بوابة الدولة
الإثنين 22 سبتمبر 2025 03:25 مـ 29 ربيع أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
قرار جمهوري بعفو رئاسي عن علاء عبد الفتاح و2 آخرين توفير وإتاحة أحدث إصدارات أجهزة التليفون المحمول تزامنًا مع طرحها عالميًا مصر تبحث تعزيز صادرات المنسوجات وسط تحديات عالمية مطار العريش يستقبل طائرة مساعدات إنسانية سعودية لصالح الفلسطينيين بقطاع غزة البنك الزراعي يوقع بروتوكول تعاون مع منظومة أمان لتوفير السلع الغذائية للأسر الأكثر احتياجاً جارتنر: 1.5 تريليون دولار الإنفاق على الذكاء الاصطناعي في 2025 متحدث فتح: الاعتراف بالدولة الفلسطينية لحظة تاريخية فارقة محافظ البحيرة تتفقد أعمال تجميل وتشجير الطريق الزراعي بكفر الدوار التضامن تطلق النسخة الثانية للبرنامج التدريبي للعاملين ببعض الإدارات بالوزارة المستشار محمود عتمان: انتهاء استعدادات مجلس الشيوخ لاستقبال الأعضاء الجدد ‏بسبب مشهد خطير.. توقف تصوير «Spider-Man» بعد إصابة توم هولاند بارتجاج بنيت مسجدًا وعملت فرح السواق في بيتي.. وفاء عامر تكشف مفاجآت وأسرارا وترد على الاتهامات الموجهة لها

”ذا ديبلومات”: تحويل مبادرة الصين للأمن العالمي إلى واقع تواجه العديد من التحديات

الصين
الصين

رأت مجلة "ذا ديبلومات"، المتخصصة في الشئون الآسيوية، أن تحويل مبادرة الصين للأمن العالمي (GSI) من مجرد نظرية إلى واقع لا يخلو من التحديات، مشيرة إلى أنها ، مثلها كمثل المراحل الأولى من مبادرة الحزام والطريق، مازالت غامضة وذات مستقبل غير واضح.

وفي تقرير لها تحت عنوان "جنوب شرق آسيا ومبادرة الصين للأمن العالمي.. بين النظرية والواقع"، أشارت المجلة إلى أن وزير الخارجية الصيني وانج يي طرح مبادرة الصين للأمن العالمي خلال اجتماع مع الأمانة العامة لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في جاكرتا الشهر الماضي، كجزء من جولته في جنوب شرق آسيا، موضحة أن الوزير الصيني سلط الضوء، خلال خطابه حول علاقات بلاده بدول آسيان، على جهود بكين لتعزيز هذه المبادرة ودمجها في نهج بكين الحالي تجاه دول الرابطة.

وأوضحت "ذا ديبلومات" أن مبادرات الصين الأمنية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ عموما وفي منطقة جنوب شرق آسيا على وجه الخصوص، ليست جديدة؛ إذ بدأت بكين في صياغة مبادرات مثل مفهوم الأمن الجديد في تسعينيات القرن الماضي، كما بدأت في تحقيق تقدم انتقائي مع دول جنوب شرق آسيا بشكل فردي خلال العقد الأول من الألفية الثالثة وبدايات العقد الثاني منها.

وأضافت أن من بين هذه الجهود كان التوقيع على معاهدة الدفاع مع ماليزيا في 2005، وبدء دوريات "ميكونج" المشتركة في 2011، كما وسعت الصين جهودها لبناء شبكة من الشراكات الأمنية مع دول جنوب شرق آسيا وحققت استفادة من عدة جوانب بما في ذلك مبيعات الأسلحة، والحوارات الرسمية، والتدريبات، حتى مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة مثل الفلبين وتايلاند.

وأشارت المجلة إلى أنه من هذا المنظور، يمكن رؤية المبادرة الجديدة على أنها المظهر الأكثر حداثة لجهود بكين في توضيح دورها الأمني المتنامي، ووضع رؤيتها للنظام العالمي، موضحة أنه منذ أعلن الرئيس الصيني شي جين-بينج عن مبادرة الأمن العالمي خلال منتدى "بوآو" لآسيا في أبريل الماضي، عكف الدبلوماسيون الصينيون على صياغتها باعتبارها الحل الصيني لمنع الصراع وتدعيم الاستقرار في مواجهة تحديات مثل جائحة فيروس كورونا المستجد والتنافس الجيوسياسي والصراع في أوكرانيا.

ورأت "ذا ديبلومات" أن المبادرة الصينية الجديدة تشدد على الالتزامات الستة التي طالما كانت موجودة في لغة سياسة بكين الخارجية، بما في ذلك الحفاظ على أمن مشترك وشامل وتعاوني ومستدام واحترام السيادة والسلامة الإقليمية والحفاظ على الأمن في المجالات التقليدية وغير التقليدية ومعالجة "الشواغل الأمنية المشروعة" لجميع البلدان.

وأوضحت المجلة أنه على الرغم من أن المبادرة الصينية لاتزال غامضة إلى حد كبير، إلا أن بكين بدأت في طرحها على دول بعينها بشكل أحادي، ومع الوضع في الاعتبار أن منطقة جنوب شرق آسيا من بين المناطق ذات الأولوية، فبعد فترة وجيزة من الإعلان عن المبادرة، بدأ الدبلوماسيون الصينيون في إلقاء الخطب وكتابة المقالات الافتتاحية لرسائل المبادرة في دول جنوب شرق آسيا، كما بدأت وسائل الإعلام الصينية الحكومية في تضمين دعمها للمبادرة الجديدة (GSI) في التفاعلات الفردية مع مسئولي جنوب شرق آسيا منذ مايو الماضي، بالإضافة إلى مبادرة التنمية العالمية (GDI) التي كشف عنها الرئيس الصيني في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي.
وأشارت "ذا ديبلومات" إلى أن جهود الصين في الترويج للمبادرة كانت في دائرة الضوء الشهر الماضي، خلال خطاب وزير الخارجية الصيني أمام الأمانة العامة لرابطة "آسيان" يوم 11 يوليو الماضي، والذي جاء وسط جولة استمرت أسبوعين تقريبا وشملت خمس دول هي (إندونيسيا وماليزيا وميانمار والفلبين وتايلاند)، والذي كان أول خطاب عام سعى فيه مسئول صيني إلى دمج المبادرة في نهج الصين الأوسع تجاه الآسيان كمؤسسة وجنوب شرق آسيا كمنطقة.
وقالت إن الوزير الصيني أشار في خطابه إلى مبادرة GSI كجزء من الجهود المبذولة لدفع السلام والاستقرار الإقليميين، والتي تم التأكيد عليها في وقت مبكر في تصريحاته كجزء من الاتجاه الثاني من خمسة اتجاهات رئيسية لتعزيز العلاقات بين الآسيان والصين، والتي تضمنت دعم مركزية الآسيان والتركيز على التنمية والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والعلاقات بين البشر.
وأضافت أن وانج قال إن الصين ستعمل مع دول الآسيان لتنفيذ تعاون المبادرة في المجالات ذات الأولوية مثل مكافحة الإرهاب، والبحث والإنقاذ البحري المشترك، وإدارة الكوارث، ومكافحة الجريمة العابرة للحدود، وأكد أن هذا الأمر سيساعد في البناء على "التقدم المطرد" الذي شهدته الصين في علاقاتها الأمنية مع الآسيان، مع تعميق التبادلات العسكرية والأمنية، وتعزيز التعاون في المجالات الأمنية غير التقليدية مثل المناخ والسيبرانية، ولإدارة "الخلافات والنزاعات" في بحر الصين الجنوبي.
ورأت "ذا ديبلومات" أن سعي بكين نحو تنفيذ مبادرة GSI يشير إلى أن الصين تدمج المبادرة بشكل علني في نهجها تجاه دول الآسيان، وهو ما يمكن أن نشهد تطوره أكثر خلال الأشهر المتبقية من العام الحالي وحتى العام المقبل على أساس ثنائي ومتعدد الأطراف.
وذكرت المجلة أن كبار المسئولين في رابطة آسيان أشاروا إلى أن القليل من مقترحات الصين بخصوص أطر التعاون مع دول جنوب شرق آسيا خلال السنوات الأخيرة حققت تقدما فعليا، منبهة إلى وجود معارضة لرؤية الصين حول المبادرة على أنها "رؤية آسيا للآسيويين"؛ إذ حذر رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج بشكل غير مباشر من أنه "ليس من الواقع ولا الحكمة" استبعاد الجهات الفاعلة من خارج آسيا، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.
واختتمت "ذا ديبلومات" تقريرها بالقول: "على نطاق أوسع، لا تغفل دول جنوب شرق آسيا عن الفجوة الهائلة بين الخطاب والواقع عندما يتعلق الأمر بإدارة بكين للاختلافات، بما في ذلك النزاعات في بحر الصين الجنوبي. ومع ذلك، لا ينبغي أن ينتقص ذلك من أهمية المبادرة أو جهود الصين للترويج لها في جنوب شرق آسيا وداخل الآسيان. وبدلا من ذلك، يجب النظر إلى المبادرة على أنها مجرد جزء واحد من الدور الأمني الإقليمي المتنامي للصين، وجهودها المتطورة للجمع بين مجموعة أنشطتها المتوسعة في مقترحات يمكن أن تكتسب زخما داخل المنطقة".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1749 48.2749
يورو 56.5766 56.7085
جنيه إسترلينى 64.8723 65.0455
فرنك سويسرى 60.5364 60.7002
100 ين يابانى 32.5528 32.6314
ريال سعودى 12.8446 12.8723
دينار كويتى 158.0022 158.3821
درهم اماراتى 13.1149 13.1442
اليوان الصينى 6.7699 6.7848

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5749 جنيه 5726 جنيه $119.82
سعر ذهب 22 5270 جنيه 5249 جنيه $109.84
سعر ذهب 21 5030 جنيه 5010 جنيه $104.84
سعر ذهب 18 4311 جنيه 4294 جنيه $89.87
سعر ذهب 14 3353 جنيه 3340 جنيه $69.90
سعر ذهب 12 2874 جنيه 2863 جنيه $59.91
سعر الأونصة 178801 جنيه 178090 جنيه $3726.89
الجنيه الذهب 40240 جنيه 40080 جنيه $838.76
الأونصة بالدولار 3726.89 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى