بوابة الدولة
الإثنين 16 يونيو 2025 11:07 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
نفل النواب تناقش طلبات إحاطة في قطاعى الطرق والسكة الحديد.. وقرقر يطالب بسرعة تنفيذ التوصيات مودرن سبورت يفاوض محمد أبو جبل لتدعيم مركز حراسة المرمى الأهلى يقرر مد اختبارات قطاع الناشئين لمدة 3 أيام اتجاه داخل اتحاد الكرة لإلغاء دورى الجمهورية لمواليد 2010 تريزيجيه وزيزو يقتربان من قيادة جناحى الأهلى أمام بالميراس وادى دجلة يبدأ فترة الإعداد 24 يونيو استعدادا للموسم الجديد فى الدورى الممتاز الكرة المصرية لا تعرف الهزيمة مع أنتونى تايلور قبل لقاء الأهلى وبالميراس شاهد أهداف وسام أبو على متخصص ركلات الترجيح فى الأهلى بالدورى رسالة طمأنة من متحدث الوزراء للمصريين بشأن إمدادات الوقود والكهرباء رغم الأوضاع الإقليمية ”حماة الوطن” يناقش تداعيات التصعيد الإيراني الإسرائيلي ويوصي بتعزيز الأمن والاقتصاد الوطني نتنياهو: إيران حاولت اغتيالي وتُطور صواريخ باليستية قادرة على الوصول لأمريكا محافظ القاهرة :عدد الطلاب الحاصلين على الدرجة النهائية بالشهادة الإعدادية ١٣٢ طالب وطالبة

الأوقاف: إقبال كبير على مجلس الفقه في ثالث انعقاد له

مجلس الفقه
مجلس الفقه

أقيم اليوم الأحد، مجلس الفقه الثالث تحت عنوان : "التيسير في العبادات والمعاملات" بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) عقب صلاة العصر، في إطار الدور الريادي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وخاصة فيما يتعلق بالفقه والفتوى.

وذلك بحضور كوكبة من علماء الفقه بجامعة الأزهر، وهم الدكتور عبد الله مبروك النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، والدكتور محمد إبراهيم الحفناوي، أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور سيف رجب قزامل عميد كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بطنطا الأسبق، والدكتور هاني تمام أستاذ الفقه المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر بالقاهرة، وبحضور الدكتور محمد عزت الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ عبد الفتاح جمعة مدير عام الإدارة العامة للإعلام والعلاقات الإسلامية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتورخالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة، ولفيف من الأئمة والواعظات، وجمع غفير من رواد المسجد.

وفي بداية اللقاء رحب الدكتور عبد الله النجار بالحضور جميعًا مشيدًا بجهود الدكتور محمد مختار ‏جمعة وزير الأوقاف ، مؤكدًا أن اختياره لموضوع اللقاء اختيار موفق وكريم ودعوة صميمة ‏إلى سماحة الدين الإسلامي كما أشاد الدكتور عبد الله النجار بجهود وزارة الأوقاف المصرية ‏في إعداد هذه المجالس الفقهية ومناقشة مثل هذه الموضوعات التي تسهم في تشكيل ‏حياتنا اليومية وبناء الوعي لدى كل مسلم، مؤكدًا أن مبدأ التيسير من أهم المبادئ التي ‏تحكم الفروع الفقهية، لأن الله (عز وجل) لم يقصد أن يشق على عباده بالفرائض يقول ‏‏(عز وجل): "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ"، ويقول الله (تبارك وتعالى): ‏‏"يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ "، وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) أكثر الناس ‏أخذًا بالأيسر، فعن عائشة (رضي الله عنها) قالت: "ما خير رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ‏بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه".

كما أكد ‏أن أحكام الشريعة مبنية على التيسير ورفع الحرج، حتى لا يشق أمر التدين على الناس ‏وحتى يعبد الناس ربهم في حالة من الأمل والسرور بما شرعه الله (عزو جل) لهم وبما افترضه ‏عليهم بعد أن صرف المتشددون الكثير من الناس عن الدين وشقوا عليهم في أمور دينهم ‏ودنياهم وقدموا الدعوة في صورة جامدة فظة، مضيفًا أن تجربة وزارة الأوقاف المصرية ‏مثال رائع تتطلع إليه الكثير من دول العالم وهذا المجلس يأتي كحلقة أولى من مبادرات وزارة الأوقاف في تقديم الدين الناس في أحسن صورة.

مشيرًا إلى أن من سماحة الإسلام والتيسير المواطنة والتعايش مع شركاء الوطن فالله (سبحانه وتعالى) جعل الكلمة الطيبة حق للإنسان حيث قال تعالى "وقولوا للناس حسنا" كما قدم التهنئة لأشقائنا المسيحيين بأعياد الميلاد، مؤكدًا أن هذا من باب البر والقسط، حيث يقول الحق سبحانه و تعالى : ” لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ.

وفي كلمته أكد الدكتور محمد إبراهيم الحفناوي أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بطنطا أن الإسلام كله قائم على التيسير، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: "يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ"، ويقول سبحانه: "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ", وحيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ"، وإذا كان الإسلام كله قائمًا على التيسير ورفع الحرج فإن هذا التيسير في الحج أولى وألزم, فما يسر نبينا (صلى الله عليه وسلم) في شيء أكثر من تيسيره على حجاج بيت الله (عز وجل) في قولته المشهورة: "افعل ولا حرج"، وإذا كان هذا التيسير مع ما كان عليه عدد الحجيج آنذاك فما بالكم بموجبات التيسير في زماننا هذا؟
ونماذج التيسير في الحج أوسع من أن تحصى في مقال واحد فمنها إعانة الضعفاء في الرمي تخفيفًا عليهم, ومنها التوسع في وقت الرمي, ومدة البقاء في المزدلفة, وترتيب أعمال يوم النحر, والجمع بين طوافي الإقامة والوداع للضعفاء وغير القادرين على القيام بكل منهما منفردًا.

مُنَفِّرِين، فَمَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ فَإِنَّ فِيهِمُ الْمَرِيضَ وَالضَّعِيفَ وَذَا الْحَاجَةِ"، وقد جسّد النبي (صلى الله عليه وسلم) التيسير تجسيدًا عمليًّا، فأصبح صورة مضيئة تشهد بعظمة الإسلام، فتجده (صلى الله عليه وسلم) يقول عن الصلاة وهي أعظم شعائر الدين: "إِنِّي لأَدْخُلُ فِي الصَّلاَةِ وَأَنَا أُرِيدُ إِطَالَتَهَا فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلاَتِي مِمَّا أَعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ أُمِّهِ مِنْ بُكَائِه".

وفي كلمته أكد أ.د سيف رجب قزامل، أن الإسلام دين التيسير ورفع الحرج عن الأمة ومراعاة أحوالها وظروفها، وهذا مقصد من مقاصد الشريعة لبيان سماحة الإسلام ويسره، وأما التشدد والتنطع فهو من أسباب الهلاك، مشيرًا إلى التيسير والتخفيف في جانب المعاملات، ومن مظاهر ذلك ما كان في شأن الزكاة، فليس كل من ملك مالًا يُخرج الزكاة، بل لا بد أن يبلغ هذا المال نصاب الزكاة، والشرط الثاني: أن يحول عليه الحول.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.2322 50.3192
يورو 58.1137 58.2243
جنيه إسترلينى 68.2003 68.3234
فرنك سويسرى 61.9081 62.0229
100 ين يابانى 34.8448 34.9148
ريال سعودى 13.3828 13.4095
دينار كويتى 164.1791 164.5439
درهم اماراتى 13.6779 13.7027
اليوان الصينى 6.9956 7.0085

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5520 جنيه 5503 جنيه $108.95
سعر ذهب 22 5060 جنيه 5044 جنيه $99.87
سعر ذهب 21 4830 جنيه 4815 جنيه $95.33
سعر ذهب 18 4140 جنيه 4127 جنيه $81.71
سعر ذهب 14 3220 جنيه 3210 جنيه $63.56
سعر ذهب 12 2760 جنيه 2751 جنيه $54.48
سعر الأونصة 171691 جنيه 171158 جنيه $3388.80
الجنيه الذهب 38640 جنيه 38520 جنيه $762.67
الأونصة بالدولار 3388.80 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى