بوابة الدولة
الأربعاء 18 يونيو 2025 10:14 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
نتنياهو يشكر ترامب على دعم بلاده في حربها ضد إيران ماكرون: إسرائيل تهاجم أهدافًا لا علاقة لها بالبرنامج النووي والصواريخ البالستية لإيران نسرين جعيصة رئيساً لقطاع الأسواق الحرة بشركة مصر للطيران للسياحة (الكرنك) والأسواق الحرة اجتماع طارئ فى اتحاد تنس الطاولة بسبب أزمة الأهلى وإنبى بورفؤاد يشكو الإسماعيلى للجبلاية بسبب مستحقات على الملوانى الكرداني يعلن القائمة المبدئية لمنتخب السلة استعدادًا لمعسكر بطولة الأفروباسكت استاذ قانون دولي: مصر تقود معركة قانونية تاريخية لإصلاح مجلس الأمن وإنهاء عهد الاحتكار محافظ الجيزة يكلف بسرعة طرح المشروعات الجديدة لتحسين مستوي الخدمات المقدمة للمواطنين ”تشريعية الوفد ”واتحاد العمال الوفديين يناقشون المشكلات العمالية فى قانون العمل الجديد استخراج آخر 3 جثث بالمنزل المنهار فى السيدة زينب.. وارتفاع الضحايا لـ8 رئيس الوزراء: نُحذر من أية محاولة لخلق أزمة من لا شيء وسنتصدى لذلك بمنتهى الحزم والشدة انتهاء عمليات البحث بالمنزل المنهار فى السيدة زينب بعد استخراج 8 جثث

وزيرة التضامن الاجتماعي تطلق حملة «علشان ولادكم ..احسبوها صح» للتوعية بقضاياالاسرة

وزيرة التضامن
وزيرة التضامن

في إطار تنفيذ الوزارة لدورها في المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية أعلنت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إطلاق حملة «علشان ولادكم .. احسبوها صح» للتوعية بقضايا الأسرة والتنمية، وذلك في إطار خطة الوزارة لرفع الوعي لدى الفئات الأولى بالرعاية بالعواقب والتداعيات الناجمة عن بعض الممارسات الخاطئة التي تؤثر على أعمال التنمية التي تسعى الدولة لتحقيقها، حيث تهدف الحملة إلى دعم الرأي العام المؤيد لقضايا التنمية الداعمة لحقوق الأسر الأولى بالرعاية من أجل حمايتهم من المظاهر الاجتماعية التي تجعل تلك الفئات أسيرة للفقر بأبعاده الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الحملة ينفذها برنامج «وعي للتنمية المجتمعية»، وذلك بالمشاركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي وسفارة المملكة المتحدة، حيث تتناول القضايا المؤثرة على مؤشرات ومعدلات التنمية وخصائص الأسر الأولى بالرعاية منها مكافحة عمل الأطفال والتسرب من التعليم وزواج الأطفال وتنظيم الأسرة والتمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية وصحة الأم والطفل.

وأفادت القباج أن قضية الأسرة والزيادة السكانية وتأثيرها هي قضية اجتماعية واقتصادية وتعتبر مسئولية كل مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والقطاع الخاص، ولا يوجد لها حل أحادي بعينه بل تحتاج إلى عدة سياسات اجتماعية تشجع على سد فجوة التسرب من التعليم خاصة في الريف المصري والمناطق الفقيرة وسياسات اقتصادية تحفز الأسر على إبقاء أولادهم وبناتهم في منظومة التعليم بدلا من تضييع فرصهم وتوريث الفقر لهم من خلال تقديمهم في سوق العمل مبكراً أو تزويج الفتيات وحرمانهم من فرصة الالتحاق بعمل مناسب يضمن لهم دخل مناسب يخرجهم من دائرة الفقر.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن رؤية وزارة التضامن الاجتماعي في علاج القضية السكانية تعتمد على اعتبارها إحدي قضايا التنمية والحماية الاجتماعية وتقوم على عدد من الاستراتيجيات المستمدة من الاستراتيجية القومية للسكان (2015-2030) وهي كالتالي: القضاء على الفقر من خلال سياسات الحماية الاجتماعية والتنمية المستدامة وليس الإغاثة، ومساعدة المواطنين للانتقال من الحماية الاجتماعية إلى العمل والانتاج، وتطوير مؤشرات التنمية المستدامة خاصة في قطاعات: الصحة، والتعليم ، والعمل ، وكذلك تشجيع التصنيع كنمط أساسي في الإنتاج والاقتصاد لأنه يفضل الأسرة صغيرة العدد، وتعتبر تلك السياسة هي التي تتبناها وزارة التضامن بالتوازي مع تقديم حزمة برامج الحماية الاجتماعية حتى تتمكن الأسر الأولى بالرعاية من كسر دائرة الفقر متعدد الأبعاد والانتقال من مرحلة الحماية إلى الإنتاج.

كما تعتمد الاستراتيجية أيضا على انفصال عملية تدريب وتعليم الأطفال والشباب عن العمل المنتج في المجتمع الصناعي، وبذلك يصبح الأطفال والشباب الذين في مرحلة التعليم والتدريب خارج دائرة العمل، حيث تتكفل الأسرة بالإنفاق على الأطفال والشباب في التعليم والتدريب لإكسابهم مهارات الالتحاق بسوق العمل، كما أنها تحتاج لوعي حقيقي لدى الأسر الأولى بالرعاية من أجل تخفيض عدد الأطفال، بالإضافة إلى خروج المرأة إلى العمل خارج المنزل وإلى المصنع، وحدوث الانفصال بين عمل المرأة الاقتصادي وعملها المنزلي، يؤدي إلى تغيير وضع المرأة الاجتماعي والاقتصادي ، ويترتب على ذلك أيضا انخفاض عدد الأطفال في الأسرة، وكذلك ارتفاع مستوى دخل الفرد، واكتساب عادات وقيم وأنماط سلوكية جديدة، وتشجيع تعليم وعمل المرأة الحديث، خاصة الفتيات والنساء في المناطق الريفية في الصعيد والوجه البحري، حيث إن ريف الوجه القبلي هو الأعلى على مستوى الجمهورية في معدل الإنجاب الكلي للمرأة المصرية، بالإضافة إلى مكافحة ظاهرة عمل الأطفال التي تحرم الطفل من منظومة حقوقه الأساسية التي يكفلها له الدستور المصري في الحق في التعليم وحمايته من كافة أشكال التمييز والإساءة، فضلا عن مناهضة زواج الأطفال كأحد الممارسات التقليدية الضارة التي تحرم الفتيات من حقهم في استكمال تعليمهن ثم تحقيق فرصة الالتحاق بالعمل المناسب مما يعزز استمرار تلك الأسر في دائرة الفقر متعدد الأبعاد اقتصادياً واجتماعياً وثقافيا.

وأوضحت القباج أن الحملة ستستمر لمدة شهرين وتعتمد فيها الوزارة على أدوات مختلفة للوصول للفئات الأولى بالرعاية، منها تنظيم حوارات مجتمعية وندوات ثقافية، تتضمن عروضا فنية وحوارات مجتمعية، تنظمها نحو 15 ألف رائدة اجتماعية منتشرات في كل أنحاء مصر، وعدد من الجمعيات الأهلية الشريكة للوزارة، كما سيتم الاستعانة بالرائدات الاجتماعيات ومواد علمية وفيلمية مبسطة تشمل أهم الرسائل الخاصة بالتوعية، والتي ترد على تساؤلات الجمهور، كما سيتم الاستعانة برجال الدين الإسلامي والمسيحي خلال اللقاءات المنفذة على أرض الواقع، للرد على التساؤلات الدينية الدينية للأسر، فضلا عن الدور المهم للإعلام سواء الإعلام الجماهيري أو مواقع التواصل الاجتماعي أو اللقاءات الجماهيرية والفعاليات الثقافية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.4956 50.5956
يورو 58.0598 58.1849
جنيه إسترلينى 67.9115 68.0510
فرنك سويسرى 61.7305 61.9057
100 ين يابانى 34.8582 34.9296
ريال سعودى 13.4579 13.4860
دينار كويتى 164.8350 165.2154
درهم اماراتى 13.7485 13.7780
اليوان الصينى 7.0244 7.0391

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5497 جنيه 5474 جنيه $109.00
سعر ذهب 22 5039 جنيه 5018 جنيه $99.91
سعر ذهب 21 4810 جنيه 4790 جنيه $95.37
سعر ذهب 18 4123 جنيه 4106 جنيه $81.75
سعر ذهب 14 3207 جنيه 3193 جنيه $63.58
سعر ذهب 12 2749 جنيه 2737 جنيه $54.50
سعر الأونصة 170980 جنيه 170269 جنيه $3390.18
الجنيه الذهب 38480 جنيه 38320 جنيه $762.98
الأونصة بالدولار 3390.18 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى