للعام الـ17على التوالي.. «هايبر وان» يحتفل بأوائل الثانوية العامة داخل فرع سفنكس

للعام السابع عشر على التوالي أقامت سلسة هايبر وان لتجارة التجزئة احتفالية خاصة بالطلبة أوائل الثانوية العامة وذلك داخل ثالث فروعها بمدينة سفنكس الجديدة بطريق مصر اسكندرية الصحراوي، وشهدت الاحتفالية تكريم الأوائل ومنحهم هدايا عينية وتذكارية.

وكان فى إستقبال الطلبة القيادات التنفيذية لـ"هايبر وان" الذين اصطحبوا الطلبة الأوائل فى جولة داخل الفرع، مقدمين لهم التهاني والتبريكات بإسم جميع العاملين داخل "هايبر وان" بقيادة المهندس محمد الهواري مؤسس ورئيس مجلس إدارة "هايبر وان"، موضحين أن "هايبر وان" مؤسسة اقتصادية وطنية برؤوس أموال مصرية بنسبة 100%، وأن فرع سفنكس هو ثالث فروع "هايبر وان" وتم تصميمه ليصبح تكنولوجي بالكامل وذلك بعد الفرع الأول بمدينة الشيخ زايد الذي تم افتتاحه فى 2005 وثاني الفروع بمدينة العاشر من رمضان والذي تم افتتاحه في يونيو 2012.

وقدم المديرون التنفيذيون لـ"هايبر وان" التهنئة للطلبة الأوائل بالنيابة عن المهندس محمد الهواري مؤسس ورئيس مجلس إدارة "هايبر وان" وأعضاء مجلس الإدارة وكافة العاملين، مؤكدين أن المتفوقين هم مستقبل مصر الحقيقي معربين عن أمنياتهم أن يستكمل الأوائل مسيرتهم فى تحقيق النجاح.

أشاروا إلى أن مساحة فرع "هايبر وان" بمدينة سفنكس الجديدة تبلغ 50 ألف متر ويضم مساحة خاصة بالسيارات تتسع لأكثر من 800 سيارة، وقدموا لهم شرحاً عن أقسام "هايبر وان" والفكر المُتبع من الإدارة فى نقل كل ما هو حديث على مستوى العالم فى مجال تجارة التجزئة إلى مصر وأخرها تطبيق الهواتف الذكية الذي يمكن للعملائ من خلالها التعامل بالكامل مع "هايبر وان"، موضحين أن من أهم سمات "هايبر وان" إتاحته لكافة السلع الموجودة فى السوق وكذلك إبتكاره لأشكال جديدة لفنون البيع فالأمر لم يعد فقط توفير مكان لبيع السلع والخدمات ولكنه إمتد ليصبح منظومة متكاملة.

وأكدت "القيادات التنفيذية"، أن "هايبر وان" يهتم بشكل كبير بالأسرة المصرية ولذلك يخصص لها كل عام قسم خاص لاستقبال المدارس تحت شعار "back to scool" ومن أحدث ما قدمه للسوق المحلية الأقسام المتخصصة فى بيع العدد والالآت، مشددين على أن "هايبر وان" يحترم عملائه ويحرص على تقديم له أفضل جودة للمنتجات وبأقل الأسعار، مشيرين إلى أن "هايبر وان" استحدث منظومة جديدة فى بيع المنتج الخاص بها فى الملابس الجاهزة تحت شعار "أيكون" وهو منتج صنع فى مصر بالكامل وذلك بكافة شرائح الملابس سواء الحريمي أو الرجالي وكذلك الملابس الخاصة بالأطفال، مؤكداً أن القسم الخاص بالعلامة التجارية "أيكون" والخاصة بـ"هايبر وان" يثبت بلا شك أن المصريين قادرين على تحقيق كل شيئ وصولاً للنجاح.

وأكدوا أن "هايبر وان" له دور فعال فى مواجهة الأزمات الاقتصادية من خلال وضع حلول جادة لتقليل هوامش الربح فضلاً عن تفضيل عرض المنتجات المُصنعة محلياً داخل أجنحة "هايبر وان" بما يساهم فى تقليل معدلات الإستيراد وهي الأدوات التى تساهم إلى حد كبير فى مواجهة الأزمات الاقتصادية، موضحين أن إدارة السلع غير الغذائية تتضمن أقساماً لبيع لعب الأطفال والمكتبيات والكمبيوتر والتكنولوجيا والموبايل والهاي فاى والتليفزيون والأجهزة الكهربائية والكتب العلمية والأدوات المنزلية وأدوات النظافة والعدد والآلات والأجهزة والمعدات الرياضية ومنتجات التجميل، لافتين أن إدارة المنتجات غير الغذائية توفر كل مايحتاجه البيت المصري، فضلاً عن توفيره كافة إحتياجات الشركات والمصانع المصرية.

أشارت "القيادات التنفيذية"، أن إدارة الـ"فريش فوود" هي صاحبة النصيب الأكبر من اهتمام إدارة "هايبر وان" وهي الإدارة التى تضم 12 قسماً على رأسها قسم المخبوزات الشرقي منها والغربي التى تُصنع بالكامل بأيادي مصرية، وأن أسعار ذلك القسم منافسة جداً، وكذلك قسم ثلاجات العرض لمنتجات الألبان والزبادي الذي يُعد أهم الأقسام داخل "هايبر وان" فضلاً عن إنتماؤه لعائلة "الهواري" الرائدة فى مجال صناعة وتجارة منتجات الألبان، فضلاً عن قسم اللحوم والجزارة الذي يتميز بمستويات مرتفعة جداً من الجودة بفضل إعتمادنا على منتجات 4 مزارع خاصة بـ"هايبر وان" ويتبعها مجزر خاص تحت إشراف أجهزة الدولة ويطبق أعلى وأدق المعايير الطبية والصحية على مستوى العالم، وذلك بالإضافة إلى إعتماد ذلك القسم على متخصصين فى فنون الجزارة وعدم إقتصار الأمر على مجرد بائعين للحوم، وبخلاف ذلك هناك أقسام الدواجن والأسماك والخضروات والفاكهة الطازجة والوجبات الجاهزة والتي يلقى إقبالاً كبيراً من الأسر والعائلات، لافتين إلى أن قسم العصائر الطازجة داخل "هايبر وان" يُنتج بمعدلات تفوق أشهر وأعرق محلات العصائر في مصر.
وفى نهاية الاحتفال أعرب المكرمين من طلبة الثانوية العامة على سعادتهم بهذا الترحيب من قبل هايبر وان والبنك الأهلى
وايضا غمرت الفر حة قلوب أهالى ذو ذو الاحتياجات الخاصة الذين شعروا أن مجهودهم لأولادهم وان تعبهم لم يضيع وان تكريم ولادهم وسام على رؤوسهم.