بوابة الدولة
الأحد 19 مايو 2024 12:37 صـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الأهلى يتعادل سلبيا مع الترجى فى ذهاب نهائى أفريقيا والحسم بالقاهرة الأهلى يدفع بـ”أفشة ورضا سليم” أمام الترجى بنهائى أفريقيا فى الدقيقة 81 75 دقيقة.. هجوم من الترجى ودفاع أهلاوى وتعادل سلبى فى ذهاب نهائى أفريقيا 60 دقيقة.. الترجى يهاجم والأهلى يحافظ على التعادل السلبى فى ذهاب نهائى أفريقيا مصطفى محمد يغيب عن نانت في آخر مباريات الدوري الفرنسي لرفضه دعم المثلية وزيرة الثقافة تبحث وسفير كوريا الجنوبية سبل تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين النائب ايهاب منصور : حضرت عشرات الاجتماعات بـ لجان البرلمان والنتيجة ” موازنة مرفوضة ” نهائي أبطال إفريقيا| شوط أول سلبي بين الأهلي والترجي التونسي وإصابة علي معلول متحدث الحكومة: ”تصدير العقار” للأجانب بالدولار والتحويل عبر الجهاز المصرفي الأرصاد تحذر من تداعيات موجة حارة تضرب البلاد الساعات المقبلة سقوط 51 هاربًا خلال مطاردة البلطجية والخارجين عن القانون 30 دقيقة.. الأهلي يفرض التعادل السلبي على الترجي في ذهاب نهائي أفريقيا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. ”أوبر” و”كريم” وثالثهما التسيب والإهمال 

الكاتب الصحفى محمود نفادى
الكاتب الصحفى محمود نفادى

بداية، فلا احد يختلف على جدوى وأهمية تنظيم وتشغيل خدمات نقل الأفراد بواسطة تكنولوجيا المعلومات عبر الهواتف الذكية والمعروفة الآن فى مصر ونحو ١٠٠مدينة حول العالم بتطبيقي (أوبر)، و(كريم)، إلى جانب العديد من التطبيقات المماثلة تعمل في مصر الآن.
كما لا يختلف أحد على أن هذه التطبيقات فتحت أبواب العمل والرزق لآلاف من الشباب المصرى الراغب فى الحصول على فرصة عمل، أو تحسين دخله، ووفرت خدمة متميزة لفئات كثيرة من المصريين.
وعند دخول هذه الخدمة الى مصر قوبلت بترحيب وتشجيع كبيرين من المصريين الذين كانوا يعانون أشد المعاناة من سوء خدمة التاكسي الأبيض، ومن قبله التاكسي الأسود، وكان لسان حال مستخدمى التاكسي يقول "من الأبيض إلى الأسود يا قلبي احزن".
وفى الحقيقة، فإن هذه الخدمة بدأت بداية جيدة، سواء من حيث ماركات السيارات المستخدمة أوحالتها، وحسن سلوك السائقين، والقيمة العادلة لتعرفة التوصيل دون أى مغالاة، ولم تكن هناك أى شكاوى من المستخدمين للخدمة.
ويبدو، كما يقول المثل الشعبى "الغربال الجديد له شدة"، فقد تبدل الحال حاليًا من الأفضل الى الأسوأ، سواء فى ماركات السيارات المستخدمة أو سلوك بعض السائقين، خاصة خلال قيادة السيارة، والمغالاة فى تعريفة المشاوير بزعم ازدحام المرور، وحدوث تباين فى السعر عن نفس المشوار ونفس المسافة، بل، وأكثر من ذلك، تزايدات ظاهرة تهرب بعض السائقين من الاستجابة لطلب المستخدم لنسمع حاليًا عبارة "رايح فين حضرتك"، فإذا قلت مصر الجديدة يرد السائق وجهتى أكتوبر، واذا قلت وجهتى أكتوبر يرد وجهتى مصر الجديدة ويتم الغاء المشوار.
ورغم أن من شروط عمل السائقين في "أوبر، و"كريم"، وما شابههما، تقديم "فيش وتشبيه" للتأكد من عدم وجود سوابق جنائية، إلا أن هذه الشركات لا تطلب "الفيش والتشبيه" للتأكد من السجل الجنائي والأخلاقى للسائق، أو على الاقل مراجعة السيرة الذاتية له وإخضاعه لبعض الاختبارات السلوكية، وأيضا متابعته من خلال مفتشين، مثلما كانت تفعل هيئة النقل العام فى عهدها الذهبي.
وبسبب التوسع ودخول مكاتب تأجير السيارات في هذا المجال من العمل، انضمت فئات اضرت بفلسفة وفكرة المشروع وتزايدات شكاوى المستخدمين واساءت الى سمعته وخاصة السيدات، وأصبحت السيارات من الماركات الرديئة والمستهلكة، وغابت كل أنواع الرقابة والمتابعة من المسئولين، وأصبح الهدف جنى الأرباح فقط.
بل، والأغرب من ذلك، أن القانون ٨٧ لسنة ٢٠١٨ الذى أصدره مجلس النواب منذ ٣سنوات لتقنين هذه الخدمة، أصبح حبيس الأدراج، خاصة بالنسبة لوضع علامة مميزة على السيارات العاملة ضمن تقديم هذه الخدمة -"أوبر" و"كريم" وما يماثلهما- وضرورة وجود كارت تشغيل مع السائق، وعدم تجاوز سن السائق ٦٠عامًا، وألا يقل عن ٢١عامًا، وعدم تشغيل سائقين قبل سداد مستحقات التأمينات الاجتماعية.
وربما يكون النص الوحيد الذى طبق هو تحصيل ضرائب من الشركة لأن الحكومة، أيضا، يهمها الفلوس وليس راحة المصريين.
وما أكتبه -هنا- ليس كلامًا مرسلًا، بل نتاج تجربة شخصية لى فى استخدام خدمة "أوبر"، و"كريم" –وأخواتهما- يوميًا، والتعامل مع العديد من السائقين، ورصد وتسجيل الملاحظات، وحرصى على تسجيل التقييم بعد كل مشوار، ولكن المسئولين عن هذه الشركات "ودن من طين وودن من عجين".
فإذا كانت الحكومة غير مهتمة بمتابعة هذه الخدمة وراحة المصريين المستخدمين لها، فإن مجلس النواب، صوت الشعب المصرى، عليه التحرك ومتابعة تنفيذ القانون ٨٧ لسنة ٢٠١٨ وحصر كل الشكاوى لتصحيح مسار هذه الخدمة قبل فوات الأوان وهى مسئولية لجنة النقل والمواصلات ورئيسها البرلمانى القدير علاء عابد. ولجنة الاتصالات ورئيسها النائب الشاب والزميل الصحفى احمد بدوى.قبل ان تتحول هذة الخدمة من نعمة الى نقمة.

مقالات قد تهمك

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. مصر لن تكون اورشليم اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب ”انسف مطبخك البرلمانى القديم” اضغط هنا

الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. خليك في البيت أرنب اضغط هنا

كاتب المقال الكاتب الصحفى محمود نفادى نائب رئيس جريدة الجمهورية ومستشار تحرير موقع بوابة الدولة الاخبارية وعميد المحررين البرلمانيين

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 46.8523 46.9494
يورو 50.8956 51.0199
جنيه إسترلينى 59.2869 59.4286
فرنك سويسرى 51.8392 51.9697
100 ين يابانى 30.2468 30.3115
ريال سعودى 12.4923 12.5188
دينار كويتى 152.5487 152.9148
درهم اماراتى 12.7555 12.7827
اليوان الصينى 6.4910 6.5056

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,606 شراء 3,629
عيار 22 بيع 3,305 شراء 3,326
عيار 21 بيع 3,155 شراء 3,175
عيار 18 بيع 2,704 شراء 2,721
الاونصة بيع 112,138 شراء 112,849
الجنيه الذهب بيع 25,240 شراء 25,400
الكيلو بيع 3,605,714 شراء 3,628,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى