بوابة الدولة
الجمعة 12 ديسمبر 2025 03:48 صـ 21 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
ياسمين عبد العزيز تكشف شرطها للزواج مجدداً: لو حصل محدش هيعرف.. والعلن مفيهوش بركة منى الشاذلي للجمهور: متتجوزوش من عائلة توكسيك.. وياسمين عبد العزيز: متتجوزوش خالص! ياسمين عبد العزيز: أنا داخلة 2026 مبسوطة ومركزه مع ولادى وشغلى بس ياسمين عبد العزيز: ندمت إني كنت جدعة مع ناس مايستاهلوش ياسمين عبد العزيز تهاجم صفحات السوشيال ميديا: أنتوا بتخربوا البيوت والحسد بيموت نور الهدى تتوَّج بالذهب داخل المتحف بطلة تجديف نادي المعادي واليخت تحتفظ بالصدارة الإسماعيلى يجهز أحمد عادل عبد المنعم استعدادا لمواجهة بتروجت الأهلي أمام الشمس في مؤجلات دوري محترفي اليد رادار المرور يلتقط 1121 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة البيئة: تنسيق مع وزارة المالية لدعم جهود الدولة فى التحول نحو الاقتصاد الأخضر انطلاق 3 قوافل دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف إلى جنوب سيناء ومطروح والمنيا محافظ كفر الشيخ: مشروع التكيف مع تغير المناخ لا يقتصر على حماية الشريط الساحلى

مرصد الأزهر: التطاول على دور العبادة بتغيير أسمائها ووضع لفظ مسىء ظاهرة متطرفة

مرصد الازهر
مرصد الازهر

قال مرصد الأزهر في مقال له، إنه على مدار السنوات الماضية، ودول العالم تعاني من خطط الإرهاب التي كلما سُدت طرق أتت من طريق آخر، وهذه المرة تختلف بشكلها ومضمونها، فخلال الفترة الأخيرة باتت تنتشر ظاهرة متطرفة جديدة، تستهدف هدم المجتمعات الإسلامية والعربية، ألا وهي ظاهرة تغيير أسماء المقدسات الدينية عن طريق وضع لفظ قبيح بجوار تلك المقدسات الدينية.


انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي منتصف نوفمبر 2022م، الدعوة إلى الدخول على برنامج "جوجل ماب"، وإعادة تسمية مسجد السيدة عائشة حيث تفاجأ الكثير بلصق اسم قبيح بجوار اسمها، الأمر الذي حدا بمرصد الأزهر إلى متابعة تلك القضية والوقوف على جوانبها ومعرفة أبعادها، حيث أصبحت الاتهامات تُلصق بفريق معين بسبب صراعات قديمة، وهو ما توقعه البعض، ولا شك أن هذا الأمر وراءه تيار متطرف يقف خلفه، ولجان إلكترونية تعمل بشكل مستمر لتحقيق أهداف خبيثة، من بينها إفشال دعوة التقارب التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبرحيث دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من البحرين، علماء الشيعة لحوار إسلامي، لتعزيز الوحدة الإسلامية ونبذ الصراع، وتجاوز الإشكالات التاريخية والمعاصرة، وإيقاف الاستغلال الديني والمذهبي الذي يهدد استقرار المجتمعات والتدخل في شؤون الدول.

وتابع المرصد قائلاً: لأننا نعيش واقعًا تلعب فيه مواقع وصفحات "سوشيال ميديا" دورًا كبيرًا، فقد استغلت قوى الشر والظلام تلك المواقع في زرع الفرقة وشق الصفوف التي بدت تظهر على السطح، وهذا ديدن المتطرفين الذين يؤمنون بأن الوحدة والتلاحم يشكلان خطرًا يمكن أن يلقي بهم في الهاوية ويهدد وجودهم، لذا برزت لدى التنظيمات المتطرفة فكرة تدنيس المقدسات الدينية لتكون خنجرًا مسمومًا يدس السم في المجتمعات الإسلامية، فيزداد السب والشتم بين الشباب على المنصات الإلكترونية، بهدف إجهاض دعوة التقارب ولم الشمل التي يسعى إليها فضيلة الإمام الأكبر.
حيث كفرت التنظيمات المتطرفة المسلمين كلهم سنة وشيعة فلم تفرق بينهم في سفك دمائهم أو النيل من مقدساتهم، حيث تؤمن تلك التنظيمات بأن التلاحم الذي يسعى إليه فضيلة الإمام بين السنة والشيعة إنما يمثل إنذارًا بوأد الفتنة التي طالما أثاروها.

ثاني تلك الأهداف، هو إشعال نار الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في مصر حيث يعلم المتطرفون مدى الحساسية في التعامل تجاه المقدسات المسيحية، ولذا سعوا للنيل منها عن طريق تغيير مسمياتها، فقد قام مجهولون بتغيير اسم الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية عبر محرك بحث جوجل لإحدى الألفاظ المسيئة التي أضيفت بجوار اسم الكاتدرائية.. وهكذا تدعو قوى الظلام والشر في البلاد العربية إلى الشحناء بين أطياف المجتمع الواحد، من خلال افتعال صراعات متنوعة، فقديمًا أشعلوا الفتنة في العراق، ولبنان ، وسوريا، إلا إنهم في مصرنا الحبيبة باءت محاولاتهم في تأجيج الفتن الطائفية بالفشل وذلك منذ أن بدأت تستعر نارها عام 1972م، حيث كان الاعتداء على كنيسة الخانكة، أول حادث لإشعال الفتنة الطائفية في مصر وبعدها ظل الإرهاب ينوع كل فترة من إستراتيجياته في استهداف الوحدة والتلاحم بين طوائف الشعب المصري من خلال استهدافه للكنائس.

ودعا المرصد في ختام مقاله الجميع، أن يعلم أن كل دعوة خبيثة تستهدف إثارة الفتن وشق الصفوف مثواها مزبلة التاريخ، وأن البناء والرخاء لا يأتي إلا بالتلاحم والترابط في عالم يموج بالصراعات، ويثمن المرصد الوحدة والاتحاد بين المسلمين على المستوى العالمي، وكذلك بين المواطنين بمختلف طوائفهم على المستوى المحلي، وليوقن الجميع أن تلك المحاولات التي يقوم بها المتطرفون لا تستهدف إلا نشر الفرقة والشحناء بين البشر.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6495 جنيه 6475 جنيه $137.60
سعر ذهب 22 5955 جنيه 5935 جنيه $126.13
سعر ذهب 21 5685 جنيه 5665 جنيه $120.40
سعر ذهب 18 4875 جنيه 4855 جنيه $103.20
سعر ذهب 14 3790 جنيه 3775 جنيه $80.27
سعر ذهب 12 3250 جنيه 3235 جنيه $68.80
سعر الأونصة 202085 جنيه 201375 جنيه $4279.85
الجنيه الذهب 45480 جنيه 45320 جنيه $963.20
الأونصة بالدولار 4279.85 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى