حوار مجتمعى بتربية حلوان لدعم متحدى الإعاقة

كتب - محمد المصرى
نظمت كلية التربية جامعة حلوان جلسة حوار مجتمعى ضمن فاعليات اليوم العالمى لمتحدى الاعاقة وتم فيه تبادل الأفكار والرؤى والخبرات وتفعيل دور الجامعة الريادى فى نشر التوعية والثقافة لدى فئات المجتمع المختلفة, من خلال مناقشة بعض القضايا الهامة المتعلقة بمجال ذوى الاحتياجات الخاصة(مثل قضية دمج ذوى الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين).

وقد تم تكريم مجموعة من رموز متحدى الإعاقة, كما تضمن الإحتفال تقديم عروض فنية موسيقية وغناء وتمثيل من أداء ذوى الاحتياجات الخاصة.
وقد أقيم على هامش الاحتفال معرض لنشاط الجمعيات والمؤسسات والمدارس المشاركة, وورش عمل للأنشطة الفنية واليدوية حازت على إعجاب الأطفال وأضفت على الحفل جانب من التشويق والنشاط, وأقيم أيضا معرضا للأعمال الفنية نظمه قسم التعليم الصناعى, بالإضافة إلى استضافة ملتقى التوظيف الذى قام بطرح فرص عمل تناسب ذوى الاحتياجات الخاصة والعاديين أيضا.

د. فاطمة الزهراء عبد الباسط

وتقول د. فاطمة الزهراء عبد الباسط المدرس بقسم الصحة النفسية بتربية حلوان والمنسق العام للمؤتمر :ان الأحتفال الذى شهده العديد من الأساتذة والطلاب والضيوف, و الهيئات والمدارس وجمعيات رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة ان الحوار اوصى بضرورة اتاحة الفرصة أمام الأفراد ذوى الاحتياجات الخاصة للمشاركة فى التنمية المجتمعية والتأكيد على المتميزين والموهوبين من بينهم و فتح قنوات تواصل بين المدارس والادارات التعليمية, ومجتمع الجامعة لتيسير التوصل بين الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة ومعلميهم فى المدارس وأساتذة الجامعة لرصد وتشخيص المشكلات التى تواجه الطلاب أولا بأول, و بحث امكانية ايجاد حلول لها من قبل اساتذة الجامعة المتخصصون فى المجال.
طالب الحوار بضرورة إعداد مركز تكنولوجى بالجامعة يتيح للطالب المعلم شعبة التربية الخاصة الاطلاع والتدريب على استخدام التطبيقات والأجهزة الالكترونية فى المجال بما يسهم فى تخريج معلم مواكب متنامى يحرص على تفعيل التكنولوجيا بما ينعكس بالإيجاب على العملية التعليمية ككل. بالأضافة الى حث الجهات المعنية على استخدام أحدث الأجهزة والأدوات للكشف والتشخيص المبكر كاجراء اساسى فى المواليد عموما وبشكل خاص فى الحالات التى لديها تاريخ عائلى أو المعرضة لخطر الاصابة بالاعاقة. و التوسع فى تقديم قوافل للارشاد النفسى للتلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة داخل مدارسهم لمساعدتهم فى التغلب على المشكلات التى تواجههم وتنمية مهاراتهم .
و أيضا فتح قنوات تواصل بين الجامعة والهيئات والمراكز البحثية والخدمية المعنية بتقديم الخدمات لذوى الاحتياجات الخاصة, وبحث أوجه التعاون بما يحقق خدمة أفضل لذوى الاحتياجات الخاصة. بالأضلفة التوعية الاعلامية الكافية بحقوق الأفراد ذوى الاحتياجات الخاصة, وقنوات التواصل المتاحة مع الهيئات والوزارات المعنية بتقديم هذه الخدمات.
و إعداد أدوات القياس المناسبة وبحث ودراسة المتاح منها لتشخيص حالات الإعاقة المختلفة تحت إشراف علمى متخصص وتذويد الهيئات والمؤسسات لاعتمادها كأدوات رسمية وأساسية للتشخيص والتقويم فى مجال التربية الخاصة.
و تخصيص مسار لإعداد معلم أطفال اضطراب التوحد نظرا للفروق الجوهرية بين فئة التوحد والإعاقة الذهنية الأمر الذى يستلزم معه إعداد معلم متخصص على قدر عال من التدريب. , و إشراك أولياء أمور الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة بفئاتها المختلفة فى جلسات صنع القرار وأعداد مواد القانون المتعلقة بالمجال