.jpg)
«دميانا جمال» إحدى مُصابي حريق كنيسة أبو سيفين بإمبابة: «النيران أعمت عيني»
مأساة أخرى داخل إحدى الغرف بقسم الطوارئ بمستشفى إمبابة العام، تتمثل في صدمة فتاة من مصابي حريق كنيسة أبو سيفين بإمبابة، حين أغشى عليها أرضًا وسط تصاعد ألسنة اللهب.
وروت دميانا الحادث الأليم قائلة: أثناء تواجدي بالكنيسة والقداس تم انقطاع الكهرباء فجأة، وذهب عامل الكنيسة لتشغيل مولد الكهرباء، وبعد دقائق تم انقطاع التيار مرة أخرى.
وتستطرد حديثها: مع عودة التيار وجدنا دخانا كثيفا بمكان المولد الكهرباء فقمنا بفتح الشبابيك، ولاحظنا كثافة عالية من الدخان مما أدى الى اختناق رهيب للمتواجدين بالكنيسة ولم نستطع المغادرة.
ونوهت «دميانا» أن ما تتذكره في آخر مشاهد الانفجار والحريق محاولة شخص بالنجاة بنفسه حين لقى بنفسه بالشارع، وبعدها أحد المتواجدين بالاتصال برجال الإطفاء لإخماد الحريق، ومن بعدها أغشى عليها أرضًا بسبب شدة النيران.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قالت إنه وفقًا لمصادر من وزارة الصحة فإن الوفيات في حريق كنيسة أبو سيفين وصل حتى الآن إلى 41 شخصًا وبلغ عدد المصابين 14 شخصًا.
كانت البداية بتلقي غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة بلاغاً بنشوب حريق داخل كنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة شمال المحافظة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارات الإطفاء وتمت السيطرة على الحريق.
وأمر النائب العام بتشكيل فريق تحقيق كبير للتحقيق في واقعة حريق كنيسة المنيرة بإمبابة، والذي انتقل على الفور لمعاينتها وبدء إجراءات التحقيق وستعلن النيابة العامة عن نتائجه كلما تسنى ذلك.
