البترول والغاز والتعدين في عهد السيسي.. خبراء: إنجازات ضخمة في التطوير والإنتاج والاكتشافات

لا يخفى على أحد يتابع ملف الطاقة في مصر، الدور الذي قام به الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال السبع سنوات التي تولى فيهم مقاليد حكم البلاد، والتي تنوعت إتجاهاتها، وخلال السطور التالية نستعرض رأي متخصصوا قطاع البترول عن الرئيس السيسي والتي كانت كالتالي:
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن ما تحقق من إنجازات بقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية خلال السنوات السبع الأخيرة يأتي نتاجاً للإصلاحات الشاملة التى قادها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الاقتصاد المصرى ومتابعته المتواصلة لخطط هذا القطاع ومشروعاته واهتمامه بتذليل التحديات التي تواجهه بشكل سريع إيماناً منه بالدور الحيوى الذى يلعبه هذا القطاع كقاطرة للنمو وحرص سيادته على بث رسائل دعم للعاملين من خلال تشريفه لكافة افتتاحات المشروعات البترولية الكبرى.
وأشار الوزير، إلى أن كوادر قطاع البترول والغاز والتعدين تضع على عاتقها مسئولية استكمال مسيرة النمو والتحول الإيجابى التي شهدها هذا القطاع خلال السنوات الماضية ، ونعاهد الرئيس السيسى على تحقيق أهداف الدولة في زيادة الإنتاج من الثروات البترولية والغازية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية لتأمين موارد الطاقة للبلاد والمساهمة فى تحويل مصر لمركز إقليمى لتداول وتجارة الطاقة .
فيما قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق في تصريحات سابقة له، إن هناك إنجازات كبيرة للغاية في قطاع البترول والطاقة على مدار السنوات الماضية، ليصبح هو القطاع الرابح، حيث أنه في الفترة من 2011 وحتى 2015 حدث فيها فجوة في البترول، وكانت تشهد حالة من الهرج والمرج، ولم نضع على الإنتاج أبارا جديدة بسبب عدم استخدام أو عدم التزام الشركاء الأجانب".
وأضاف “كمال”، الأوضاع السياسية في الفترة 2011 كانت غير مستقرة وبالتالي التعامل توقف بالنسبة للبترول، فضلًا عن أن النظام في هذا الوقت لم يكن عليه الرضا عالميًا، ولم تكن هناك ثقة بسبب هذا النظام الذي كان يحكم مصر وقتها، وتقريبًا كانت أسوأ فترة تمر علينا بالنسبة للبترول".
واستكمل: "بعد 30 يونيو الأوضاع بدأت تتحسن كثيرًا، والشركاء الأجانب كانت تلتزم بما عليها، وتوافق كبير فيما بيننا وبينهم، فضلًا أن عمليات التهريب عبر الأنفاق تم القضاء عليها، وخلافه من هذه الأمور، مع تكثيف عمليات البحث بين مصر والشركاء الأجانب، بدأنا نرى تحسنا كبيرا للغاية".
وتابع: "كان هناك التزام من جانب الحكومة المصرية، ولذلك الشركاء الأجانب كانوا يطورون من آدائهم بشكل مستمر، ومع عودة الهدوء والاستقرار في الشارع أصبح الوضع مطمئنا تمامًا بعد تولي الرئيس السيسي، فبالتالي حدث تغير ملحوظ وكان فيها البترول الحصان الرابح".
وواصل أسامة كمال: "بذلنا مجهودا كبيرا في مجال الطاقة والبترول، وصرفنا مبالغ كبرى، لتطوير شبكات الغاز والمنتجات البترولية، لاستكمال المشروعات التي توقف بعضها، وكل هذه الأمور مع عودتها ووضعها على الطريق الصحيح، أصبح الوضع أفضل ورائع جدًا، فضلًا عن أن الكهرباء لم تنقطع من الأساس".
فيما قال حمدي عبدالعزيز، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، في تعليقه على تصريح وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن مصر ستصبح ضمن أكبر 10 مصدرين للغاز الطبيعي، إننا لا نتحدث عن الإنجازات، ولكن هم يرون إنجازات مصر بشكل جيد.
وأضاف حمدي عبدالعزيز في تصريحات له، أن المهندس طارق الملا وزير البترول وزملاءه يبذلون جهدا كبيرا من خلال استراتيجية موجودة ودعم مستمر من الرئيس السيسي لكل العاملين في قطاع البترول سواء في اكتشافات الجديدة أو تنفيذ المشروعات.
وأكد النائب عادل عامر عضو لجنة الطاقة بمجلس النواب أن قطاع البترول المصري يحظى باهتمام كبير من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي ، حيث حقق قطاع البترول إنجازات متميزة محليا وعالميا ومازال في طريقة لتحقيق المزيد للبحث والاستكشاف والتنقيب عن البترول والغاز والذهب وجذب الاستثمارات ، كما حقق القطاع معدلات غير مسبوقة فى إنتاج الغاز والبترول وكذلك الذهب.
وأكد أن قطاع البترول والثروة المعدنية نجح أيضاً في تنفيذ عدد كبير من المشروعات البترولية العملاقة في مجالات انتاج الغاز والزيت الخام وتنمية مصادر الثروة البترولية وتحسين كفاءة استخدامها وكذلك تحقيق الإكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي والعودة للتصدير وطرح المزايدات العالمية وتحويل مصر لمركز إقليمي لتجارة وتداول الوقود وفيما يلي أهم الإنجازات التي تم تحقيقها .
وأضاف النائب عادل عامر عضو لجنة الطاقة، فى بيان صحفى سابق له أن مصر شهدت توسعات كبيرة فى مجال الاستكشاف للغاز ، مما حقق الاكتفاء الذاتى من الغاز ثم فائضا تصدره إلى كل بلاد المنطقة وإلى قارة اوروبا وذلك نتيجة اتفاقيات ترسيم الحدود البحرية بين اليونان ومصر وقبرص، مضيفا أن مصر تهدف لعمل خط إمداد يمر باليونان وقبرص ليغذى قارة أوروبا بالغاز لتصبح مصر مركزا إقليميا للطاقة وسيكون هذا الخط بمشاركة دول البحر الأبيض المتوسط وسيحقق تعظيم فى الموارد وتوفير فرص عمل.