بوابة الدولة
الثلاثاء 6 مايو 2025 06:20 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزير التموين يبحث مع رئيس مجلس إدارة شركة الزيوت المستخلصة سبل تعزيز الإنتاج وتحقيق الاستقرار في السوق المحلي. قطر: لا تراجع عن الوساطة مع مصر رغم تعثر التفاوض واشتداد الأزمة فى غزة تعرف على قرارات اتحاد الدراجات قبل استضافة مصر للبطولة الأفريقية للمضمار حملة موسعة لضبط المخالفات وتحسين مستوى الخدمات بكوم حمادة جامعة أسيوط الأهلية تنظم محاضرة توعوية بعنوان ”بناء جسور التواصل بين الثقافات الصليب الأحمر: غزة تقترب من الانهيار الكامل والوضع الإنسانى متدهور النائب عبد المنعم إمام يرفض قانون الإيجار القديم كلية الآداب بجامعة أسيوط تنظم ندوة بعنوان ”حوار الثقافات وآفاق جديدة للتعاون برلمانى يهنئ القيادة السياسية والقوات المسلحة بالافتتاح الرائع للنسخة 25 لبطولة العالم العسكرية للفروسية أستاذ قانون مدني: ”لا عقود مؤبدة.. ولا تركة دائمة والمالك له حق الاستفادة من ملكه” رئيس الوزراء يستعرض الإجراءات المقترحة لتيسير تسجيل ودخول الماركات العالمية لمصر بدء صرف منحة لـ 5223 من العمالة غير المنتظمة فى أسيوط.. 1500 جنيه لكل عامل

”الجماعات الإرهابية” .. غاضبة من ”طريق الكباش”!!!

أبهر الحفل الفني الكبير الذي حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أيام والخاص بافتتاح طريق الكباش الذي يربط بين معبدي الكرنك والأقصر دول العالم أجمع الذين أشادوا بتاريخ مصر العريق وحضارتها الشامخة واعتبروه صورة مشرفة للحضارة المصرية القديمة.. إلا أن هذا الحفل أثار كذلك جدلا واسعا بين رواد التواصل الاجتماعي حول موقف الإسلام من التماثيل لاسيما أن طريق الكباش يضم أكثر من ألف تمثال فرأى البعض أنه لا تعارض بين الإسلام والاحتفاء بالحضارات القديمة بينما رأى البعض الآخر أن هذه الآثار تعتبر "عودة إلى الوثنية" على حد تعبيرهم وتشجيعا على عبادة الأصنام.

حول موقف الإسلام من آثارنا الفرعونية يقول د. شوقي علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم إن التماثيل التي صنعها الأقدمون قبل الإسلام تمثل تراثًا تاريخيًّا ومادة حية من مواد التاريخ لكل أمة، وهي محل التأمل والتدبر والاعتبار والتعلم، إذ يُعد ذلك كله من قبيل التناغم والتفاعل مع ما هو موجود في الكون؛ ولذا فلا يجوز تدميرها وتحطيمها باعتبار أنها محرمات أو منكرات يجب تغييرها باليد.

أشار فضيلة المفتي إلى أن التماثيل التي تم صنعها قبل الإسلام هي تراث تاريخي لا يعبده أحد الآن، وقد اتفق العلماء على حرمة التماثيل إذا كانت تصنع من أجل العبادة والتعظيم والتقديس من دون الله.. مؤكدا أنه لا مانع شرعًا من الإبقاء على التماثيل الأثرية، فهذه الآثار الموجودة منذ العصور السابقة على دخول الإسلام استمرت ولم يحطمها أحد من الحكام المسلمين؛ لأنهم لم يروا فيها ضررًا على عقيدة المسلمين، وإنما هي مجرد آثار تاريخية ومزارات فقط.

ولفت مفتي الجمهورية النظر إلى أن الحفاظ على الآثار التي يعود بعضها إلى العصر الإسلامي وبعضها إلى حضارات الأمم السابقة، أمر ضروري، ومشاهدتها أمر مشروع ولا يحرِّمه الدين، بل شجَّع عليه وأمر به لما فيه من العبرة من تاريخ الأمم.

وشدد د. علام على أن تدمير التراث الحضاري أمر محرم شرعًا، ومرفوض جملة وتفصيلًا، وكذلك التعامل بالتهريب والبيع والشراء للآثار؛ فإن "الآثار من القيم التاريخية والإنسانية التي ينبغي عدم مسها بسوء، وهي إرث إنساني يجب الحفاظ عليه، ولا يجوز الاقتراب منه أبدًا.. إذ يعكس ذلك المستوى الحضاري للشعوب، وهي تعتبر من القيم والأشياء التاريخية التي لها أثر في حياة المجتمع؛ لأنها تعبر عن تراثها وتاريخها وماضيها وقيمها، كما أن فيها عبرة بالأقوام السابقة، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هدم آطام المدينة؛ أي حصونها.

أشار فضيلة المفتي إلى أن كل التماثيل الأثرية مجرد تسجيل للتاريخ، وليس لها أي تأثير سلبي على عقيدة المسلمين؛ ولهذا فإن الإبقاء على الآثار الفرعونية ليس محرمًا، خصوصًا أنها تدر مصالح اقتصادية للبلاد من خلال تنشيط السياحة.

أوضح أن جماعةً من الفقهاء المحققين أجازوا اتخاذَ التماثيل إذا لم يُقصَد بها العبادة، ونصوا على أن تحريم التماثيل الوارد في الشرع إنما جاء سدًّا لذريعة عبادتها، وحسمًا لمادة تقديسها، فأما المجسمات على صور الحيوانات والبشر التي لا تُتَّخَذُ للعبادة فلا تحرم، فالنهي عن اتخاذ التصاوير والتماثيل التي على هيئة ذوات الروح وعن صناعتها، لم يكن لكونها محرمة في ذاتها؛ بل لما ارتبط بها في الجاهلية من العبادة، فإذا زالت عنها تلك العلة جاز اتخاذها، وكذلك إذا أمن الناس من مظنة عبادتها، وغدت مجرد زينة أو حلية، ولم تُوضَع مَوْضعَ قداسةٍ لصورتها فقد زالت علةُ تحريمها؛ لأن الحكم يدور مع علته وجودًا وعدمًا، ويشهد لذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن توضع الصورة في بيته بحيث تشغله عن الصلاة، أو في موضع يوحي بمظنة تقديسها، ولم ينه عن وضعها إذا زالت هذه العلل عنها، وأباحها للمصلحة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى06 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6114 50.7114
يورو 57.3225 57.4459
جنيه إسترلينى 67.5966 67.7657
فرنك سويسرى 61.3546 61.5131
100 ين يابانى 35.3802 35.4526
ريال سعودى 13.4928 13.5202
دينار كويتى 165.0462 165.4263
درهم اماراتى 13.7782 13.8073
اليوان الصينى 7.0118 7.0264

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5503 جنيه 5474 جنيه $108.94
سعر ذهب 22 5044 جنيه 5018 جنيه $99.86
سعر ذهب 21 4815 جنيه 4790 جنيه $95.32
سعر ذهب 18 4127 جنيه 4106 جنيه $81.71
سعر ذهب 14 3210 جنيه 3193 جنيه $63.55
سعر ذهب 12 2751 جنيه 2737 جنيه $54.47
سعر الأونصة 171158 جنيه 170269 جنيه $3388.45
الجنيه الذهب 38520 جنيه 38320 جنيه $762.59
الأونصة بالدولار 3388.45 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى