غداً 24 فبراير ذكرى ميلاد الفنان محمود الجندى.. تعرف على سبب تركة الالحاد وطلاقة من عبلة كامل
يحل غداً الخميس الموافق 24 فبراير ذكرى ميلاد الفنان الكبير محمود الجندي، والذي يُعد أحد أهم النجوم الذين تركوا بصمتهم في الأعمال التي شاركوا بها.
وتزامنًا مع هذه المناسبة تستعرض "بوابة الدولة الإخبارية "، أبرز المعلومات عن الراحل محمود الجندي:
- ولد محمود الجندي في مثل هذا اليوم عام 1945، في مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، لأسرة تضم 9 أبناء.
- تخرج الجندي في المعهد العالي للسينما عام 1967، بعد تخرجه في مدرسة الصناعة قسم النسيج.
- بدأ محمود الجندي مشواره الفني مطلع السبعينيات بتقديم أدوار صغيرة، إلى أن وقف عام 1979 أمام فؤاد المهندس في مسرحية "إنها حقا عائلة محترمة"، وشارك في مسلسل "بابا عبده" ليقدم بعدها مسلسل "دموع في عيون وقحة" عام 1980.
- شارك في عدد من الأعمال أيضًا منها "التوت والنبوت"، و"ناجي العلي"، و"حكايات الغريب" و"اللعب مع الكبار"، و"واحد من الناس"، ومسلسلات مثل: "رحلة أبو العلا البشري"، و"حديث الصباح والمساء" و"الشارع الجديد"، و"زيزينيا"، و"التوأم"، و"رمضان كريم"، كما شارك في عدد من المسرحيات أبرزها: "البرنسيسة" و"علشان خاطر عيونك" و"اضحك لما تموت".
- في حوار للفنان الكبير محمود الجندي مع الإعلامية راغدة شلهوب في برنامج "100 سؤال"، قال عن زواجه من الفنانة عبلة كامل إنها ارتدت الحجاب بعد عودتهما من أداء فريضة الحج بالأراضي المقدسة، حيث أخبرته أنها لن تخلع الحجاب بعد أداء فريضة الحج، فرحب "الجندي" مشيرا إلى أنه قال إن هذه قناعتها الشخصية، وهي حرة فيما تختار.
وأكد محمود الجندي أنه دفع مهرًا لها قيمته 25 قرشا فقط، وقال إنه لم يتحدث معها بشأن قيمة المهر أو مثل تلك الأمور، ونفى أن يكون زواجهما حدث سرًا، والدليل أن المجلات والصحف نشرت الخبر فور حدوثه.
أما عن سبب طلاقهما، قال "الجندي" في لقاء ببرنامج "حفلة 11": "كان نجمها أعلى مني، وكان شغلي أقل، واتعرض عليّ أعمل أعمال مجاملة ليها، ورفضت طبعًا".
- تعرض منزل الجندي لحريق هائل في عام 2001، تسبب في حريق مكتبته ووفاة زوجته، وتسبب هذا الحدث في عودته عن قرار الإلحاد، وقال عن الحريق في برنامج "الستات ميعرفوش يكذبوا": "فترة الإلحاد هي فترة زمنية مريت بيها مثلما مر بها أي شخص في مرحلة الشباب، وهي مرحلة التمرد من أجل إرضاء عنفوان الشباب".
واستكمل الجندي حديثه قائلًا: "الفترة دي وقعت فيها، وكنت قادم من أبو المطامير (مركز في البحيرة) للقاهرة ووجدت مجتمعًا متغيرًا تمامًا، ووجدت الحياة منفتحة وسهرات، ومن ثم بدأت أقرأ في الاشتراكية والشيوعية، وظللت كذلك لـ 3 سنوات، حتى حدث حريق بمنزلي".
وتابع الجندي: "حريق المنزل كان رسالة قوية وجعلني أقف أمام نفسي، وما حدث أن جزءا من مكتبتي احترق، ووجدت أن كل الكتب والمجلات والفيديوهات والجوائز احترقت كلها"، مضيفًا: "من هنا كان الأمر بمثابة رسالة أنني لا استطيع أن أفعل أي شيء، وها هو التاريخ يحترق ولا أستطيع إنقاذه، كما أن زوجتي توفيت في هذا الحريق لأنها مصابة بضيق تنفس ولم تتحمل الدخان".
- قرر محمود الجندي اعتزال الفن، مؤكدًا أن السبب إهمال المنتجين له بعد مشاركته في مسلسل "رمضان كريم"، لعدم وضع صورته في دعاية المسلسل، وبرر قراره بأنه لا يستطيع التعامل مع بعض المنتجين، مشيرا إلى إنهم يتعاملون معه كسلعة، وأن قرار اعتزاله نهائي، ولم يفكر في العدول عنه حتى ينصلح حال الوسط الفني، ولكنه عاد من الاعتزال وقدم عددا من الأعمال حتى وفاته.
حياته الشخصية
تزوج الفنان القدير محمود الجندي في بداية حياته من خارج الوسط الفني "ضحى حسن" وأنجب منها 4 أبناء" 3 بنات وولد هو المخرج أحمد الجندي، واستمر زواجهما حتى توفيت عام 2001، نتيجة حريق منزلهما، وكان متزوجا من أخرى في هذا التوقيت وأنجب منها بنت اسمها "مريم".
وتزوج الفنان محمود الجندي بالفنانة عبلة كامل، في عام 2003 ، ولكن لم يستمر الزواج طويلا وتم الانفصال، ليتزوج بعد ذلك من الزوجة الرابعة والأخيرة هيام إسماعيل ابنة الممثل القدير جمال إسماعيل الذي تربطه بمحمود الجندي علاقة فنية طيبة، وكان يزوره على فترات متقطعه في بيته بمدينة نصر، وهناك رأى آخر زوجاته، وأبدى إعجابه بها ورغبته في الارتباط بها، فطلب الفنان جمال إسماعيل مهلة ليتعرف على رأي العروس.
وافقت العروس على الزيجة، ولكن الزواج تم في سرية تامة حتى بعيد عن العاملين مع جمال إسماعيل في مسرحية "السفيرة عزيزة"، فقد حرص الأب على إبقاء الأمر في سرية تامة، واقتصر الفرح على الأصدقاء والمعارف، وقضي العروسان شهر العسل في شرم الشيخ، ليعود منها ويستأنف "الجندي" أعماله الفنية.
تزوجها "الجندي" بعد انفصاله عن عبلة كامل في عام 2005، فكان يقول إنها النموذج المثالي لكيفية أن تكون زوجة، وتعتبر أطول زيجاته فامتدت حتى وفاته أي ما يقرب من 14 عاما.
وتوفى الفنان القدير محمود الجندي 11-4 -2019عن عمر ناهز 74 عاما، ودفن في مسقط رأسه بمركز أبو المطامير في البحيرة.
