بوابة الدولة
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 11:02 صـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
متحدث الحكومة: تمويل 128 ألف مشروع بالمحافظات الحدودية بـ4.9 مليار جنيه مديرة صندوق النقد الدولي: غياب الرد بالمثل على رسوم ترامب يدعم نمو الاقتصاد العالمي محافظ أسيوط يزور الأطفال المصابين في حادث سقوط تروسيكل بمنقباد ويطمئن على حالتهم الصحية الرئيس السيسى يهنئ غينيا الاستوائية بمناسبة الاحتفال بذكرى العيد القومى مصلحة الضرائب توقع بروتوكول تعاون لتعزيز الشراكة وتبسيط الإجراءات مع جمعية رجال أعمال إسكندرية هاشم السيد مساعدا لرئيس الوزراء ورئيسا تنفيذيا متفرغا لوحدة الشركات المملوكة للدولة الزمالك يطلب مهلة جديدة من اتحاد طنجة لحل أزمة قسط صفقة عبدالحميد معالى وزير العمل: تحرير 416 محضرًا خاصًا بعدم تطبيق الحد الأدني للأجور درجات الحرارة اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 *محافظ أسيوط يزور الأطفال المصابين في حادث سقوط تروسيكل بمنقباد انتظام حركة قطارات السكة الحديد بسوهاج بعد خروج عربتين من قطار 990 دون إصابات بعد قليل.. أولى جلسات محاكمة التيك توكر أوتاكا طليق هدير عبد الرازق

وزير الأوقاف: الشهادة في سبيل الوطن عز وشرف.. والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون

وزير الاوقاف
وزير الاوقاف

ألقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خطبة الجمعة اليوم، بمسجد "النور" بالعباسية بمحافظة القاهرة، تحت عنوان: "هدي النبي (صلى الله عليه وسلم) في بيان منزلة الشهادة والشهداء"، بحضور الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، والدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة.
وفي خطبته أكد، وزير الأوقاف أننا بين مناسبتين عظيمتين، حيث نستقبل غدًا ذكرى ميلاد سيد الخلق سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي كان ميلاده ميلاد أمة، وميلاد حضارة، وميلادًا عظيمًا للبشرية جمعاء، كما نحتفل أيضًا بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، تلك المعركة الباسلة التي استعادت فيها قواتنا المسلحة الباسلة العزة والكرامة لمصرنا ولأمتنا العربية والإسلامية، فهو يوم من أيام الله، ونحن مأمورون أن نتذكر هذه الأيام، حيث يقول سبحانه: "وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ"، فقد قدمت مصر العديد من أرواح أبنائها الشهداء فداء لهذا الوطن، فألف تحية لقواتنا المسلحة الباسلة على جهودها في خدمة الوطن.

وتابع جمعة:"وفضلًا عن أن الشهادة في سبيل الوطن عز وشرف وتاج فخار، فإن الله (عز وجل) قد أعد للشهداء ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، فهم أحياء عند ربهم يرزقون، حيث يقول سبحانه: "وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِن لَّا تَشْعُرُونَ"، ويقول سبحانه: "وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون"، وعن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ (رضي الله عنهما) قال: لَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فَقَالَ لِي: "يَا جَابِرُ مَا لِي أَرَاكَ مُنْكَسِرًا"؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتُشْهِدَ أَبِي وَتَرَكَ عِيَالًا وَدَيْنًا، قَالَ: "أَفَلا أُبَشِّرُكَ بِمَا لَقِيَ اللَّهُ بِهِ أَبَاكَ؟" قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: "مَا كَلَّمَ اللَّهُ أَحَدًا قَطُّ إِلَّا مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ، وَأَحْيَا أَبَاكَ فَكَلَّمَهُ كِفَاحًا، فَقَالَ: يَا عَبْدِي تَمَنَّ عَلَيَّ أُعْطِكَ، قَالَ: يَا رَبِّ تُحْيِينِي فَأُقْتَلَ فِيكَ ثَانِيَةً، قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: إِنَّهُ قَدْ سَبَقَ مِنِّي أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لَا يُرْجَعُونَ، قَالَ: وَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "أَلا أُنَبِّئُكُمْ بليلةٍ أفضلَ من ليلةِ القدرِ؟ حارِسُ الحَرَسِ في أرضِ خَوْفٍ لعلَّهُ ألَّا يرجعَ إلى أهلِهِ"، جندي مرابط يحرس أرض بلده في منطقة شديدة الخطورة تحدثه نفسه ألا يرجع، ومع ذلك فهو ثابت صامد في سبيل الله، وهذا الإيمان جزء لا يتجزأ من عقيدتنا.
وأكد وزير الأوقاف، أنه علينا الاقتداء بهدي النبي (صلى الله عليه وسلم) في إكرام أسر الشهداء، فعندما استُشهد سيدُنا جعفر بن أبي طالب (رضي الله عنه) أمهلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلَّم أهلَه ثلاثةَ أيام، ثم أتاهم فقال لهم: "لا تَبْكُوا على أَخِي بعدَ اليومِ"، ثم جاءَت زوجة الشهيد سيدنا جعفر (رضي الله عنه) فذكَرَتْ لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) يُتْمَ أولادها، فقال لها (صلى الله عليه وسلم): "العَيْلَةَ - أي: الفقرَ - تَخافينَ عليهم، وأنا ولِيُّهم في الدُّنيا والآخرةِ؟"، ويقول سبحانه: "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ"، ألا تخافوا مما أنتم مقدمون عليه فأنتم في أمان الله وحفظه، ولا تحزنوا على ما خلفتم من الأهل والأموال والأولاد: "نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ"، وإذا كان الله وليهم فهو سبحانه كافيهم، حيث يقول سبحانه: "أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انتِقَامٍ".
كما أكد أن من أحب سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فعليه أن يتخلق بأخلاقه من الصدق والأمانة والوفاء والرحمة، فليس من العقل أن تقول أنا أحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولا تتبع منهجه، والله تعالى يقول: "قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ"، ويقول الشاعر:
تَعصي الإِلَهَ وَأَنتَ تُظهِرُ حُبَّهُ
هَذا مَحالٌ في القِياسِ بَديعُ
لَو كانَ حُبُّكَ صادِقاً لَأَطَعتَهُ
إِنَّ المُحِبَّ لِمَن يُحِبُّ مُطيعُ
فحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليس بالكلام وإنما بالسير على منهجه، ثم ونحن في هذه الليلة العظيمة التي نقبل عليها ليلة ذكرى ميلاد الحبيب (صلى الله عليه وسلم) علينا أن نكثر فيها من الصلاة والسلام على خير الأنام (صلى الله عليه وسلم)، فمن صلى عليه صلاة صلى الله بها عليه عشرًا، فنكثر في هذه الأيام من الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رجاء أن نكون من أهل شفاعته يوم القيامة.


كما أكد وزير الأوقاف، أن حماية الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وأن حماية الوطن لا تقع على جيل واحد من الآباء أو الأجداد فهي قاسم مشترك على جميع أبناء الوطن وعلى جميع الأجيال، سواء بالدفاع عنه كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "عَينانِ لا تمَسَّهما النَّارُ: عينٌ بكت من خشيةِ اللهِ، وعينٌ باتت تحرسُ في سبيل اللهِ"، أم بالعمل والإنتاج والإصرار والعزيمة وتحري الحقائق، والبعد عن الشائعات أو بثها، مع بذل المزيد من العرق والمزيد من العمل والمزيد من الجهد والمزيد من التراحم والمزيد من التكافل والمزيد من التعاون في ما بيننا، سائلين الله (عز وجل) أن يحفظ مصرنا وأهلها من كل سوء ومكروه.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6621 47.7609
يورو 55.0735 55.1925
جنيه إسترلينى 63.2237 63.3596
فرنك سويسرى 59.2370 59.3967
100 ين يابانى 31.3381 31.4113
ريال سعودى 12.7085 12.7356
دينار كويتى 155.2156 155.5780
درهم اماراتى 12.9756 13.0036
اليوان الصينى 6.6749 6.6899

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6429 جنيه 6406 جنيه $135.02
سعر ذهب 22 5893 جنيه 5872 جنيه $123.77
سعر ذهب 21 5625 جنيه 5605 جنيه $118.15
سعر ذهب 18 4821 جنيه 4804 جنيه $101.27
سعر ذهب 14 3750 جنيه 3737 جنيه $78.76
سعر ذهب 12 3214 جنيه 3203 جنيه $67.51
سعر الأونصة 199951 جنيه 199240 جنيه $4199.74
الجنيه الذهب 45000 جنيه 44840 جنيه $945.17
الأونصة بالدولار 4199.74 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى