نجيب ساويرس يكشف تفاصيل أول معرض فني دولي يقام تحت سفح الهرم.. فيديو

كشف المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال، تفاصيل أول معرض فني دولي يقام تحت سفح الهرم الأكبر بالجيزة، قائلا: "معرض الأبد هو الآن نجح فى جذب أهم 10 فنانين عالميين لعرض لوحاتهم الفنية فى منطقة الهرم، وهذا يهدف لدمج الماضي القديم بالعصر الحديث".

وقال فى مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد علي مقدم برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم": "الهدف من إقامة المعرض هو تنشيط الموسم السياحي المقبل، خاصة وأن أطياف كورونا تؤثر على الحركة السياحية، ولذلك نسعي لجذب انتباه الناس للسياحة المصرية لتكون فى المقدمة الأولى عند عودة الحركة السياحية بعد كورونا".

الاستثمار العقاري

وعن الأستثمار العقاري، أكد: "الطلب مازال أكبر من العرض، خاصة وأن الزيادة السكانية فى استمرار، وكافة الأسعار ارتفعت والدولة تبيع الأرض بأسعار مرتفعة ولذلك المستثمر يبيع بسعر مرتفع، فالمعروض من المشروعات العقارية مازال أقل من الطلب".

وتنظم المعرض الدولي (الأبد هو الآن)، مؤسسة (أرت دي ايجيبت)، التي قالت إن هذا المعرض الدولي سيقام في محيط أهرامات الجيزة آخر عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، التي صمدت على مر الزمان رغم كل التحديات التى مرت بها البشرية منذ فجر التاريخ وحتى الآن.

وذكر بيان مؤسسة "أرت دي ايجيبت" أن المعرض - الذى يضم مجموعات من أجمل القطع التركيبات النحتية لعشرة من أبرز الفنانين العالميين - يدمج التراث القديم مع الفن المعاصر في محيط أقدم وآخر عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، والتي نراها اليوم باقية كموقع تراثي عالمي لليونسكو.

ويشارك فى المعرض عشرة من أبرز وأشهر الفنانين المعاصرين على مستوى العالم من بينهم: الفنان الروسي ألكسندر بونوماريف، والفنانة الأمريكية جيزيلا كولون، والفنان البرازيلي هواو تريفيسان، والفنان الفرنسي جي آر؛ والفنان الإيطالي الأمريكي لورينزو كوين، والفنان المصري معتز نصر، والفنانة المصرية المقيمة في لوس أنجلوس شيرين جرجس، بالاضافة إلى الفنانين البريطانيين شوستر موسلي، وستيفن كوكس را، والفنان السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد.

ويعد المعرض هو الأول من نوعه منذ 4500 سنة، وذلك خلال الفترة من 21 أكتوبر المقبل إلى 7 نوفمبر القادم بعنوان (الأبد هو الآن ‏forever is now)، بحضور شخصيات فنية ودولية ومصرية مرموقة، وبرعاية وزارتي الآثار والسياحة والخارجية ومنظمة اليونسكو.