بوابة الدولة
الثلاثاء 17 يونيو 2025 08:45 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
محمد رمضان يتصالح مع أسرة الطفل صاحب الأزمة مع نجله تعيين الجيزاوي مدربا عاما لطائرة الزمالك استعدادا للموسم الجديد مصر واليونان يبحثان تعزيز التكامل بمجال الطاقة محافظ مطروح وسفير السودان يشهدان تخرج دفعة جديدة من طبيبات الأحفاد بالتعاون مع الأكاديمية العربية بالعلمين مصرع سباك إثر سقوطه من مرتفع أثناء عمله بدمياط السجن المؤبد لـ7 متهمين بقتل شخص والشروع فى قتل طفل بمصر القديمة ملحقوش يفرحوا بالنتيجة.. مصرع طالبين بالشهادة الإعدادية غرقا داخل ترعة بقنا تعيين الجيزاوي مدربا عاما لطائرة الزمالك استعدادا للموسم الجديد زراعة النواب توصي بالإسراع فى الإعلان عن شغل وظيفة الوكيل الدائم بوزارة الرى كاسبرسكي تطلق متجرًا لشرائح eSIM لتسهيل الاتصال أثناء السفر حول العالم «خضر للصناعات الهندسية» تطرح منصة «LearnU» في معرض Big 5 لتوفير برامج التدريب الهندسي ”ساوندكور” تستعرِض تجربةً صوتية غامرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت بيلد 2025

خلال جولته بالشرق الأوسط.. ماكرون يسعى لإحياء عملية السلام وإثبات دور فرنسا فى المنطقة

ماكرون
ماكرون

على مدار يومين، أجرى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون جولة إلى منطقة الشرق الأوسط جاءت بعد أكثر من أسبوعين على الهجمات التى استهدفت إسرائيل فى السابع من أكتوبر الجارى، بهدف إظهار التضامن مع تل أبيب وبحث سبل استئناف عملية السلام وتجنب التصعيد واحتواء الصراع الدائر بين إسرائيل وقطاع غزة الذى يتعرض للقصف الإسرائيلى المستمر مخلفا آلاف من الضحايا المدنيين.

وقبل توجه الرئيس الفرنسي إلى إسرائيل، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن هذه الزيارة تهدف إلى التأكيد على تضامن فرنسا مع تل أبيب وإعادة فتح أفق سياسي لعملية السلام. لكن بعد أن أنهى ماكرون هذه الجولة والتقى خلالها بالأطراف المعنية بالقضية الفلسطينية، أثيرت عدة تساؤلات هل يمكن أن يكون لها نتائج ملموسة على الأرض، فطالما أكد ماكرون أنه لن يزور المنطقة إلا إن كانت لهذه الجولة نتائج مجدية.

فقد بدأ ماكرون جولته بالمحطة الأولى إسرائيل، وأكد مجددا دعم وتضامن فرنسا معها بعد الهجمات التي استهدفتها في 7 أكتوبر، وخلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دعا ماكرون إلى إعادة إطلاق "عملية سياسية مع الفلسطينيين بنحو حاسم".
ثم توجه إلى رام الله للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وهي الزيارة الأولى التي يقوم بها رئيس غربي إلى فلسطين منذ بداية الأحداث، وقال ماكرون: "نفكر بالضحايا في غزة" مؤكدا أن "حياة المدنيين لها القيمة نفسها بالنسبة إلينا، وحمايتهم واجب أخلاقي يفرضه القانون الدولي".

ويرى محللون أن ماكرون من خلال لقاء محمود عباس بعد لقائه نتنياهو كان يسعى إلى تحقيق هذا الموقف المتوازن، ليثبت أولا أن هذا هو موقف فرنسا وثانيا لإخماد المشاعر الغاضبة في فرنسا حيث هناك حاجة ملحة لطمأنة اليهود في البلاد في وقت تتزايد فيه الأعمال المعادية للسامية، وأيضا لتهدئة غضب الجالية الإسلامية التي تتهمه بعدم الاهتمام بالضحايا المدنيين في غزة.

وواصل بعد ذلك ماكرون جولته وأجرى لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ولم يكن هناك تصريحات للصحافة، إلا أن ماكرون نشر صورة له خلال لقائه الملك عبد الله الثاني على منصة "إكس" وكتب تغريدة قائلا إن سلام عادل ودائم أمر يمكن تحقيقه في الشرق الأوسط، موضحا أن فرنسا تعمل على مكافحة الإرهاب، وتسعى من أجل حماية المدنيين ولكي تؤخذ التطلعات المشروعة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء بعين الاعتبار، ومضيفا أن الأردن شريك أساسي في هذا المسار.

واختتم جولته بعد ذلك في القاهرة حيث التقى بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وعقد مؤتمرا صحفيا مشتركا أكد خلاله الزعيمان اتفاقهما على الحاجة إلى وقف التصعيد لتجنب اشتعال المنطقة. ودعا الرئيس السيسي إلى "تجنب الاجتياح البري لقطاع غزة والذي قد ينجم عنه عدد كبير من الضحايا"

أما الرئيس ماكرون فقد أكد أن فرنسا لا تمارس ازدواجية المعايير، وأشار إلى أن مبادرة السلام التي يقترحها لتجنب التصعيد تشمل ثلاثة محاور: أولا ضرورة التعاون الإقليمي والدولي لاستهداف الإرهابيين على حد تعبيره وحماية المدنيين والتعاون في مجال الاستخبارات وهو ما سيتطلب الوقت والتحضير، ويحتاج إلى مجهود، وأكد قبل مغادرته القاهرة أنه لن يقوم بإرسال عسكريين فرنسيين للمنطقة ولا يريد التصعيد، وثانيا حماية المدنيين، مشددا على أنه يجب أن تصل المساعدات الإنسانية ووصول المياه إلى قطاع غزة بدون أي عوائق وإعادة تزويد القطاع بالكهرباء، لافتا إلى أن فرنسا تواصل التنسيق مع مصر حيث أن هناك طائرة فرنسية سوف تصل إلى مصر لتسليم معدات مواد طبية، كما أعلن عن إرسال سفينة من البحرية الفرنسية لدعم مستشفيات غزة. أما المحور الثالث فهو استئناف عملية سياسية للتوصل إلى حل الدولتين، وقال "فكرة حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب في السلام لم يعف عليها الزمن".

ويرى الدكتور طارق زياد وهبي، الباحث في العلاقات الدولية بباريس، أن الرئيس ماكرون جاء ليقول أن هناك أفقا جديدا للسلام، فهو يريد أن يُفعل عملية السلام ويريد أن يكون هناك شركاء في المنطقة وبالتحديد الأردن ومصر على طاولة الحوار اللاحق، لكن مبادرته للسلام إن كانت دون الشريك الأمريكي الداعم الأول لإسرائيل فلا تنفع وليس لها أي معنى.

وقال الدكتور وهبي، وهو محلل سياسي من أصل لبناني، إن هذه الجولة هي لإثبات دور فرنسا الذي تلعبه في الشرق الأوسط ولكن للأسف خسرت العديد من الملفات وأهمها الملف اللبناني، "والنتائج التي كان يطمح إليها أولا وقف إطلاق النار، فهل استطاع وقف إطلاق النار؟"

كما أشار إلى أن هناك تغييرا في الموقف وفي الخطاب، فعندما تحدث ماكرون في إسرائيل كان لديه خطاب وعندما جاء إلى القاهرة لديه خطاب آخر، مشيرا في هذا الصدد باقتراح ماكرون (خلال لقائه بنتنياهو) بتشكيل تحالف دولي ضد حماس على غرار التحالف ضد داعش.
وقال "برأيي هذا التحالف هو لوقف ما يسمى منابع المال لحماس، هم يريدوا أن يعرفوا من أين تأتي حماس بأموالها وسلاحها.. هذا ما يريده الرئيس ماكرون بهذا التحالف وليس لإرسال قوات على الأرض".


كما يرى أن هناك خطأ كبيرا بمقارنة حماس بداعش "لأن حركة حماس هي حزب منتخب من الشعب، لها نواب في البرلمان الفلسطيني وهي حركة من المفهوم الديمقراطي انتخبت من الشعب نوابها من الشعب وليسوا قادمين بسلطة ديكتاتورية وللأسف هذا ما يجب أن يفهمه الرئيس ماكرون، فحماس تدافع عن أرضها وتريد للشعب الفلسطيني حريته ودولته، بينما داعش فهي تجمع قدم لمرحلة معينة ويريد بناء دولة لها علاقة بالخلافة".


وختم الدكتور وهبي قوله بتساؤل هل هناك تكتل عربي يضغط داخل مجلس الأمن للحصول على قرار لوقف إطلاق النار فورا، ومع ذلك وحتى إذا تم إصدار قرار من مجلس الأمن، فلن تلتزم به إسرائيل كما كل قرارات مجلس الأمن، ويرى أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار أو نتائج ملموسة على أرض الواقع وإنما يعتقد أن هناك جدولة عسكرية تقوم بها إسرائيل لما يسمى قطع كل الإمدادات عن حماس وترغب في أن تدخل لمعرفة أين هم الذين احتجزتهم حماس وختم قوله: "برأيي مخطئ

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.0944 50.1944
يورو 57.9342 58.0549
جنيه إسترلينى 67.9281 68.0837
فرنك سويسرى 61.6623 61.8158
100 ين يابانى 34.6578 34.7294
ريال سعودى 13.3510 13.3791
دينار كويتى 163.6271 164.0073
درهم اماراتى 13.6393 13.6684
اليوان الصينى 6.9738 6.9884

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5491 جنيه 5469 جنيه $108.72
سعر ذهب 22 5034 جنيه 5013 جنيه $99.66
سعر ذهب 21 4805 جنيه 4785 جنيه $95.13
سعر ذهب 18 4119 جنيه 4101 جنيه $81.54
سعر ذهب 14 3203 جنيه 3190 جنيه $63.42
سعر ذهب 12 2746 جنيه 2734 جنيه $54.36
سعر الأونصة 170803 جنيه 170092 جنيه $3381.69
الجنيه الذهب 38440 جنيه 38280 جنيه $761.07
الأونصة بالدولار 3381.69 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى