بوابة الدولة
الخميس 23 مايو 2024 11:08 صـ 15 ذو القعدة 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
نقيب المعلمين يثمن قرار مجلس الوزراء بإنشاء المجلس الوطنى للتعليم وزير الرى يلتقى نظيره الناميبى ورئيس مرفق المياه الأفريقى فتح باب تقدم أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة للحصول على مكافآت النشر العلمى الحركة الوطنية: التحالف الوطنى أسس قاعدة بيانات موحدة للأسر الأكثر احتياجا وفد المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها ECDC)) يجري زيارة ميدانية لمستشفى شرم الشيخ الدولي انطلاق امتحانات شهادة الدبلومات الفنية 2024 السبت المقبل شاهد تركيب قضبان أول قطار كهربائى سريع فى مصر.. فيديو وصور مركز المناخ: نهاية الموجة شديدة الحرارة اليوم بانخفاض يصل 6 درجات وزير الإنتاج الحربى يفاجئ عمال شركة بنها للصناعات الإلكترونية بجولة صباحية توافد طلاب الصف الثانى الثانوى بالجيزة لأداء امتحان الجبر والتفاضل نائب رئيس اتحاد المصريين بالسعودية: الداخلية تمنع دخول مكة لكافة تأشيرات زيارة التعليم نافية تسريب امتحان دراسات إعدادية الجيزة: جروبات الغش تبتز الطلاب

وكيل الأزهر: الإسلام عرف المواطنة الصحيحة منذ أربعة عشر قرنًا من خلال «وثيقة المدينة»

كلمة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف في الجلسة الافتتاحية في المؤتمر الدولي
كلمة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف في الجلسة الافتتاحية في المؤتمر الدولي

شارك الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف بكلمة في الجلسة الافتتاحية في المؤتمر الدولي الثاني والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت عنوان «عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي»، والذي يحظى برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ونقل وكيل الأزهر تحيات فضيلة الإمام الأكبر، ورجاءه الصادق أن يخرج هذا اللقاء الطيب بتوصيات جادة تحمي الفكر، وتصون الهوية من محاولات الاختطاف أو التشويه من قبل أفكار مغلوطة أو مشروعات منحرفة.

وأشاد الدكتور الضويني، باختيار وزارة الأوقاف لعنوان المؤتمر الذي يأتي لبنة نافعة في بناء متين أرسى قواعده أزهرنا الشريف حين أخرج إعلانه التاريخي «للمواطنة والعيش المشترك»، مؤكدا أن الحاجة كانت ملحة لهذا الإعلان الأزهري الذي يواجه التحديات التي يتعرض لها الدين والوطن.

واستعرض الضويني، جهود الأزهر من لقاءات وندوات ومؤتمرات ومطبوعات وغير ذلك من مجهودات تتعلق بإقرار المواطنة، ودوره العالمي حين أدرك حاجة البشرية إلى أنوار النبوة التي تبدد ظلمات العنف والتطرف، استنبت من آثار الوحي نبتا معاصرا، استطاع أن يكشف عن حقيقة دينية، وضرورة مجتمعية، وفريضة إنسانية، وصاغها في «إعلان الأزهر للمواطنة والعيش المشترك»، وأكد من خلالها أن «المواطنة» مصطلح أصيل في الإسلام، يتجاوز التنظير الفلسفي إلى سلوك عملي، وأن «المواطنة الحقيقية» لا إقصاء معها، ولا تفريق فيها، وأن «المواطنة الصادقة» تستلزم بالضرورة إدانة كل التصرفات والممارسات التي تفرق بين الناس بسبب من الأسباب، ويترتب عليها ازدراء أو تهميش أو حرمان من الحقوق، فضلا عن الملاحقة والتضييق والتهجير والقتل، وما إلى ذلك من سلوكيات يرفضها الإسلام.

وأكد وكيل الأزهر أن الأزهر استطاع من خلال التواصل الفعال والتعاون المثمر مع المؤسسات الدينية الرسمية داخل مصر وخارجها، وتبادل الرؤى والأفكار مع مختلف الحضارات والثقافات، أن يقدم نماذج متميزة في التعايش والتلاقي، وأن يحقق نجاحات كبيرة من خلال حوارات دينية حضارية حقيقية، تلتزم الضوابط العلمية، وتحفظ ثوابت الدين، وتترك نتائج ملموسة في سبيل تحقيق الأمن والسلام للبشرية كافة.

وأشار الدكتور الضويني إلى أن الإسلام عرف المواطنة الصحيحة منذ أربعة عشر قرنا، وذلك حين وضع وثيقة دينية سياسية دستورية تدعو إلى التعايش السلمي بين جميع الأعراق والطوائف في مجتمع المدينة المنورة الذي كان زاخرا بأطياف متنوعة، مؤكدا أن «وثيقة المدينة» بها عشرات البنود التي تدور كلها حول المواطنة الفاعلة، والتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد، وهو ما يدل على أن المواطنة من القضايا القديمة المتجددة، التي تفرض نفسها وبقوة، خاصة حين تتبنى الأوطان مشاريع تنموية كبيرة تقتضي من أبنائها الولاء والانتماء، مشددا على أن حاجتنا إلى المواطنة الرشيدة تشتد في ظل العولمة الخانقة التي تتجاوز الحدود، وتخترق الأسوار، وتعتدي على الخصوصيات، وتطمس الهويات. وبين وكيل الأزهر أنه بقدر وجود المواطنة وتجلياتها تكون الحقوق والحريات للجميع، ويتحقق السلم المجتمعي، وبقدر غيابها تكون هشاشة المجتمع، وتفكك بنيانه، ويكون الصراع فيه على هويات فرعية أو هويات زائفة، فضلا عن العودة إلى الحديث عن «أقليات» وهذا ما دعا الأزهر إلى تركه في ظل المواطنة العادلة.

وانطلقت صباح اليوم السبت، فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأوقاف الدولي الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ببضع آيات من القرآن الكريم تلاها القارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطي.
يعقد المؤتمر الـ 32 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في الفترة من (12 – 13) فبراير 2022م، تحت عنوان: "عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي" مع مراعاة جميع الضوابط والإجراءات الاحترازية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 46.7563 46.8563
يورو 50.6277 50.7547
جنيه إسترلينى 59.4366 59.5825
فرنك سويسرى 51.0942 51.2259
100 ين يابانى 29.8819 29.9478
ريال سعودى 12.4663 12.4937
دينار كويتى 152.1371 152.7607
درهم اماراتى 12.7283 12.7583
اليوان الصينى 6.4582 6.4722

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,583 شراء 3,606
عيار 22 بيع 3,284 شراء 3,305
عيار 21 بيع 3,135 شراء 3,155
عيار 18 بيع 2,687 شراء 2,704
الاونصة بيع 111,427 شراء 112,138
الجنيه الذهب بيع 25,080 شراء 25,240
الكيلو بيع 3,582,857 شراء 3,605,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى