باركود على علب الأدوية لمنع العقاقير المغشوشة الأمن يكشف هوية شاب تزحلق خلف سيارة شرطة بالإسكندرية للاستعراض على مواقع التواصل رقمها ظهر في تقديم ”الدباغ”.. إحالة دعوى سيدة تطالب الزمالك بـ 20 مليون جنيه إلى ”الاقتصادية” الداخلية تسعد المكفوفين في يومهم العالمي وتقدم تسهيلات استثنائية فيديو يثير الجدل بالمنوفية.. ضبط طفل هدد أحد الأهالي بقطعة بلاستيكية فاطمة محروس تحصد برونزية وزن 67 كجم ببطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي محمد صبحي: الفوز ببرونزية بطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي في بلدي شرف لا يضاهيه شرف آمال ماهر تفتتح مهرجان الموسيقى العربية 2025 في دورته الـ 33 مهرجان الجونة السينمائي «8».. مواعيد عرض فيلم «هابي بيرث داي”» وزير الاستثمار: الدولة المصرية تنفذ برنامجًا شاملًا للإصلاح الاقتصادي والهيكلي

قضايا المرأة” تقيم مائدة حوار حول إشكاليات قوانين الأحوال الشخصية للمسلمين والمسيحيين

قضايا المرأة
قضايا المرأة

أقامت مؤسسة قضايا المرأة المصرية اليوم الإثنين الموافق 18 ديسمبر الجاري، مائدة حوار حول إشكاليات قوانين الأحوال الشخصية، وتأتي المائدة في إطار مشروع قانون أسرة أكثر عدالة لكل المصريين
والممول من الاتحاد الأوروبي.
بدأت مائدة الحوار بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة. و رحبت سهام علي عضوة مجلس الأمناء بالحضور والمتحدثين.

بداية تحدث عبد الفتاح يحيى - مدير الوحدة القانونية بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، حول أهمية التحدث عن اشكاليات قوانين الأحوال الشخصية الحالية والتي تؤدى إلى العديد من المشكلات المجتمعية، ويجب العمل على تفادي الإشكاليات الحالية في مشروع قانون الأحوال الشخصية القادم. وأهمية الإسراع فى اصدار قانون جديد للأحوال الشخصية. وأشار الى ان لجنة وزارة العدل المنوط بها صياغة قانون جديد للأحوال الشخصية للمسلمين وأخر للمسيحيين وحتى الآن لم يخرج هذا القانون الى النور

وتحدث المستشار الدكتور معتز أبوزيد، حول آليات صياغة القوانين والتشريعات وكيفية اصدار قانون، بداية من كتابة بنوده وصولا إلى الإصدار وإقرار اللائحة التنفيذية له وبدء التنفيذ والتطبيق له على أرض الواقع.
وأشار إلي الاشكاليات المتعلقة بقانون الأحوال الشخصية أو بالأحري معضلات بحسب تعبير الدكتور المستشار معتز أبوزيد، وأوضح ان المعضلة الأساسية تتمثل في الكادر الديني الموجود فيه دائمًا قانون الأحوال الشخصية (المرجعية الدينية) منذ عام ١٩٢٩م وحتي الآن.والمعضلة الثانية فكرة التطور المجتمعي، ثم تأتى معضلة الصياغات.

كما تحدثت كريمة كمال - الكاتبة الصحفية، حول الوضع الحالي لقضايا واشكاليات الأحوال الشخصية للمسيحيين و تطور القوانين منذ لائحة عام ١٩٣٨م وحتى الان، وعدم وجود تشريعات حالية تحكم قضايا الأحوال الشخصية الخاصة بهم، بشكل عام ومن ضمنها اشكاليات الميراث وعدم تطبيق الشريعة المسيحية فى توزيع الإرث للمسيحيين الا فى حالة اتفاق المستحقين للميراث و رفع دعاوي قضائية .

أما نشوي الديب عضوة مجلس النواب، أوضحت خلال حديثها دور السلطة التشريعية في سن وإصدار القوانين، والخطوات التي تمت فيما يتعلق بمشروع قانون أسرة أكثر عدالة الذي قدمته مؤسسة قضايا المرأة المصرية وتبنته -النائبة نشوي الديب- وتم التوقيع عليه من قبل 60 نائب ونائبه بمجلس النواب وينتظر منذ فترة أن يتم مناقشته باللجنة التشريعية بالمجلس.

وأوضحت نشوي الديب اننا في حاجة شديدة لاصدار قانون جديد للأحوال الشخصية ، ولقد أشار الى ذلك رئيس الجمهورية فى شهر مارس الماضي أثناء احتفالية يوم المرأة المصرية،إلي ضرورة خروج القانون وطرحه للحوار المجتمعي وهذا لم يحدث حتى الان.

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة قضايا المرأة المصرية قد قامت بإعداد مشروع قانون مقترح للأحوال الشخصية للمسلمين -قانون أسرة أكثر عدالة- وتم ارسال نسخة من مشروع القانون المقترح إلى رئاسة الجمهورية ومجلس النواب والمجلس القومي للمرأة ووزارة العدل وإلى اللجنة المنوط بها وضع مشروع قانون جديد للأحوال الشخصية للمسلمين.

وتعمل مؤسسة قضايا المرأة المصرية منذ عام ٢٠٠٣ على الخروج بمقترح قانون أحوال شخصية أكثر عدالة لجميع أفراد الأسرة، حيث أن قانون الأحوال الشخصية من القوانين التي تلعب دورا مهما وشديد الخطورة في تحديد العلاقات الاجتماعية، باعتباره القانون الأشد صلة بالحياة اليومية للمواطنين والمواطنات والأكثر اقترابا وتأثيرا في الوحدة الأساسية للمجتمع متمثلة في الأسرة، فهو القانون الذي يحكم شئون الأسرة والعلاقة بين أطرافها، محدداً حقوق وواجبات كل من أفرادها وعلاقاتهم ببعضهم البعض، كما يضبط أمور الزواج والطلاق ورعاية الأطفال والأمور المالية سواء أثناء العلاقة الزوجية أو الناتجة عن الطلاق.
كما إنه من ناحية أخرى يكشف عن وضع المرأة في التراتبية الاجتماعية والتي تمثل أوضاع شديدة الحساسية قد يعتبر مؤشر على مبادئ حقوق الإنسان المتعلقة بها.

يطرح مشروع القانون المقترح من قبل المؤسسة عدة تعديلات منها: أن يكون الطلاق بيد المحكمة وذلك بأن يقوم كلا من الزوج والزوجة الراغبين في الطلاق بتقديم طلب للمحكمة يتم فيه إبداء أسباب الطلاق وبعد محاولات الإصلاح عن طريق اللجان المتخصصة ، وفي حالة فشلها مع إصرار الزوج على إيقاع الطلاق تقوم المحكمة بإجابة طلب طلاق زوجته مع إعطائها كافة الحقوق المترتبة على الطلاق (عدة – متعة – مؤخر صداق ) و تحديد نفقة للأطفال إن وجدو، وذلك توفيرا للجهد الذي تتكبده النساء حتى تحصل على حقوقها أو نفقة لأولادها، وفي حالة ما إذا كانت الزوجة هي مقدمة الطلب ووجدت المحكمة أسباب منطقية للطلاق طلقتها مع إعطائها كافة حقوقها القانونية.. بينما في حالة عدم وجود أسباب منطقية وإصرارها على الطلاق يتم الطلاق مع تنازلها عن كافة حقوقها القانونية، وهو ما يؤدي إلى توفير الكثير من الوقت والتكاليف والمجهود ومن ثم المساعدة على الاستقرار النفسي والمعنوي لكثير من الأسر والأطفال.

بالإضافة إلى احتفاظ الأم بأولادها في حالة زواجها للمرة الثانية، مع مراعاة المصلحة الفضلى للطفل وبما يساعد على إيجاد حياة نفسية مستقرة سواء للطفل أو للأم، و ضرورة احتواء وثيقة الزواج على بند للشروط المضافة مع إعطاء أمثلة لتلك الشروط والتي منها على سبيل المثال لا الحصر.

إمكانية اشتراط الزوجين اقتسام ما تم تكوينه من عائد مادي مشترك أثناء العلاقة الزوجية في حالة الطلاق، على أن يترك لهم تحديد النسبة المئوية بما يتم الاتفاق عليه طبقا لما يراه كل زوجين على حده.

كما يقترح مشروع القانون وجود مادة خاصة بتعويض الزوجة في حالة الطلاق سواء كان لديها أطفال أم لم تنجب وذلك باحتساب سنوات الزوجية والنص على تعويضات مختلفة مراعاة لتلك السنوات، قد تكون تلك التعويضات في شكل نص على مقدار التعويض أو ما يطلق عليها (المتعة) في القانون الحالي والتي كثيرا ما يختصرها عدد من القضاة في تعويض المرأة بمقدار نفقة عامين أيا كانت سنوات الزوجية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى15 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5947 47.6947
يورو 55.3336 55.4594
جنيه إسترلينى 63.5532 63.7058
فرنك سويسرى 59.4414 59.5960
100 ين يابانى 31.4281 31.5024
ريال سعودى 12.6902 12.7176
دينار كويتى 155.0114 155.4130
درهم اماراتى 12.9576 12.9856
اليوان الصينى 6.6786 6.6928

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6457 جنيه 6434 جنيه $135.28
سعر ذهب 22 5919 جنيه 5898 جنيه $124.01
سعر ذهب 21 5650 جنيه 5630 جنيه $118.37
سعر ذهب 18 4843 جنيه 4826 جنيه $101.46
سعر ذهب 14 3767 جنيه 3753 جنيه $78.91
سعر ذهب 12 3229 جنيه 3217 جنيه $67.64
سعر الأونصة 200840 جنيه 200129 جنيه $4207.69
الجنيه الذهب 45200 جنيه 45040 جنيه $946.96
الأونصة بالدولار 4207.69 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى