بوابة الدولة
الإثنين 5 مايو 2025 04:58 صـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد يكتب : حكومة الفهلوة .. والخراب المستعجل !! لليوم الثانى : اللجان البرلمانبة بالنواب تواصل الاستماع حول قانون الايجارات القديمة رئيس الأركان الإسرائيلى: لن نهدأ حتى نعيد الرهائن ونهزم حماس القيمة الايجارية في مشروع الايجار القديم لغير السكن بخمسة أمثال القيمة الحالية مقارنة بالسكني ؟ وزير الشئون النيابية يجيب نانسي عجرم تسجل أغنية جديدة من كلمات تامر حسين وألحان محمد يحيى وزير الاسكان : فور الموافقة على قانون الايجارات القديم سنضع أسس التمليك أو الإيجار مصرع شخص وإصابة 3 آخرين فى حادث تصادم سيارتين بطريق الواحات الصحراوى حيلة موظف خدمة عملاء.. قرار جديد بشأن متهم استولى على بيانات الدفع الإلكترونى وزير المجالس النيابية: 39 حكمًا للمحكمة الدستورية العليا تناولت قانون الإيجار، منها 26 حكمًا تقضي بعدم دستورية محمود فوزي: جلسات الاستماع حول قانون الإيجار القديم مستمرة ثلاثة أيام مصر تخطف الأضواء في البطولة العربية لألعاب القوى ذهب وأرقام قياسية بالجزائر النحاس: الفوز بخمسة على الحرس دليل على تطور الأداء الجماعى.. وهدفنا الاستمرارية

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد يكتب .. ” شهر رمضان ” فى حضرة الوالى والسلطان ( ٤ )

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد
الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد

الخليفة الفاطمى " المُعز لدين الله " .. وحكاية بناء الأزهر الشريف

يرى بعض المؤرخين أن الفاطميين أطلقوا إسم " الأزهر " على الجامع الشهير تيمناً بالسيدة " فاطمة الزهراء " إبنة رسول الله سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم .. وفريق آخر له رأى أعتقد أنه الأرجح حيث يؤكد أن تسمية الجامع بهذا الإسم ترجع إلى عادة شرعها الفاطميون بإطلاق أسماء تشير النور والضياء على المساجد التى أنشئوها فى مصر ، فهناك بخلاف الأزهر جامع " الأنور " الذى تم الإنتهاء من أعماله فى عهد الخليفة الفاطمى " الحاكم بأمر الله " ولذلك سُمىّ بإسمه عن طريق العامة وهو الإسم الأشهر له حالياً ويقع فى أول شارع المعز بعد بوابة الفتوح ، فضلاً عن جامع " الأقمر " على بعد نحو مائتى خطوة من جامع الأنور ولايزال منارة عظيمة يتزين بها أشهر شوارع المحروسة قاهرة المعز على الإطلاق وهو شارع المعز.

*أول صلاة جمعة

بعد أن إستتب الأمر للدولة الفاطمية قرر الخليفة " المعز لدين الله " أن يبنى جامعاً بالمدينة الجديدة التى أنشأها و التى لاتزال من أجمل مدن العالم وهى القاهرة فقام على الفور جوهر الصقلى قائد جيشه والذى على يديه بُنيت قاهرة المعز بالشروع فى بناء ذلك الجامع وقام بوضع حجر الأساس له يوم السبت الموافق السادس من جمادى الأولى سنة ٣٥٩ هجرية / ٩٦٩ ميلادية.
وتم الإنتهاء تماما من بناء تلك المنارة الإسلامية الكبرى التى ظلت عبر كل هذه المئات من السنين نبراساً يضىء سماء العلم والفقه الإسلامى فى أوائل شهر رمضان المبارك سنة ٣٦١ هجرية / ٩٧١ ميلادية وفى اليوم السابع من الشهر الكريم _ وهو يوم جمعة _ قام المعز ومعه كبار رجال الدولة وعلى رأسهم القائد جوهر الصقلى بافتتاح الجامع وكانت أول صلاة جمعة به فى ذلك اليوم التاريخى _ ولما لا يكون هذا اليوم تاريخى .. إنه الأزهر الشريف.

*بخور هندى

وقد إهتم كل من تولى أمر مصر من الفاطميين بالجامع الأزهر فجدده العزيز بالله الذى تولى الحكم بعد وفاة والده المُعز لدين الله ، وكذلك الحال فى عهد أشهر الخلفاء الفاطميين على الإطلاق وهو " الحاكم بأمر الله " والذى يعد أول من قرر صرف رواتب لخُدام المسجد وسجّل ذلك فى وثيقة مكتوبة مع شراء كل ما يلزم الجامع وكان من بينها تخصيص مبلغ ١٥ دينار ثمن بخور هندى فى شهر رمضان وأيام الجُمع.
وأصبح الجامع مركزا تعليمياً للمذهب الشيعى الذى كان يعتنقه الفاطميون ، ولكن حين زالت هذه الدولة أُغلق الجامع لقرابة عام وتم تعليم المذهب السُنى به على يد القائد العظيم " يوسف بن أيوب " ولذلك لُقّب بإسم " الناصر صلاح الدين والدولة " ومع مرور الأيام أُحذفت كلمة الدولة وصار معروفاً بإسم الناصر صلاح الدين حتى إسمه الحقيقى نادرا ما تجد أحداً يعرفه.
وأصبح للأزهر الشريف دور كبير فى تعلم مختلف الشئون الدينية أى أشبه بجامعة إسلامية كبرى خاصة فى عهد ركن الدين والدولة السلطان الظاهر " بيبرس البندقدارى ".

*ثمانية أبواب

وللجامع الأزهر ثمانية أبواب أولها باب " المزينين " ، وهو أكبر أبواب الأزهر وأشهرها وقد عُرف بهذا الإسم بسبب جلوس الحلاقين " المزينين لحلق الرؤوس أمامه ، وباب المغاربة، وباب الشوام ، وباب الصعايدة ، وباب " الشُربة " وسُمى بهذا الإسم بقربه من مطبخ الشربة الذى كان يطبخ به الأرز فى شهر رمضان للفقراء المترددين على الجامع ، بالإضافة إلى باب الجوهرية وبابين صغيرين آخرين.

*عار الفرنسيس

ظل الأزهر الشريف عبر الأزمنة رمزاً للمقاومة والنضال الشعبى فأثناء الحملة الفرنسية على مصر كان مركزا لثورة القاهرة الأولى التى نشبت فى أكتوبر عام ١٧٩٨ ولكى يتمكن جنود الحملة من مواجهة الثوار إنتهكوا حُرمة الجامع وأقتحموه بخيولهم ، وحين قُتل قائدهم " كليبر " عام ١٨٠٠ على يد الطالب الأزهرى " سليمان الحلبى " قام الفرنسيين أو " الفرنسيس " _ كما كان يطلق عليهم من قبل الجبرتى _ إقتحموا الجامع ونهبوا كثيراً من الآثار الإسلامية القيّمة والقديمة كحجر رشيد ، ونتيجة لما فعله اللصوص الفرنسيس فإن كثيراً من نفائس الكتب التى كانت مودعة بمكتبات أروقة الجامع تسرّب إلى أيدى علماء أوروبا.

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد مدير تحرير موقع بوابة الدولة الاخبارية

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6677 50.7677
يورو 57.2292 57.3523
جنيه إسترلينى 67.2411 67.3891
فرنك سويسرى 61.2669 61.4249
100 ين يابانى 34.9481 35.0291
ريال سعودى 13.5103 13.5381
دينار كويتى 165.1221 165.5289
درهم اماراتى 13.7943 13.8222
اليوان الصينى 6.9674 6.9826

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5291 جنيه 5269 جنيه $104.18
سعر ذهب 22 4850 جنيه 4830 جنيه $95.50
سعر ذهب 21 4630 جنيه 4610 جنيه $91.16
سعر ذهب 18 3969 جنيه 3951 جنيه $78.13
سعر ذهب 14 3087 جنيه 3073 جنيه $60.77
سعر ذهب 12 2646 جنيه 2634 جنيه $52.09
سعر الأونصة 164582 جنيه 163871 جنيه $3240.30
الجنيه الذهب 37040 جنيه 36880 جنيه $729.25
الأونصة بالدولار 3240.30 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى