نانسى نعيم تشارك فى تخريج مجموعة من أبطال المتعافيين من الإدمان من المركز التخصصي بسوهاج
حرصت النائبة نانسى نعيم عضو مجلس النواب على حضور فعاليات الإحتفال بمجموعة من أبطال متعافيين من الإدمان خريجي المركز التخصصي بسوهاج تحت اشراف وزاره الصحه وبحضور الدكتورة كريمه حامد وكيل وزارة الصحة بسوهاج والمعالجين ونخبه من المهتمين بمجال الإدمان تحت رعاية الوزير طارق الفقى محافظ سوهاج وذلك لتأهيل دفعة جديدة من المتعافيين من مرض الإدمان للعمل بإيجابية داخل مجتمعاتهم، حيث تم خلاله التركيز على زيادة الوعي بمراحل المرض وطرق العلاج وفعاليته التى تتمثل فى إعادة الشباب للمجتمع مع تعزيز قدراتهم الإنتاجية وتهيئة الاستقرار النفسي المناسب.
وقالت " نانسى نعيم " إن الادمان هو مرض وليس وصمة عار ولا قلة اخلاق وهناك اشخاص لديهم قابلية للادمان اكثر من الاخرين نتيجة الجدور والبذور التى حدثت اثناء تنشأتهم منها الانتهاكات العاطفية والجنسية والروحية والانتهاكات الجسدية كل هذة الانتهاكات عندما تحاصر الانسان ينتج عنها انسان عاوز يداوى نفسة بنفسة والادمان هو مرض مداواة الذات فلما الانسان بيتعرض للانتهاكات بيلجأ لحجات ادمانية عشان يداوى نفسة ويسكن الالام النفسة التى توجد بداخله وبالتالى يدخل الى الادمان لاثبات انة كويس لكى يعالج الخزى او النقص الداخلى لة والذى ينتج عن كل الانتهاكات التى تعرض لها وبناءا علية بيروح لاحد اوجة الادمانات والادمان ليس فقط مخدرات ولكن فى انواع كثيرة من الادمانات منها الادمانات المحمودة فى المجتمع منها ادمان العمل والكمالية وادمان الاكل كل هذة الادمانات بنحاربها بنفس الطريق وهى ان نتكلم عن الجذور والبذور التى زرعت فية وهو طفل فى اللاوعى بتاعة مؤكدة انها تشجع كل فرد هزم الادمان وخرج منة وعارف يتعامل مع مشاعرة وغضبة ويعبر عنهم بحرية وشفافية ويقدر يستقبل سند من الناس .
واضافت " نعيم " ان هناك خطة من الدولة لمحاربة الادمان منها خطة الدولة لوزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة التضامن الاجتماعي كل وزارة تؤدى دورها بالاضافة الى مؤسسات المجتمع المدني التى تعمل زيادة الوعى للمجتمع من خلال دارسين مما يصب فى مصلحة المجتمع وهى التعافى بشكل اكبر والتثقيف بشكل اكبر لعدم الدخول فى الادمان وهو الجانب الوقائى .
وشارك فى الحفل عدد من المتعافيين السابقين الذين مر على تعافيهم وقت طويل وانخرطوا فى مجتمعاتهم وحققوا نجاحات شخصية، وأكدوا أنهم حرصوا على التواجد دون خجل أو تردد لمشاركة خبراتهم وتجاربهم العلاجية للحاضرين من المرضي والأهالي، باعثين فى قلوبهم أمل الشفاء مشددين على ضرورة الالتزام بالخطة العلاجية.












