بوابة الدولة
الإثنين 22 سبتمبر 2025 01:12 مـ 29 ربيع أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وفاء عامر تنهار باكية على الهواء لهذا السبب وزير الثقافة: الاهتمام بالفنون يعكس مدى تقدم المجتمعات ويُعزز من صون هويتها الثقافية وفاء عامر: ”جمعت 48 مليون في 4 ساعات عبر تيك توك للتبرعات” محمد هنيدي يوجه رسالة خاصة عبر «بوابة الأهرام» لمهرجان الإسكندرية المسرحي.. ويكشف عن مفاجأة قادمة أمطار غزيرة وعواصف.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الخريف ”البحوث الزراعية” ينظم المنتدى العلمي الأول حول تطبيقات الإدارة المتكاملة للزراعة المستدامة وزير التعليم العالي يهنئ العلماء المصريين في قائمة ستانفورد لأفضل ٢٪ من علماء العالم لعام ٢٠٢٥ ”البحوث الزراعية” يعلن تسجيل هجن و أصناف محليه جديدة من الطماطم و الفاصوليا والكوسة تعزيز التعاون المشترك بين جامعة القاهرة وجامعة الجلالة في المجالات الأكاديمية والبحثية موعد تسجيل الرغبات لطلاب الثانوية الأزهريّة 2025 في الجامعات الحكومية اتحاد طلاب جامعة أسيوط وأسرة طلاب من أجل مصر يدعمون زملاءهم محافظ أسيوط يشهد احتفالية تكريم أوائل الشهادات الدراسية بمنقباد

علي جمعة يوضح الدروس المستفادة من الهجرة النبوية: منهج حياة

الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق
الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق

يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بالعام الهجري الجديد، ومنذ 1444 عام ضاقت أرض مكة على الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فشد رحاله هو وصاحبه أبو بكر الصديق في رحلة استمرت 12 يوما ليصل إلى المدينة المنورة ويستقبله أهلها بطلع البدر علينا والدفوف، وذلك احتفالًا بقدوم أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

دروس الهجرة النبوية

وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق عبر حسابه الرسمي بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن مناسبة العام الهجري الجديد تذكرنا بدروس الهجرة وأحاديثها والنبي ﷺ يقول في شأن الهجرة المخصوصة التي أكرمه الله بها من مكة إلى المدينة «لاَ هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ، وَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا»، فبعد فتح مكة خرجت من عبادة الأوثان ودخلت في التوحيد الخالص؛ فلم يعد هناك حاجة للفرار بالدين منها إلى المدينة المنورة كهجرة إيمان أو إلى الحبشة من قبل كهجرة أمن، فقد آمن الناس وشعروا جميعا بالأمن.

وأوضح جمعة أن للهجرة معنى مهم في ذاته نراه عند جميع الأنبياء، فإبراهيم عليه السلام يهاجر طلبا للإيمان، قال تعالى في شأنه: (وَقَالَ إِنِّى ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّى سَيَهْدِينِ)، وموسى يهاجر إلى أرض مدين طلباً للأمن، وإسماعيل يهاجر إلى أرض مكة لإقامة البيت على قواعده، ويعقوب يهاجر إلى مصر للحاق بيوسف وأخيه، وهكذا لو تتبعنا هجرة الأنبياء لوجدناها كانت لأغراض كثيرة فأصبحت منهج حياة لطلب الرزق أو لطلب العلم أو لطب الأمن أو لطلب الإيمان أو غير ذلك.

مكانة الهجرة في وقتنا الحالي

وأضاف عضو هيئة كبار علماء الأزهر أنه كان يجب أن يكون للهجرة معنى مستمر لمكانتها المهمة من الدين سواء أكان أحدنا ينتقل من مكان إلى مكان أو من حال إلى حال، أما الانتقال من مكان إلى مكان، فقد ورد أنه إذا رأى المرء منكرا فليزله أو فليزُل عنه، وهو معنى قوله تعالى: (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِى آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِى حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ القَوْمِ الظَّالِمِينَ)، وهذا منهج قوي في مقاومة الفساد وعدم الرضا به، يرتبط ارتباطاً عضوياً مع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو ما طوره المسلمون قديما في نظام الحسبة وحديثا في المؤسسات الرقابية كالجهاز المركزي للمحاسبات والرقابة الإدارية ونحو ذلك كأنظمة المرور وتفتيش التموين والصحة.

وأشار إلى أن البعد عن أماكن المعاصي قد أمُرنا به ونهينا عن السكوت عنه و إلا أصابنا العذاب مع المجرمين، قال تعالى: (وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ * فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ) أما الانتقال من حال إلى حال فيتمثل في التوبة والرجوع إلى الحق وعدم اليأس من الوقوع في فعل الذنب لأن الاستمرار فيه أشد من الوقوع فيه، وقضية التوبة هذه هي أساس الرقابة الذاتية للإنسان على نفسه على حد قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في خطبته: «حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتزينوا للعرض الأكبر، يوم تعرضون لا يخفى منكم خافية».

الهجرة أمر مستمر في الحياة اليومية

وتابع مفتي الجمهورية السابق، أن الهجرة أمر مستمر يدخل في الحياة اليومية للمؤمن وأن مفهومها من ناحية أخرى واسع لا يقتصر على النُقلة المكانية، أصبحنا في أشد الحاجة إلى هذا المفهوم في عصرنا الحاضر حيث يشمل: أولاً: مقاومة الفساد والإفساد، سواء أكانت هذه المقاومة بالأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر أو التغيير الواجب بكل وسائله أو كانت توبة نصوحة ينخلع فيها المفسد من فساده ويرجع إلى الله بمحاسبة النفس والهجرة بعد العصيان، قال تعالى: (فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ)، وقال تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ).

ثواب الهجرة ومنزلتها في عصرنا الحالي

واختتم «جمعة» حديثه عن المفهوم الواسع المستمر للهجرة يجعلنا من المهاجرين وما أدراك ما ثوابهم ومرتبتهم عند الله إذا ما قمنا بما نسميه في عصرنا الحاضر بالتنمية، فهناك ارتباط وثيق بين معنى الهجرة الشرعي وبين مقاصد التنمية الشاملة وأهدافها، ويرتبط ذلك أيضاً بقوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ).

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1749 48.2749
يورو 56.5766 56.7085
جنيه إسترلينى 64.8723 65.0455
فرنك سويسرى 60.5364 60.7002
100 ين يابانى 32.5528 32.6314
ريال سعودى 12.8446 12.8723
دينار كويتى 158.0022 158.3821
درهم اماراتى 13.1149 13.1442
اليوان الصينى 6.7699 6.7848

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5731 جنيه 5703 جنيه $119.76
سعر ذهب 22 5254 جنيه 5228 جنيه $109.78
سعر ذهب 21 5015 جنيه 4990 جنيه $104.79
سعر ذهب 18 4299 جنيه 4277 جنيه $89.82
سعر ذهب 14 3343 جنيه 3327 جنيه $69.86
سعر ذهب 12 2866 جنيه 2851 جنيه $59.88
سعر الأونصة 178268 جنيه 177379 جنيه $3724.81
الجنيه الذهب 40120 جنيه 39920 جنيه $838.29
الأونصة بالدولار 3724.81 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى