مها عبد الفتاح تكتب ..ماذا فعل الرئيس السيسى لنا ؟
عندما يبادرنا السؤال ماذا فعل الرئيس عبد الفتاح السيسى للشعب المصرى منذ تقلدة للحكم ؟؟ أجد لزاما علي فى البداية أن أتوجة بالتحية والتقدير والاحترام، للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى بدأ بشكل فردي في إرساء قواعد المواطنة الحقيقية بين أبناء الشعب على أرض الواقع، ومواجهة ما يسمى بالمناخ الطائفي من خلال ممارسات فعلية على أرض الواقع، بزيارة الكنيسة على مدار السنوات الماضية لتهنئة المسيحيين بعيدهم، والثأر للمصريين الأقباط بعد قتلهم في ليبيا، كما كان له دور في خروج قانون بناء الكنائس، وافتتاح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط في العاصمة الإدارية الجديدة ،وإرساء مبدأ المواطنة بين أفراد الشعب المصري، مسلميه ومسيحييه.
يسعى الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه المسؤولية في عام 2014، لحل جميع الملفات الشائكة التي ابتعدت الحكومات السابقة عن الدخول فيها، وتأجليها بشكل مستمر للأجيال القادمة، إلى أن جاء الرئيس السيسي، ووضع حدا لتلك الملفات التي تمثل خطورة على الدولة المصرية، ومستقبل الأجيال القادمة.
ولعل أبرز تلك الملفات التى تعامل معها السيسي هو ملف المواطنة وحقوق الإنسان، وهو ملف خطير يشمل حق الإنسان في الحياة ،وفى التعليم والصحة والسكن، والأمن، وغيرها من الحقوق ، التي سعى الرئيس السيسي على مدار 7 سنوات في توفيرها للمواطنين، وذلك في صورة المبادرات الصحية ومبادرات الإعاشة، لضمان حياة كريمة للمواطنين.
ما تعيشه مصر الآن يؤكد بقوة العودة للتماسك والتسامح بين المسلمين والأقباط فى مصر، بعد محاولات تعرضت فيها مصر لمخططات عدة للتقسيم وتفتيت الدولة بهدف تمزيق النسيج الوطنى الواحد، ولكن سرعان ما كان يظهرمن يتمكن على الحد منها قبل أن تصل إلى غايتها، ونرى إن الرئيس السيسى نجح وبقوة فى التصدى لهذة المحاولات بنفسه، وتعزيز فكر أن أى اعتداء يحدث للاقباط فهو ليس موجه لهذا الفصيل فقط بل للمصريين أجمعين، كما أتذكر قول "البابا توضروس " ، حينما قال أن وطن بلا كنائس افضل من كنائس بلا وطن "
شواهد عيديدة تثبت نجاح الرئيس السيسى فى أن يكون الأقباط والمسلمين روح واحده بعد إن أصبحت الأعياد المسيحيه كـ الأعياد الإسلامية، ومشاركة الرئيس بنفسه فى أعيادهم تأكيداً العوده للأصول والجذور الحضاريه التنويرية المصرية من محاولات تمزيق النسيج الوطنى الواحد
رغم كل الزوابع التي حيكت ولا تزال تحاك ضد الدولة المصرية لأسباب من بينها جوهرية موقعها بين المشرق وأفريقيا فإن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تقف اليوم شامخة، وتخطو اليوم خطوات مهمة بعدما هزمت الإرهاب والإرهابيين والأفكار الظلامية".
ومن هنا نؤكد أن حكمة الرئيس عبد الفتاح السيسى التي استطاع من خلالها أن يخمد نار الفتنة التي كادت أن تضر بمصر قادرعلى أن يطبق بحكمته ذات البرنامج على القارة الأفريقية وما يحدث حالياً في دولة السودان الشقيق لإسكات البنادق في بؤر التوتر وتحقيق استقرار اقتصادي لهذه الدول الشقيقة ،مها التي عانت كثيراً من الأزمات".
تحية أعزاز وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى ، لقيادته البلاد في أصعب المراحل بعبقرية غير مسبوقة ، تجلت فى إدارة المعركة بذكاء منقطع النظير واستطاع أن يفك الارتباط التنظيمى بين التنظيم السرى الخفى وبين الاشكال المعلنة فى آن واحد وتوقيت حاسم، ويواصل معركة البناء ،والانجازات بشجاعة الرجل العسكرى القوى الأمين، فكان سند الله له لأنه أخلص في حق هذا البلد
























