.jpg)
راجح داوود: مصطفى الفقي أخبرني بترشيحي لجائزة الدولة التقديرية
قال الموسيقار راجح داوود، إنه تعليم الفنون الجيدة مهم جدًا للأطفال، لأن هذا ينعكس بالإيجاب على حياة النشأ الذي تربى عن طريق الفنون الجيدة، وهذا من شأنه أن ينعكس على المجتمع فيما بعد.
وتابع "داوود"، خلال حواره مع الإعلامية منال سلامة، ببرنامج "حلو الكلام"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الأحد، أن الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية تواصل معه هاتفيًا، وأخبره بأن مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية رشحه لجائزة الدولة التقديرية، وهذا شيء يفتخر به، خاصة وأنها جاءت من مجموعة قامات كبيرة.
ولفت إلى أن مكتبة الإسكندرية تحتوي على أنشطة كثيرة بدءًا من الآثار والتاريخ؛ إضافة إلى مركز الفنون الذي يقدم نشاط موسيقي ومسرحي وسينمائي لجمهور إسكندرية، وهذا الأمر غير متوفر في الإسكندرية، معقبًا: "الإسكندرية كأنها في بلد تانية، محدش مهتم بها، والفنانين في الإسكندرية يقوموا بالذهاب إلى القاهرة، للحصول على فرصة في الفنون المختلفة".
وأوضح الموسيقار راجح داوود، إن شركات الإنتاج الكبيرة توقفت خلال الفترة الأخيرة، والإنتاج قاصر على بعض الشركات الخاصة، معقبًا: "مبقاش في إنتاج في مصر تقريبًا".
وأضاف "داوود"، خلال حواره مع الإعلامية منال سلامة، ببرنامج "حلو الكلام"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الأحد، أن كل الحفلات التي تقام في أوبرا الإسكندرية تأتي من القاهرة، رغم أن أوبرا الإسكندرية تحتوي على فنانين قادرين على إقامة العديد من الحفلات.
وأشار إلى أنه قام بإعداد الموسيقى الخاصة بفيلم أول صانع أفلام في مصر، مشيرًا إلى أن أول استوديو تصوير في مصر حدث في الإسكندرية.
الموسيقار راجح داوود
وفي سياق آخر، يعد الموسيقار راجح داوود واحدًا من أهم الموسيقيين فى مصر ، وقد حملت عدد من الأعمال السينمائية المهمة توقيعه، مثل البحث عن سيد مرزوق ، الكيت كات ، ارض الخوف ، رسائل البحر ، مواطن ومخبر وحرامى ، الراعى والنساء ، وغيرها من الأعمال.
حصل راجح داوود على العديد من الجوائز والأوسمة أهمها وسام شرف من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز 2018 بعد تلحينه النشيد الوطني الموريتاني و جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، وجائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة.
وكان لـ" بوابة الدولة " حوار مع "راجح" تحدث من خلاله عن سبب غيابه عن الساحة الفنية، ورايه في الموسيقى الشعبية، وسر تكرار تعاونه مع المخرج الكبير داوود عبد السيد.
كشف الموسيقار الكبير راجح داوود في تصريحات لـ صدى البلد عن سبب غياب موسيقاه عن الأعمال المعروضة حاليا سواء على مستوى الدراما أو السينما، وأكد أنه ليس مختفيا عن الساحة، وأوضح انه لا يختار الأعمال التى يقدمها، مشيرا إلى أن موسيقاه لا تتناسب مع الأعمال الموجودة حاليا.
وأكد أنه متواجد ويقدم حفلات دائما، ويسوق لها جماهيريا الأماكن التى يعقد فيها الحفلات سواء كانت في الأوبرا أو غيرها، ولفت إلى أنه لا يطمح في المستقبل سوى لتقديم أعمال جيدة تنال إعجاب الجمهور.
وأبدى الموسيقار راجح رأيه في أغاني المهرجانات، وقال في تصريحات لـ صدى البلد أن إنتشار هذا اللون الموسيقي أمر جيد، ولفت إلى أن هناك الملايين يحبون أن يستمعوا إلى المهرجانات، وأكد أنه ليس ضد أى لون موسيقي جديد، ويحب أن يسمع المهرجانات في أوقات معينه.
كما كشف الفنان راجح داوود عن سبب عدم تلحين أغاني بعيدا عن الأفلام والمسلسلات، وقال إن بعض الأغاني التي عرضت عليه لم تناسب اللون الذي يجب تقديمه.
وعن سر تكرار تعاونه مع المخرج الكبير داوود عبدالسيد، قائلا إنه على الرغم من قلة أعمال "عبد السيد" إلا أنه يحب العمل معه وبينهم كيميا خاصة.
ولفت إلى أن "عبد السيد" يرى أنني متعاون ومن الممكن أن أضيف له في أعماله لذلك احب التواجد معه.
وأكد الموسيقار راجح داوود، أن صناعة الموسيقى في مصر ضخمة وكبيرة لكنها عشوائية وغير منظمة، لافتا إلى أن الأغاني هى الشيء الوحيد المنظم لما تمتلكه في منتجين ومؤلفين وموزعين، لكنها ليست كل الأغاني تمثل جزء بسيط من الموسيقى ولا تمثل الموسيقى بأكملها.
وأضاف أن الموسيقى الشعبية في حالة يرثى لها، ولابد من وجود مؤسسات ثقافية لرعاية هذا التراث الذي يجب الحفاظ عليه كتاريخ.
وأشار إلى أن أي أوبرا في العالم يوجد لها مؤسسات ثقافية كبيرة وضخمة للإنفاق على تلك المؤسسات، مؤكدا أن الحكومات في مختلف دول العالم تعمل على دعم الموسيقى، لافتا إلى أن هذا الدعم استثمار للحفاظ على الفن الذي يعد مكسب كبير للدولة ولثقافتها.
وأوضح "داوود" أن الأقاليم المصرية في حاجة إلى دعم الموسيقى والفنون، لما لها من أهمية كبيرة ولما تمثله من الحفاظ على الهوية المصرية.
ولفت "راجح" إنه لم يتمنى أن يلحن لأحد المطربين الكبار القدامى.
وبسؤاله عن قوله قبل ذلك في أحد التصريحات انه كان يتمنى ان يلحن لأم كلثوم، قال إن هذا ليس حقيقيا، لافتا إلى أن الست تحتاج إلى لون معين من الموسيقى لا يتناسب معه، مشيرا إلى أنه ليس أى ملحن قادر على التلحين للسيدة أم كلثوم.
