بوابة الدولة
الإثنين 23 يونيو 2025 06:32 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
رئيس الشيوخ يعلن فض دور الانعقاد الخامس بعد 6013 مداخلة و40 مشروع قانون نيكولاي سوكوف: رفع إيران مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 60% خطوة سياسية وليست تكتيكية ”التحديات الراهنة و الأمن القومي المصري” ندوة بأدارة اعلام شرق الدلتا تحرير محاضر وإعدام ألبان غير صالحة خلال حملة تفتيشية بكوم حمادة د. ماهيتاب المناوي: هيئة الرقابة النووية والإشعاعية حظيت بدعم الأزهر الشريف منذ بداية رحلتها التوعوية برعاية الشيخ الطيب نادي المقاولون ينظم ندوة تدريبية بمشاركة المحاضر الآسيوي عبد العزيز بوحاجيه وزير الرياضة ورئيس بنك مصر يشهدان توقيع بروتوكولات تعاون مع اللجنة البارالمبية وعدد من الاتحادات الأولمبية الدكتور المنشاوي يشهد انطلاق حملة التبرع بالدم بجامعة أسيوط بالتعاون مع قيادة الدفاع الشعبي والعسكري البلشي يكشف مصير زيادة البدل: «وزير المالية مش هيضحك على الصحفيين» النهاية الأصلية لفيلم أميتاب باتشان Sholay تعرض للمرة الأولى بعد 50 عامًا» ظهير تشيلسي يدخل اهتمامات بايرن ميونخ في الميركاتو الصيفي اتفاق بين الأعلى لتنظيم الإعلام ونقابة الصحفيين على لائحة جديدة لصرف البدل

الملعقة والسكين والصوامع ولحمة الرأس والكرشة والبيرة لدى الفراعنة

فى مصر ومنذ آلاف السنين عاش قدماء المصريين على ضفاف نهر النيل, وكانت مهنتهم الأساسية هي الزراعة بسبب توفر الموارد الطبيعية من المياه والتربة الخصبة, وكان الشعير والقمح الجبلي وقمح الدقيق من أهم المحاصيل الزراعية وكانت هذه المحاصيل هي أساس طعام العالم فكانت معظم دول العالم تعيش على محاصيل مصر وكانت هذه المحاصيل تخزن في أحدث صوامع لم يكن يعرفها العالم حيث عرف المصري القديم منذ 7 آلاف عام كيف يقوم بتجميع القمح، كما عرف كيف يقوم بتشييد الصوامع لتخزين الغلال . وتعد صوامع الغلال التي وجدت في معبد الرمسيوم بالأقصر، والتي بنيت بقباب من الطين، هي من أشهر الصوامع في مصر والعالم القديم، وقد استمرت صوامع الرمسيوم لمدة 1500 سنة حتى الغزو الروماني لمصر، حيث كانت الصومعة الشهيرة تكفي لإطعام مصر والإمبراطورية المصرية الممتدة في أنحاء العالم.

ومن أجل القمح جاء البدو لمصر، وكانت محط أقدام للأنبياء الذين زاروها، واقترن عند المصريين موسم الحصاد بالأفق مثلما توضح الرسومات في مقابر طيبة، وكان الرومان يطلقون على مصر لقب "صومعة العالم"؛ لأن قمحها وخيرها كان يطعم العالم أجمع آنذاك، فكانت صوامع مصر هي خزائن العالم كله لذا قال يوسف عليه السلام «قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ» ، ومن تفسير سيدنا يوسف علية السلام لرؤيا الملك المتعلقة بسنوات الجدب السبعة ومن القرآن في قوله «قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ » نفهم أن مجتمع مصر القديم كان مجتمعاً زراعياً، وأن السنوات السبع العجاف ستلحق الضرر الكبير بالمحاصيل والغلال، وفي رد يوسف علية السلام: اجعلني علي خزائن الأرض، في هذا الطلب أشارة واضحة منه لتوليته على خزائن موجودة، وهذا يشير إلى حقيقة تاريخية تطرقت لها علوم الآثار والتاريخ الحديث، ويدل على أن حضارة مصر كانت متطورة إدارياً فيما يتعلق بخزن وإحصاء وتصريف المنتوج الزراعي .

وفي المقارنة بين ما يقوله القرآن الكريم وما يتحدث عنه علم الآثار والتاريخ عن هذه الحضارة والتي تمتلك أطول تاريخ مستمر لدولة في العالم لما يزيد عن 3000 عام قبل الميلاد، نجد التطابق التام بين ما أخبر عنه القرآن وما أكدته الكشوف الحديثة، فالقرآن الكريم في قصصه وأخباره كان يُنبئ ويشير لأحداث وقعت في الغيب الماضي لم يعرفها أو حتى يجزم بها أحد، لتطاول العهود واضطراب الأحوال والأدوار، وخبر القصة معجز في إبلاغة عن غيب ماضي، لا يتعارض مع الحقائق التاريخية البعيدة عن الظنون والمدعومة بالكشف العلمي الصريح، ولا يسعنا هنا إلا أن نسلم ونشهد بأنه ولا ريب وحي السماء، من تكفل بإخراج كلمات هذا النبي الصالح وأحداث القصة من الزمن الغابر هناك إلى الحاضر هنا.

ونلاحظ من خلال سورة يوسف قوله تعالى " فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ۖ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ" أن مجتمع مصر الفرعونية كان التحضر به يكاد يكون على أعلى من مستوى تحضر أعظم الدول الآن فقد عرف الفراعنة آداب المأدبة من خلال قوله تعالى { وأعتدت لهن متكأ} ، قال ابن عباس: هو المجلس المعد فيه مفارش ومخاد وطعام، في وقت كان العالم أجمع يأكلون في همجية ودون رعاية لآداب الطعام، كما نلاحظ في قوله تعالى : { وآتت كل واحدة منهن سكينا} ، بما يدل على أن من آداب المأدبة الفرعونية تقديم الجبن والمش والزبدة والقشدة ولبن الرايب والزبادي . ومن المشروبات البيرة والنبيذ .

الجبن والمش والزبدة والقشدة ولبن الرايب والزبادي . ومن المشروبات البيرة والنبيذ .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6366 50.7366
يورو 58.0396 58.1593
جنيه إسترلينى 67.7214 67.8602
فرنك سويسرى 61.8575 62.0176
100 ين يابانى 34.2602 34.3325
ريال سعودى 13.4948 13.5236
دينار كويتى 165.2306 165.6110
درهم اماراتى 13.7873 13.8164
اليوان الصينى 7.0443 7.0589

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5514 جنيه 5491 جنيه $108.69
سعر ذهب 22 5055 جنيه 5034 جنيه $99.63
سعر ذهب 21 4825 جنيه 4805 جنيه $95.10
سعر ذهب 18 4136 جنيه 4119 جنيه $81.52
سعر ذهب 14 3217 جنيه 3203 جنيه $63.40
سعر ذهب 12 2757 جنيه 2746 جنيه $54.35
سعر الأونصة 171514 جنيه 170803 جنيه $3380.66
الجنيه الذهب 38600 جنيه 38440 جنيه $760.84
الأونصة بالدولار 3380.66 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى