بوابة الدولة
الخميس 19 يونيو 2025 06:21 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
المستشفى الرئيسي بجامعة أسيوط ينظم تدريبا حول معايير الجراحة الآمنة ماذا لو تم استهداف محطة نووية إيرانية.. 9 دول مهددة بالإشعاع بينها 6 عربية رئيس الوزراء يُتابع الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات بمحافظة البحر الأحمر رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة العليا لضبط الأسواق وأسعار السلع أفريقية النواب” تفتح ملف التوجه للسوق الأفريقي بحضور وزير الاستثمار هواوي تدفع حدود الصوتيات إلى آفاق جديدة في HUAWEI FreeArc شراكة رقمية بين مطارات الثاني وإيرباص لتحويل 22 مطارًا سعوديًا إلى مراكز تشغيل ذكية جامعة بورسعيد تحقق إنجازًا دوليًا وقفزة متميزة ضمن أفضل ثلاث قفزات للجامعات المصرية في تصنيف U.S. News amp; World Report كاسبرسكي: 7% من المؤسسات الصناعية لا تعالج الثغرات الأمنية إلا في الحالات الضرورية ”السويدي إليكتريك” تُزوّد أول منتجع سياحي في رأس الحكمة بمحوّلات طاقة جافة متطورة وأنظمة Busway عالية الكفاءة ختام معسكر وزارة الشباب ”التطوع الرقمي” لإعداد المتطوعين من النشء ” معلومات الوزراء يسلط الضوء على جهود مصر فى توطين صناعة الدواء

رئيس جامعة الأزهر: تحقيق السلام العالمي ضرورة يوجبها الشرع والعقل

الدكتور سلامة داود
الدكتور سلامة داود

أكد رئيس جامعة الأزهر، الدكتور سلامة داود، أن مؤتمر كلية الدعوة الإسلامية الدولي الثاني الذي جاء بعنوان "الدعوة الإسلامية والسلام العالمي.. تحديات الواقع وآفاق المستقبل"، يعمل على معالجة هموم الدعوة في ظلال قضية هي أم القضايا، ألا وهي السلام.

وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن المؤتمر يبدأ من أرض الواقع دون أن يعيش في أوهام الخيال ولا في عالم افتراضي لا وجود له، بل ينطلق من "تحديات الواقع" كما جاء في عنوان المؤتمر؛ لأن من أغمض عينيه عن واقع الحياة والأمة والأمم والعالم، فقد أغمض عينيه عن حياته وقضى على نفسه بنفسه.

وأضاف: "نحن أمة تفتخر بأمجاد الماضي وهي تبني مفاخر الحاضر، كما يستشرف هذا المؤتمر في ظلال قضية السلام العالمي: آفاق المستقبل، فقد أمرنا الإسلام ألا نضيع الحاضر بالمستقبل، كما أمرنا أن نعمل للمستقبل ونستعد له، وجعل إصلاح الحاضر بوابة لإصلاح المستقبل".

وبيّن الدكتور سلامة داود أن السلام العالمي يعني بمنطوقه أن يعم السلام أرجاء العالم؛ فلا نرى حربا ولا قتالا، ولا نرى أبواقا تعمل جادة ليلها ونهارها لإيقاد نار الحرب؛ وهؤلاء يصيحون بالفتن، وهم إن لم يحملوا السلاح فقد كانوا السبب في حمله، وإن لم يدخلوا الحرب فقد كانوا طبولها وأبواقها، كما أن الحروب المشتعلة في بلاد متفرقة من العالم، سواء في دول العالم الأول أو دول العالم الثاني أو دول العالم الثالث، قاطعةٌ كلُّها بأن مصطلح "السلام العالمي" لا يزال حلما يراود العقول.

وأكد رئيس جامعة الأزهر: "الأمم السعيدة الموفقة هي التي تطفئ نيران الحرب ولا تقحم نفسها فيها، وتدفع الشر، فما يشهده العالم من طغيان القوي المتكبر على الضعيف العاجز وما تعانيه الدول من ويلات هذا الطغيان في كساد اقتصادها وغلاء معيشتها - قاطعٌ بأن السلام العالمي لا يزال حلمًا كحلم أفلاطون بالمدينة الفاضلة، إن أُمَّةً يتقدم ضعفاؤها الأولوية في التعليم والاقتصاد والصحة أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ".

ونوه فضيلته: "العدوان المستمر على حق الشعب الفلسطيني ومقدسات المسلمين منذ ما يقرب من قرن من الزمان، والحروب والصراعات والنزاعات في روسيا وأوكرانيا واليمن وسوريا وليبيا وغيرها، كل ذلك قاطعٌ بأن السلام العالمي لا يزال حلما، ولا يزال أملا يراود النفوس ويعانق الأحلام، ومع ذلك يبقى السعي نحو تحقيق السلام العالمي ضرورة يوجبها الشرع والعقل ويتفق على أهميتها كل ذي عقل سليم معافى من داء الهوى والغفلة؛ حتى لا تشتعل حروب مدمرة تقضي على الأخضر واليابس، وتُهلك الحرث والنسل، والكبير والصغير، والغني والفقير، والقوي والضعيف".

وأوضح الدكتور داود أنه إذا كانت الدعوة إلى الحرب دعوةً إلى الدمار والموت؛ فإن الدعوة إلى السلم والهدى والعدل دعوة إلى الحياة؛ والقرآن الكريم جعل نعمة الهدى تعدل نعمة الحياة، كما أن الدعوة إلى الله تعالى تكون بالقول والعمل.

واختتم رئيس جامعة الأزهر كلمته بحث الدعاة على الإصرار على الدعوة وعدم اليأس مما يواجَهون به من الإعراض والتكبر والفرار، مستشهدًا: "فلنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة؛ فإنه صلى الله عليه وسلم لم يثنِه عن الاستمرار في دعوته أكثر من عشرين سنة إعراضُ المعرضين ولا تكذيب المكذبين، بل ما زاده ذلك إلا عزيمة على الرشد وحرصا على الدعوة، ولنا في سيدنا نوح عليه السلام مثل وقدوة في إصراره على الدعوة رغم ما لقي من إعراض وتكبر وفرار، فوضوح الهدف أمام الداعية واقتناعه وإيمانه به هو سبيل النجاح".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى19 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6106 50.7106
يورو 58.0959 58.2157
جنيه إسترلينى 67.8991 68.0485
فرنك سويسرى 61.8635 62.0161
100 ين يابانى 34.7361 34.8096
ريال سعودى 13.4886 13.5167
دينار كويتى 165.1511 165.5314
درهم اماراتى 13.7806 13.8101
اليوان الصينى 7.0407 7.0558

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5469 جنيه 5446 جنيه $108.19
سعر ذهب 22 5013 جنيه 4992 جنيه $99.17
سعر ذهب 21 4785 جنيه 4765 جنيه $94.66
سعر ذهب 18 4101 جنيه 4084 جنيه $81.14
سعر ذهب 14 3190 جنيه 3177 جنيه $63.11
سعر ذهب 12 2734 جنيه 2723 جنيه $54.09
سعر الأونصة 170092 جنيه 169381 جنيه $3364.96
الجنيه الذهب 38280 جنيه 38120 جنيه $757.30
الأونصة بالدولار 3364.96 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى