خطاب شكر وشهادة تقدير من حكومة السنغال لمستشفي الكبد المصرى
وجهت حكومة دولة السنغال خطاب شكر إلي مستشفي الكبد المصري بقيادة الدكتور جمال شيحه رئيس مجلس ادارة جمعية رعاية مرضي الكبد بالدقهلية ومستشفي الكبد المصري بشربين على ما قدمته من رعاية فائقة للمرضى السنغاليين الذين تم علاجهم في المستشفي خلال الفترة الماضية.
قدم وفد السفارة السنغالية برئاسة محمد الامين أثيي خلال زيارته لمستشفي الكبد المصري "خطاب شكر" و"شهادة تقدير" من حكومة السنغال للدكتور جمال شيحه رئيس مجلس إدارة جمعة رعاية مرضي الكبد بالدقهلية ومستشفى الكبد المصري .
ضم الوفد:
Mouhamed lamine Athie (Acting ambassador ؛ El Hadji Malick Seck Consul ؛ Mr Diallo ؛ Mme Diop ؛ Hamidou Sané
قال رئيس الوفد أنه في إطار العلاقات المتميزة بين مصر والسنغال تم اختيار مستشفي الكبد المصرى في الدقهلية لما لها من سمعه طيبة في المجال الطبي لعلاج الفيروسات الكبدية وأمراض وأورام الكبد، لعلاج العديد من السنغاليين في مستشفي الكبد الذين حظوا بأفضل سبل العناية والرعاية
كما أشاد بمنظومة العمل فى مؤسسة الكبد المصري وجودة الخدمات الطبية التى تقدمها وأبدى اعجابه بالمستوى الراقى والمتميز بكافة قطاعات مؤسسة الكبد المصري ومهارة العاملين بها.
خلال الزيارة تفقد الوفد السنغالى اقسام مستشفي الكبد المصرى المتخصصة في علاج الفيروسات الكبدية وأمراض وأورام الكبد ، والمعهد الفني للتمريض بشربين ، والمعهد التكنولوجي العالي للعلوم الصحية والتطبيقية بشربين والذى طلب منح الطلاب السنغاليين فرص الدراسة بمنظومة بالمعاهد العلمية المتخصصة .
من جانبه رحب الدكتور جمال شيحه بالزيارة لدورها المهم والكبير في تطوير العلاقات بين البلدين وفى التعاون بين الدول الإفريقية بين المؤسسات العلمية والصحية ، مؤكدا ترحيبه باستقبال الطلاب من أبناء الأشقاء السنغاليين للدراسة بالمعاهد التابعة لمؤسسة الكبد المصري.
قال انه من دواعى سرورنا ان يندمج أبناء السنغال ضمن المنظومة التعليمية التابعة لمؤسسة الكبد المصرى والاستفادة منها ، لما يعود بالنفع عليهم وعلي وطنهم.
شارك في استقبال الوفد السنغالي الدكتور رئيفة رفعت علام عميد المعهد الفني للتمريض بشربين ، و الدكتور طلال أحمد عامر عميد المعهد التكنولوجي العالي للعلوم الصحية والتطبيقية بشربين وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وبعضا من المختصين بالشأن الدبلوماسي والعلاقات الأفريقية بين البلدين .
