محافظ بني سويف يتفقد الموقف التنفيذي لأعمال رصف عدد من شوارع مدينة اهناسيا
تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف ، الموقف التنفيذي لأعمال التطوير ورفع الكفاءة الجاري تنفيذها بعدد من الشوارع بمدينة اهناسيا ،والتي تنفذها مديرية الطرق والنقل ضمن خطة المحافظة لاستعادة الوجه الجمالي والشكل الحضاري وخلق محاور مرورية والقضاء على نقاط الضعف والتكدس والزحام المروري ،وقد رافقه خلال الجولة: اللواء سامي توفيق عضو مجلس النواب ،المهندس ناصر محمد فراج وكيل وزارة النقل، ،الأستاذ ناصر سيف رئيس الوحدة المحلية ،وبعض التنفيذيين
جاء ذلك خلال تفقده للأعمال الجاري تنفيذها بعدد من الشوارع الرئيسية والحيوية بمدينة اهناسيا ، واستمع لعرض موجز عن سير العمل،حيث أوضح المهندس ناصر فراج،أنه يجري العمل حالياً في 8 شوارع رئيسية بالمدينة والتي تشمل (شارع الوحدة المحلية ، الهابير، المركز ، السلطاني ،شارع شرهي من جانبين،خلف المستشفى حتى موقف قاي، شارعي الجمهوية وأحمد عفت من كوبري مسعود
وشملت الأعمال المنفذة رفع الإشغالات من الجانبين الشوارع لتوسعتها ،لزيادة عرض تلك الشوارع والتي يصل عرضها في بعض الأجزاء والمناطق إلى 30 متراً تقريباً ، وعمل ميادين ومحاور مرورية ودورانات وجزيرة وسطى تتضمن أعمال بلدورات وإنترلوك تركيب أعمدة مسلوبة بتصميم جمالي لإضفاء الشكل الحضاري،بجانب تعمل بالوعات لتصريف مياه الأمطار وإنشاء ميادين ودورانات في تقاطع عدد من الشوارع الرئيسية،خاصة في تقاطع شارعي شرهي والسلطاني،وعمل حوائط ساندة بجوار بوابات الري على الترعة لتوسعة بعض الأجزاء للاستفادة منها في عمل ميدان بشكل جمالي ومنع استغلالها كمكان لإلقاء القمامة والمخلفات
من جهته وجه المحافظ بتسريع وتيرة الأعمال والتنسيق مع الجهات المختصة ، لتسهيل الحركة المرورية بمحيط الأعمال، مع المتابعة المستمرة لسير العمل وتذليل كافة المعوقات لسرعة الانتهاء من أعمال رصف وتوسعة تلك الشوارع تمهيدا لافتتاحها خلال احتفال المحافظة بعيدها القومي مارس المقبل ،مؤكداً على ضرورة أن تتم أعمال الرصف والتطوير بالكفاءة المطلوبة للحفاظ على مستوى الرصف، وتأهيل الطرق والشوارع بمستوى عال يسمح باستيعاب حجم السيارات المارة عليها، وتسيير حركة المرور، وذلك في إطار تكليفات القيادة السياسية للحكومة بأهمية تطوير البنية الأساسية ورفع كفاءة الطرق والشوارع ضمن تحسين مستوى الخدمات التي يتعامل معها المواطن بشكل يومي وأساسي.
