في ذكراه.. محمد نوح مخرج «الهرب إلى مصر» وصاحب أشهر الأغانى الوطنية
تحل اليوم الذكرى التاسعة لرحيل الموسيقار محمد نوح الذى تميز بصوته القوى ونبرته المختلفة فى تقديم الأغانى حتى أصبح أحد علامات الفن المصرى.
اشتهر “نوح” بالأغانى الوطنية التى كانت تعطى حماسا للشباب، أشهرها “مدد مدد” التى ذاع صيتها بسببها وكانت إحدى ايقونات ثورة يناير.
تميز محمد نوح بتقديم أعمال موسيقية متميزة وحرص على اقتحام المجال الفنى من كل أبوابه.
ولد “نوح” فى طنطا وتخرج من كلية التجارة جامعة الإسكندرية، لكن عشقه للموسيقى وهوسه بالفن دفعه إلى الالتحاق بمعهد الموسيقى العربية وحصل على دبلوم معهد الموسيقى ودرس التأليف الموسيقي فى جامعة ستانفورد الأمريكية، ليبدأ حياته في المسرح الغنائي بمسرحية "سيد درويش" سنة 1966.
كان عاشقا بشكل لأغانى مطرب الشعب التى قدمها بشكل مختلف، كما اشتهر بقدرته الفائقة على عزف عدة آلات موسيقية بينها البيانو والعود والكمان والناي، ولحّن موشحات وأغنيات لمطربين، منهم نجاح سلام وعلى الحجار ومحمد الحلو ومحمد ثروت وعفاف راضى، ووضع موسيقى تصويرية لعدد كبير من الأفلام والمسرحيات،
أخرج فيلما قصيرا بعنوان “الهرب إلى مصر” ، ومن الأفلام السينمائية التي شارك في بطولتها 'الزوجة الثانية، شباب في العاصفة، السيد البلطي.
أسّس فرقة النهار وشارك في مسرحية "سحلب" ووضع الموسيقى التصويرية لبعض الأفلام وأخرج رحلة العائلة المقدسة.
من أشهر أغانيه مدد مدد شدي حيلك يا بلد، دلعو يا دلعو، الحب محدش منعو، الشور شورك على صدرك، يابو سنة، الله حي، بحبك يا حياة، ولا على بالي، لا تنسانا، أديني قلت آه، لو يروق الحال، يا عصفورين، حبيبتي يا حبيبتي.
حصل على عدد من الجوائز منها جائزة الجمعية المصرية لفن السينما، سنة 1990، جائزة الجمعية المصرية لفن السينما، سنة 1991، جائزة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، سنة 1991، جائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة سنة 1991.
