بوابة الدولة
السبت 3 مايو 2025 04:28 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
طاقم حكام أجنبي لمباراتي الاتحاد والزمالك فى نصف نهائي كأس مصر للسلة والنهائي أغنيه بهاء سلطان ”صحبي يا صحبي ” الأعلى استماعا في شهر إبريل على أنغامي النائب اللواء أحمد العوضي: عمال مصر هم السند الحقيقى وقاطرة التنمية فى الجمهورية الجديدة النائبة نيفين حمدي : توقيع الرئيس علي إصدار ”قانون العمل الجديد” نقلة نوعية لعمال مصر العظماء أصبحت جزءا من تاريخ ليفربول، تفاصيل رسالة كلوب لخليفته آرني سلوت صحةالشرقيةتفعيل وحدة مناظير الركبة بعملية لإصلاح الرباط الصليبي بفاقوس الاعلامى محمد فودة: ”التنمر” جريمة أخلاقية مكتملة الأركان وليس حرية تعبير افتتاح فعاليات مهرجان المركز الكاثوليكي بـ”ليه تعيشها لوحدك” أستون فيلا يتقدم على فولهام بالشوط الأول في الدوري الإنجليزي موعد عرض مسلسل بريستيج الحلقة 5 جيش الاحتلال يعلن الانتشار فى أراضى سوريا.. ويجلى مواطنين من الدروز لإسرائيل الأغذية العالمى: نصف الأسر فى اليمن لا تتمكن من توفير احتياجاتها الغذائية

تستعيد عافيتها ووحدتها بدعم الأشقاء العرب.. فشل مشروع التقسيم الجديد لسوريا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعرضت سوريا عبر التاريخ المعاصر إلى مشاريع استعمارية، استهدفت إضعاف الدولة، وتقسيم الجغرافيا السورية التاريخية (بلاد الشام)، من أبرز تلك المشاريع ما عرف باتفاقية «سايكس/ بيكو»، التى عقدت سرا فى العام 1916 ما بين الدبلوماسى الفرنسى فرانسوا جورج بيكو والبريطانى مارك سايكس، باعتبارهما ممثلين للدولتين الاستعماريتين بريطانيا وفرنسا، وبمصادقة روسيا القيصيرية ووزير خارجيتها سازانوف فى ذلك الوقت.
هذا ما كشفت عنه الثورة البلشفية فى العام 1917، وبموجب هذه الاتفاقية، تم تقسيم سوريا التاريخية (بلاد الشام) إلى دويلات، واكتمل المخطط فى الثانى من نوفمبر 1917 من خلال وعد وزير خارجية الاستعمار البريطانى بلفور لزعماء الصهيونية، بتعهد الحكومة البريطانية بإنشاء وطن قومى لليهود فى فلسطين (متصرفية القدس الشريف) أحد مكونات سوريا التاريخية (بلاد الشام).

ومع إطلالة العقد الثانى من الألفية الثانية، اندلعت شرارة مشروع، كان يحمل هدفين، أحدهما ظاهر، يرفع شعارات براقة مثل الحرية والديمقراطية، وحقوق الإنسان، وعددا من المطالب الاجتماعية المستحقة، ظاهر الشعارات استقطب قطاعا واسعا من المضللين، بينما الهدف الخفى كان ضرب وحدة بلداننا الوطنية، بهدف فرض التقسيم الجديد لدولنا العربية لتجزئتها وتحويلها إلى كانتونات ومحميات عرقية، وكانتونات مذهبية بهدف إضعافها تحت ستار ما سمى بـ"الربيع العربى"، والذى انطلقت شرارته الأولى من تونس، باعتبارها الحلقة الأضعف، وامتدت إلى مصر ومنها إلى ليبيا فسوريا، فاليمن.
وكان لسوريا النصيب الأكبر من المشروع، حيث استطاعت قوى (المعارضة) والجماعات التكفيرية بدعم من قوى وحكومات إقليمية ودولية، أن تسيطر على ما يقرب من 80% من الجغرافية السورية، واستطاع الجيش العربى السورى الصمود فى مواجهة المخطط المستهدف لضرب الدولة وتقسيم الوطن، وقاتل على العديد من الجبهات، وبدعم ومساعدة من حلفاء سوريا الإقليميين والدوليين، وإحداث تحولات فى المخطط، حيث تمكن من استَعادة أكثر من 70 بالمائة من الأراضى السوريّة، بعد تحريرها من الجماعات الإرهابية والمعارضة المسلحة، وحافظ بذلك على الدولة السوريّة ووحدتها الترابيّة، وتصدى الجيش ببسالة وقوة إرادة لأى محاولات، لإقامة مناطق عازلة سواء فى جنوب سوريا أم شمالها، والتى كانت بمثابة نواة لتقسيم سوريا.
بعد عقد ونيف من الحرب على سوريا، يمكننا استخلاص العديد من الدروس فى مقدمها أن صمود الشعب السورى وقواته المسلحة، وإصرارهم فى الحفاظ على الوحدة الترابية والوحدة المجتمعية، كانت أحد الأسباب القوية لهزيمة المخطط، بالرغم من امتلاك قوى المشروع التقسيمى إمكانيات مادية وعددية هائلة، فضلا عن الدعم السياسى الإقليمى والدولي، بالإضافة إلى وحدة الشعب والجيش والقيادة وصمودهم، وتفعيل وتدعيم تحالفاتهم مع الأصدقاء المحليين والدوليين.

سوريا صمدت وانتصرت، وأفشلت المؤامرة، وستستعيد عافيتها وكامل وحدتها، بالدعم الأخوى من أشقائها العرب، وحلفائها الإقليميين والأمميين فى معركة التعافي، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب من بنى تحتية ومصانع ومنازل.
وبدأت سوريا تستعيد عمقها العربى والإقليمي، وتجلى ذلك بوضوح فى إقدام بعض الدول العربية على إعادة افتتاح سفاراتها فى دمشق، وكذلك طرحت بقوة عودتها لمقعدها الشاغر فى جامعة الدول العربية، والذى تأجل ربما لبعض الوقت، ريثما تستكمل شروط التوافق العربى للعودة.

وجرى أخيرا، حدث ذو دلالة؛ وهو لقاء جمع كلا من وزيرى الدفاع السورى والتركى ورئيسى جهاز المخابرات فى الدولتين، برعاية ومشاركة وزير الدفاع الروسى فى العاصمة الروسية، وعلى إثره أعلن وزير الدفاع التركى، أنه نقل لنظيره السورى موقف بلاده المتمثل باحترام وحدة الأراضى السورية، والحفاظ على استقلالها.

فى المقابل، قال بيان لوزارة الدفاع السورية، إن "اللقاء كان إيجابياً، وبحث ملفات عديدة، وإن الجانبين ومعهما الوسيط الروسي"، أكدوا أهمية استمرار الحوار المشترك من أجل استقرار الوضع فى سوريا والمنطق، ونقلت العديد من المصادر عن الجهات السورية والتركية، أن أنقرة "التزمت بمطالب دمشق بما فيها الانسحاب الكامل للقوات التركية من كل الأراضى السورية". وجاء إعلان تركيا، أنها سوف تسحب كل قواتها من شمال وشمال شرق وشمال غرب سوريا، ليمثل المسمار الأخير فى مشروع التقسيم الذى كان معدا لسوريا.
هذا التطور الدراماتيكى للأحداث على الساحة السورية، أثار العديد من الأسئلة من بينها: كيف استطاعت سوريا أن تحافظ على كيان الدولة الوطنية السورية، برغم استمرار الحرب والجماعات الإرهابية؟.. وكيف تستطيع الدولة السورية بسط سيطرتها على كامل حدودها الموثقة من هيئة الأمم المتحدة؟ وكيف فشلت مشروعات تأسيس كيانات موازية لسوريا فى محافظة إدلب أو فى الجنوب أو الشمال الشرقي؟.. وإلى أى مدى يساعد ذلك فى دعم الحدود الوطنية للدول العربية، برغم محاولات البعض تغييرها على مدار سنوات، ما بعد ما يسمى بـ"الربيع العربى"؟
هذه الأسئلة طرحناها على اثنين من الكتاب والمحللين والكتاب المختصين بالشأن الإقليمى والسوري، هما الكاتب والأستاذ الجامعى الدكتور خالد المقداد.. والكاتب والمحلل السياسى اللبنانى الأستاذ خليل القاضى، وهنا ننشر المقالين عن صمود الدولة الوطنية السورية فى مواجهة ربيع دام طال معظم المنطقة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7467 50.8467
يورو 57.7243 57.8432
جنيه إسترلينى 67.7823 67.9362
فرنك سويسرى 61.4813 61.6398
100 ين يابانى 35.4822 35.5621
ريال سعودى 13.5288 13.5562
دينار كويتى 165.5736 165.9541
درهم اماراتى 13.8150 13.8441
اليوان الصينى 6.9838 6.9984

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5291 جنيه 5269 جنيه $104.18
سعر ذهب 22 4850 جنيه 4830 جنيه $95.50
سعر ذهب 21 4630 جنيه 4610 جنيه $91.16
سعر ذهب 18 3969 جنيه 3951 جنيه $78.13
سعر ذهب 14 3087 جنيه 3073 جنيه $60.77
سعر ذهب 12 2646 جنيه 2634 جنيه $52.09
سعر الأونصة 164582 جنيه 163871 جنيه $3240.34
الجنيه الذهب 37040 جنيه 36880 جنيه $729.25
الأونصة بالدولار 3240.34 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى