رئيس جامعة أسيوط يتفقد إنطلاق أعمال الكشف الطبى على الطلاب الجدد
أكد الدكتور أحمد المنشاوى القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط على حرص إدارة الجامعة على توفير كافة سبل الدعم والرعاية لأبناء الجامعة من الطلاب الجدد ، والعمل على إتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها التيسير عليهم إجراءات القيد والتسجيل وتوفير السبل اللازمة للإجابة على تساؤلاتهم وإستفساراتهم وتوفير أماكن مخصصة لإستقبال الطلاب وأولياء الأمور لحين إنتهاء الإجراءات .
جائ ذلك خلال جولة رئيس الجامعة داخل صالات الامتحانات لتفقد انطلاق أعمال الكشف الطبى و التى رافقه فيها الدكتور أحمد عبدالمولى القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب و الدكتورة بثينه الفاتح مدير عام الإدارة العامة للشئون الطبية و الدكتور رضا أبوالفتوح مدير إدارة الطب الوقائى والعلاجى وعدد من القائمين بالعمل فى الإدارات المختصة.
وأوضح الدكتور احمد المنشاوى أن الكشف الطبى على طلاب الجامعة الجدد يأتى فى إطار ما تقدمه الجامعة من دعم ورعاية صحية لأبنائها الطلاب من مختلف الكليات حيث تمتد أعمال الكشف الطبى فى الفترة من 4/9 وحتى 5 أكتوبر القادم وفق جدول زمنى وتاريخ محدد بكل كلية.
وأضاف الدكتور أحمد عبد المولى أن الكشف الطبى يعد أولى خطوات قيد الطلاب بالكلية المرشح لها وبناء عليه يتم عمل بطاقة صحية للطلاب الجدد تكفل لهم التمتع بالرعاية الصحية طوال فترة دراستهم بالجامعة ، كما تتضمن تحويل الطلاب المصابين بأمراض مزمنة إلى لجنة طبية لتسجيل أسمائهم لصرف العلاج اللازم لهم.
كما أشار نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب أن أعمال الكشف الطبى تتضمن الكشف فى تخصصات العظام ، والرمد ، وأمراض الصدر ، والأسنان ، والباطنة ، والمخ والأعصاب ، وكذلك فيروس سى ، كما يتم تخصيص مقر مجهز للكشف على الطلاب من ذوى الهمم وذلك بعمل منظم من الإدارات المختصة وبتعاون حشد من شباب الجامعة من أسرة طلاب من أجل مصر.
وأعقب ذلك توجه رئيس جامعة أسيوط ونائبه لكلية الطب وذلك لمتابعة سير إستقبال الطلاب الجدد بالكلية والتى إستقبلتهم الدكتورة أمانى عمر وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والتى أوضحت أن الكلية تحت رعاية الدكتور علاء عطية عميد الكلية قد إتخذت كافة الإجراءات اللازمة لإنهاء إجراءات قيد وتسجيل الطلاب الجدد فى سهولة ويسر والذى يقدر عددهم 657 طالب وطالبة ، كما تم تخصيص مدرجات مكيفة بالكلية كأماكن إنتظار للطلاب وأولياء الأمور وذلك لمنع التكدس والإزدحام .
