”عبد الغفار” يبحث مع السفير الكازاخستاني لدى مصر سبل التعاون في مجال تصنيع لقاحات كورونا
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، بالسفير الكازاخستاني لدى مصر خيرات لاما شريف، اليوم السبت، لبحث سبل التعاون بين البلدين في مجال تصنيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
أكد الوزير خلال الاجتماع على قوة العلاقات المصرية الكازاخستانية، وأهمية التعاون بين الجانبين في المجال الطبي، لتعظيم الاستفادة من الخبرات والكوادر البشرية، لتحقيق أقصى استفادة صحية لمواطني البلدين.
وبعد استماع الوزير إلى شرح مفصل من السفير، حول اللقاح الكازاخستاني "كازافاكس"، وجه بالبدء في الإجراءات الخاصة بتسجيل واعتماد اللقاح في مصر من خلال هيئة الدواء المصرية، لافتاً إلى أن اللقاح سيخضع للتحاليل والفحوصات اللازمة في معامل هيئة الدواء المصرية، للتأكد من مأمونيته وفعاليته قبل اعتماده.
وأكد الوزير أهمية التعاون بين البلدين في مجال التصنيع المشترك للقاحات فيروس كورونا، من خلال التعاون بين الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا" بمصر، ومركز البحوث الطبية في كازاخستان، لافتاً إلى اهتمام الدولة المصرية بنقل خبراتها في صناعة الدواء واللقاحات إلى دولة كازاخستان، لدعم المنظومة الصحية.
وناقش الوزير خلال اجتماعه مع السفير التسهيلات والإجراءات الخاصة التي تضمن مأمونية السفر والتنقل بين البلدين، مؤكداً الاعتراف المتبادل بشهادات التطعيم الخاصة بفيروس كورونا بين البلدين من خلال جواز السفر الإلكتروني.
ومن جانبه وجه السفير الكازاخستاني لدى مصر "خيرات لاما شريف"، الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، على مجهوداته المبذولة في مجال الصحة، فضلاً عن جهوده في توفير مختلف اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، بما يساهم في الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
وأشار السفير إلى اعتزام دولة كازاخستان إمداد الدولة المصرية بـ 5 ملايين جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا "كازافاكس"، فور اعتماده من قبل هيئة الدواء المصرية، معرباً عن تطلعه للتعاون المشترك بين البلدين ونقل الخبرات المصرية لدولة كازاخستان في مجال تصنيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وتصنيع الأدوية البيطرية.
حضر الاجتماع الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة، والدكتورة هبة والي، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات فاكسيرا.
