بوابة الدولة
السبت 18 مايو 2024 10:03 مـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
دينية النواب تناقش طلب إحاطة للنائب أحمد قورة حول عجز الائمة والخطباء والعمال والواعظات بالمساجد شولتس يحذر إسرائيل من شن هجوم شامل في رفح كباشي : ورقة الحكومة للتفاوض مع الحركة الشعبية مرنة بما يضع حدا لمعاناة المتضررين قصواء الخلالي: جيش مصر لحماية أمنها القومي وإسرائيل عدونا الأول والأخير نوران جوهر تتوج ببطولة العالم للاسكواش للمرة الأولى فى تاريخها النائب اللواء حاتم حشمت: الدعم المصرى للقضية الفلسطينية ثابت ومستمر ولم يتغير منذ اندلاع الأزمة فى 1948 كولر ”ملك النهائيات” مع الأهلى قبل مواجهة الترجى التونسى الليلة زعيم المعارضة الإسرائيلي يدعو جانتس إلى الاستقالة من ”كابينيت الحرب” المستشار قنصوة يكشف حقيقة رفع اسم أبو تريكة من قوائم الإرهاب التشكيل الرسمي لنهائي دوري أبطال إفريقيا بين الأهلي والترجي التونسي منظمة دولية: إسرائيل تحاول إخفاء ”أدلة” تورطها في الإبادة الجماعية بقطاع غزة حسين الجسمي يفتتح موسم صيف 2024 بأغنية ”دلع دلع” (فيديو)

”الجماعات الإرهابية” .. غاضبة من ”طريق الكباش”!!!

أبهر الحفل الفني الكبير الذي حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أيام والخاص بافتتاح طريق الكباش الذي يربط بين معبدي الكرنك والأقصر دول العالم أجمع الذين أشادوا بتاريخ مصر العريق وحضارتها الشامخة واعتبروه صورة مشرفة للحضارة المصرية القديمة.. إلا أن هذا الحفل أثار كذلك جدلا واسعا بين رواد التواصل الاجتماعي حول موقف الإسلام من التماثيل لاسيما أن طريق الكباش يضم أكثر من ألف تمثال فرأى البعض أنه لا تعارض بين الإسلام والاحتفاء بالحضارات القديمة بينما رأى البعض الآخر أن هذه الآثار تعتبر "عودة إلى الوثنية" على حد تعبيرهم وتشجيعا على عبادة الأصنام.

حول موقف الإسلام من آثارنا الفرعونية يقول د. شوقي علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم إن التماثيل التي صنعها الأقدمون قبل الإسلام تمثل تراثًا تاريخيًّا ومادة حية من مواد التاريخ لكل أمة، وهي محل التأمل والتدبر والاعتبار والتعلم، إذ يُعد ذلك كله من قبيل التناغم والتفاعل مع ما هو موجود في الكون؛ ولذا فلا يجوز تدميرها وتحطيمها باعتبار أنها محرمات أو منكرات يجب تغييرها باليد.

أشار فضيلة المفتي إلى أن التماثيل التي تم صنعها قبل الإسلام هي تراث تاريخي لا يعبده أحد الآن، وقد اتفق العلماء على حرمة التماثيل إذا كانت تصنع من أجل العبادة والتعظيم والتقديس من دون الله.. مؤكدا أنه لا مانع شرعًا من الإبقاء على التماثيل الأثرية، فهذه الآثار الموجودة منذ العصور السابقة على دخول الإسلام استمرت ولم يحطمها أحد من الحكام المسلمين؛ لأنهم لم يروا فيها ضررًا على عقيدة المسلمين، وإنما هي مجرد آثار تاريخية ومزارات فقط.

ولفت مفتي الجمهورية النظر إلى أن الحفاظ على الآثار التي يعود بعضها إلى العصر الإسلامي وبعضها إلى حضارات الأمم السابقة، أمر ضروري، ومشاهدتها أمر مشروع ولا يحرِّمه الدين، بل شجَّع عليه وأمر به لما فيه من العبرة من تاريخ الأمم.

وشدد د. علام على أن تدمير التراث الحضاري أمر محرم شرعًا، ومرفوض جملة وتفصيلًا، وكذلك التعامل بالتهريب والبيع والشراء للآثار؛ فإن "الآثار من القيم التاريخية والإنسانية التي ينبغي عدم مسها بسوء، وهي إرث إنساني يجب الحفاظ عليه، ولا يجوز الاقتراب منه أبدًا.. إذ يعكس ذلك المستوى الحضاري للشعوب، وهي تعتبر من القيم والأشياء التاريخية التي لها أثر في حياة المجتمع؛ لأنها تعبر عن تراثها وتاريخها وماضيها وقيمها، كما أن فيها عبرة بالأقوام السابقة، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هدم آطام المدينة؛ أي حصونها.

أشار فضيلة المفتي إلى أن كل التماثيل الأثرية مجرد تسجيل للتاريخ، وليس لها أي تأثير سلبي على عقيدة المسلمين؛ ولهذا فإن الإبقاء على الآثار الفرعونية ليس محرمًا، خصوصًا أنها تدر مصالح اقتصادية للبلاد من خلال تنشيط السياحة.

أوضح أن جماعةً من الفقهاء المحققين أجازوا اتخاذَ التماثيل إذا لم يُقصَد بها العبادة، ونصوا على أن تحريم التماثيل الوارد في الشرع إنما جاء سدًّا لذريعة عبادتها، وحسمًا لمادة تقديسها، فأما المجسمات على صور الحيوانات والبشر التي لا تُتَّخَذُ للعبادة فلا تحرم، فالنهي عن اتخاذ التصاوير والتماثيل التي على هيئة ذوات الروح وعن صناعتها، لم يكن لكونها محرمة في ذاتها؛ بل لما ارتبط بها في الجاهلية من العبادة، فإذا زالت عنها تلك العلة جاز اتخاذها، وكذلك إذا أمن الناس من مظنة عبادتها، وغدت مجرد زينة أو حلية، ولم تُوضَع مَوْضعَ قداسةٍ لصورتها فقد زالت علةُ تحريمها؛ لأن الحكم يدور مع علته وجودًا وعدمًا، ويشهد لذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن توضع الصورة في بيته بحيث تشغله عن الصلاة، أو في موضع يوحي بمظنة تقديسها، ولم ينه عن وضعها إذا زالت هذه العلل عنها، وأباحها للمصلحة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 46.8523 46.9494
يورو 50.8956 51.0199
جنيه إسترلينى 59.2869 59.4286
فرنك سويسرى 51.8392 51.9697
100 ين يابانى 30.2468 30.3115
ريال سعودى 12.4923 12.5188
دينار كويتى 152.5487 152.9148
درهم اماراتى 12.7555 12.7827
اليوان الصينى 6.4910 6.5056

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,606 شراء 3,629
عيار 22 بيع 3,305 شراء 3,326
عيار 21 بيع 3,155 شراء 3,175
عيار 18 بيع 2,704 شراء 2,721
الاونصة بيع 112,138 شراء 112,849
الجنيه الذهب بيع 25,240 شراء 25,400
الكيلو بيع 3,605,714 شراء 3,628,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى