بوابة الدولة
الأربعاء 15 مايو 2024 01:13 مـ 7 ذو القعدة 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
عادل إمام.. زعيم «شايل سيفه» في مواجهة «طيور الظلام» المؤتمر: تصريحات إسرائيل عن عبر رفح تنصل من المسئولية ودور تاريخى لمصر فى دعم القضية تموين الشرقية :ضبط طن دقيق وكمية زيت طعام مجهولة المصدر عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الأربعاء 15-5-2024 بعد آخر ارتفاع بالصاغة «بيت الزكاة والصدقات» يطلق حملة كبرى لصك الأضحية البلدي سعر الدولار أمام الجنيه المصرى اليوم الأربعاء 15-5-2024 وزير التمويلات الصغرى السنغالي يجتمع مع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات لتبادل الخبرات والتعاون للنهوض بالمشروعات متناهية الصغر بالبلدين مصر الخير” تطلق حملة ”صك الأضحية” للعام العاشر على التوالي لخدمة المصريين في كل محافظات الجمهورية وطرح الأضاحي الكاملة للقري الأكثر... دانا شوقي تعلن رحيلها عن طائرة الزمالك وتنضم للدوري اليوناني إنفوجراف.. تعديلات مشروع قانون تنظيم منح التزام المرافق العامة في المنشآت الصحية تشكيل مانشستر يونايتد المتوقع لمواجهة نيوكاسل رانيا الروبي تناقش ضروريات الأمن السيبراني لجميع الأعمال والمواطنين مع الإعلامي أسامة كمال

الكاتب الصحفى مصطفى أمين يكتب الصورة حكاية ورواية

يعد الإعلام الجديد من أهم نتاجات العقل البشري، التي أسهمت بشكل بارز في تيسير حياة الناس، بما أتاحته لهم من فرص لتحقيق منافعهم وتبادُل مصالحهم، وبلوغ درجاتٍ أكبر من التطور الذي تفرضه أساليب الحياة الجديدة، ومتطلبات العصر التي تنمو وتتنوع كل يوم. ولقد تعددت إيجابياته، وتضافرت حسناتُه على الفرد والمجتمع والكون برمته، حتى أصبح من الصعب تحقيقُ المستوى المعيشي والتواصلي المطلوب بدونه، بل وأضحى عنصرًا هامًّا من هذا الكون الذي نعيش فيه؛ وذلك لأنه يخدم مستوياتٍ كثيرةً من واقعهم ومجتمعهم
أصبح تداول المعلومات عبر الأجهزة الحديثة ضرورة لا مناص منها، والشغل الشاغل لجيل اليوم، حيث أخذت تؤثر عليه سلبًا وإيجابًا وفقًا لدرجات ودراية التوظيف السليم، الأمر الذي جعل لها آثارًا عديدة على الحياة خلال القرن الحالى وتطوراتٍ كثيرة وخاصة مع ما ترتب عليها من انتشار الإنترنت وازدهار الصحافة الإلكترونية التي أتاحت النشر الفورى، والموسع للصور بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ وسائل الإعلام الحديثة بفضل ما شهدته الصحافة وتقنيات التصوير والتغطية التليفزيونية المصورة من تقدم مذهل .
وتُعد الصورة من الوسائل الاتصالية الفاعلة في الصحافة (المكتوبة والمرئية )المعاصرة؛ فهى أداةٌ فاعلة في التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية، محققةً بذلك دورًا اتصاليًا واقتصاديًا وحضاريًا وجماليًا بدرجة أصبح الجمهور يعيش تطور الأحداث أولًا بأول، ويرجع ذلك إلى القدرات التكنولوجية الفائقة لوسائل الإعلام التي تضع كل فرد في موقع الحدث في الوقت الفعلي.
ومع تزايد اعتماد الأعلام على التصوير لتعزيز التغطية الخبرية باعتبار أن الصورة هي انعكاسٌ صادق ومعبر عن الأحداث التي تقع اطلق على هذا العصرُ عصرَ "الصورة" لاحتلالها موقعًا متميزًا بين وسائل الاتصال، فهى تستمد تأثيرها بفضل عناصرها وبوصفها علامةً مباشرة تنقل معلومات وأخبارًا وتوثق أحداثًا ومواقفَ لقطاعات عريضة من القراء.
والواقع أنه قد تزايد الاهتمام بالصورة الصحفية تزايدًا ملحوظًا نتيجة انتشار استخدامها كعنصر اساسى من المادة التحريرية ، والتى تساعد في دعم الموقف والمنافسة مع سائر وسائل الإعلام الأخرى التي تتنافس بعضها مع البعض الآخر من أجل الاستحواذ على وقت القارئ إلى أن أهمية الصورة لا تُقاس فقط بجذب الانتباه، ولكن بقدر تسجيلها لأشياء في المجتمع،فلابد ان يؤخذ ذلك فى الاعتباره دائمًا عند اختيار كل صورة.
وتعتبر الصورة واحدةً من أهم المؤثرات على واقع المجال الإعلامي بصفة عامة والمجال الصحفي بصفة خاصة حيث تتأثر بها جميع الوسائل الإعلامية بجميع المجالات وخاصة الحروب والثورات فأحيانًا يظن الناس أن حياتهم تحتاج الى معجزة للتتغير، وبسبب صورة فوتوغرافية أو فيديو عقب تداولها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى و وسائل الإعلام . تغييرت حياتهم تمامًا بعد أن تم تسليط الضوء على واقعهم .
" أهمية الصورة فى الأحداث"
وقد أعلت الأزمات الأخيرة في العالم من شأن وأهمية الصورة كمكون رئيسي لا غنى عنه في الرسالة الإعلامية الحديثة نظرًا لدورها المهم والفعال في تسجيل الأحداث، وتزداد أهمية وسائل الإعلام أثناء الأزمات بسبب الاهتمام البالغ بها وتتبع سير أحداثها، ولذلك فإن التطور السائد يمس شريحة واسعة من الناس، فمن المعروف أن الأزمات ترفع دائما من درجة اهتمام الشعوب بأخبارها، وبالطبع يتزايد إقبال القراء على وسائل الأعلام المختلفة للاطلاع على المواد التحريرية والصور المنشورة.
ومن ثم فإن وسائل الإعلام تقوم بدورٍها بالاهتمام أوقات الأزمات فتبث رسائلها لرفع درجة الوعي والحس الإعلام وغرس القيم والمعتقدات وتشكيل السلوك والاتجاهات وخلق نوعٍ من المشاركة من قبل الأفراد تجاه القضايا المختلفة هذا من الناحية التحريرية أما عن الدور الهام الذى تلعبه الصور الصحفية فإننا نجد لها العديد من الأدوار الأساسية في شتى المجالات حيث تكمن اهميتها فى أنها أداةٌ مهمة لتوثيق الفترات الحاسمة في تاريخ المجتمعات، ليس فقط لمن يعيشها بل الأجيالٍ القادمة ألتى لم تعش الحدث .
وبدون شك أن أهم وسيلة لتحسين شكل الصحف ومحتواها استخدام الصور الفوتوغرافية بفاعلية أكبر، فالصور يمكن أن تجذب القراء إلى الجريدة، وتساعد في دعم موقف الصحيفة في المنافسة مع التليفزيون ووسائل الإعلام الأخرى التي تتنافس من أجل الاستحواذ على وقت القارئ.
فالصور الجيدة يمكن عن طريقها توصيل المعلومات إلى القراء، حيث تجذبهم إلى متون القصص الخبرية التي تحتوي على مزيد من المعلومات. ورغم أن آلة التصوير لا ترينا العالم كما هو، بل ترينا هذا العالم كما كان في جزء من الثانية، فإنها حين تكون بين يَدي مصورٍ صحفي قدير يمكنها في الواقع أن تقدم لنا تقريرًا كاملا لحدثٍ وقع .

"الابتكار ومواكبة التصوير الرقمى"

فمن أهم المؤهلات المهنية الواجب توافرها فى المصور الصحفى أن ينقل الحدث بکل زواياه، فهو بذلک يکون عين القارئ دون تحيز أو إغفال لجانب من الحدث، خاصة أن الصورة الصحفية هى أداة خبرية يعتد بها.
فالابتکار مهارة فى غاية الأهمية ليس فقط للمصور الصحفى وإنما لکل من يتطلب عمله الإبداع فى الممارسة الصحفية، فهى ما يميز صحفيا عن الآخر. وتزيد أهمية هذه المهارة لدى المصورين الصحفيين فکلما کنت مبتکرا تفوقت وتميزت على أقرانک، فابتکار فکرة لالتقاط صورة وابتکار زاوية جديدة لتقديمها هو صميم الإبداع. فالمصور الصحفي لا يهدف إلى إبراز مواطن الجمال فقط، بل قد يعمل على عكس ذلك، إذ يبحث عن مواطن القبح والإهمال، حسب أهمية الصورة وطبيعة الأثر الذي يريد تركه
وبسبب التفاعل التقني بالمجال الإعلامي حدثت النقلة النوعية من التصوير الضوئي إلى التصوير الرقمي في الإعلام الجديد، وبداء الحديث عن ظهور شكل صحفي جديد قائم بذاته، تحت مسمى "الفوتوغرافيا الخبرية " والتى خلقت نمط جديد من سبق صحفي ، ورأي عام ونظرًا لتفرد صورة الإعلام الرقمي وتميزها بالمرونة والحرية على خلاف الإعلام التقليدي
ومع أهميتها ازداد قلق المتخصصين في الإعلام الجديد، خصوصًا في ظل انتشار الهواتف الذكية وسهولة التقاط الصور ونشرها بكل حرية على مواقع التواصل الاجتماعي دون قيد أو شرط، ومنها إلى مؤسسات إعلامية، بحكم تزايد أهميتها كمصدر للمعلومة، نظرًا لتعاظم قوة ما يعرف بـ”صحافة المواطنة”، وما تطرحه من مشكلات .
يشير الواقع فى المؤسسات الصحفية بمختلف ملکياتها إلى الأهمية الکبرى للمصور الصحفى، خاصة أن الصورة الصحفية أصبحت تقف جانبا إلى جنب بجوار المادة التحريرية المکتوبة، بل تفوقت الصورة الصحفية فى أحيان کثيرة على المضمون التحريرى المکتوب واحتلت مساحات أکبر فى الصحف المطبوعة والإلکترونية مما ساهم فى بروز الأهمية النسبية للمصور الصحفى فى الوقت الذى يعانى فيه المصور الصحفى من النظرة الدونية من جانب بعض قيادات التحرير بالمؤسسات التى يعملون بها بسبب عدم ادراكهم واستيعابهم باهمية دور المصور والصورة الصحفية .
لذلك كان لأبد من التعرف على معوقات الممارسة المهنية للمصور الصحفى حتى يستطيع القيام بمهامة الابداعية، و ايضا دراستة من حيث سماته الشخصية والمهنية وبيئة العمل التى يعمل فيها ومؤهلاته وحجم الرضا الوظيفى له وعلاقته بزملائه ورؤسائه حتى يتستطيع القيام بعملة على اكمل وجه .

واشير هنا الى شىء هام وهو اذا كان العديد من المصوريين افادتهم الدراسة النظرية فى تعلم القواعد الصحيحة للتصوير الصحفى لممارسة المهنة فأن الخبرات المتراكمة والممارسة العملية يعوضان عدم دراسة التصوير الصحفى لأن اهم مصادر الخبرة الفنية فى مجال التصوير تأتى من خلال الاستفادة من المصوريين الرواد الذين تعلموا منه فأصحاب الخبرات فى مجال التصوير الصحفى هم من يتولون تعليم وتدريب المصورين الجدد فمن خلالهم تنتقل الخبرة الى الجيال اللاحقة .
تتزايد يومًا بعد آخر أهمية الصورة الصحفية في المشهد الإعلامي فالصورة الصحفية شكلت بمفردها خطابًا مرئيًا لا يحتاج إلى تفسير بدون الكتابة للصورة ولا شرحها لأنها واضحة وضوح الشمس، وإعطاء المتلقي فرصة قراءة ما خلف الصورة، وهنا يكمن الإبداع .

"التكنولوجيا الأستثمار الحقيقى فى الأعلام الرقمى"
ومع التقدم التكنولوجي، وما وفره من صور عالية الدقة وثلاثية الأبعاد اذ جرى استثمار ذلك استثمارًا حقيقيًا في الإعلام الرقمي، المنفتح على وسائل التواصل الاجتماعي، وما تتيحه من إمكانات أهمها (المشاركة) و(البث الحي) و(التفاعل)، بفعل ثورة مطلقة حدثت مؤخرًا في مجال الاتصال والتواصل و يوماً بعد يوم، سوف تزداد أهمية الصور المصاحبة للمادة الصحفية.
لذلك يجب دراستها بعمق بصرياً ودلالياً؛ لأنها باتت من أهم وسائل النهوض بهذه المادة، وجذب انتباه القارئ إليها، كما أنهاتقوم بتقديم معانٍ ودلالات إضافية لها. هذه الخصائص التي تتفرد بها الصورة الضوئية المبهرة، تجعلها شديدة التأثير في نظر متلقيها ولهذا قيل إن الصورة نص بصري متكامل الشكل والمضمون، سهل الأخذ والتناول والتداول عميق التأثير والفعل في عقل وقلب القارئ.

يوماً بعد يوم، تزداد أهمية الصور المرافقة للمادة الصحفية، لذلك يجب دراستها بعمق بصرياً ودلالياً؛ لأنها باتت من أهم وسائل النهوض بهذه المادة، وجذب انتباه القارئ إليها، كما أنهاتقوم بتقديم معانٍ ودلالات إضافية لها. هذه الخصائص التي تتفرد بها الصورة الضوئية الناجحة، تجعلها شديدة التأثير في بصر وبصيرة متلقيها، ولهذا قيل إنها ، نص بصري متكامل الشكل والمضمون، سهل الأخذ والتناول والتداول، عميق التأثير والفعل في عقل وقلب القارىء
على هذا الأساس، يمكن تأكيد أن الصورة الصحفية لم تعد مجرد عنصر من عناصر عملية إخراج المادة الصحفية وتوازنها وانسجامها نصاً، وعناوين، وصوراً، وإنما باتت تُشكل الرافعة الرئيسة في عملية لفت انتباه القارئ إليها، ودفعه لقراءتها
وبالرغم من أهمية الصورة الصحفية وتعبيرها عن السياسة التحريرية للنظم والمؤسسات الصحفية، ودورها في العمليات المعرفية للقارئ، بوصفها الأداة الرئيسة في جذب الانتباه، وتدعيم إدراك القارئ للنصوص اللفظية، وتقديم معانٍ إضافية، تعزز قيمة هذه النصوص، إضافة إلى تدعيم عملية التذكر لزيادة قيمتها في هذه العملية، وبما تُضيفه من معانٍ تتعدد بتعدد المثيرات التي تحتوي عليها الصورة الأانها غائبة .
لاسيما من ناحية علاقة الصورة والمصور الصحفي ومصمم الصفحات، ودورها وتدعيمها للمعاني التي تقدمها النصوص الصحفية، غيربالرغم من أن التطورات المعاصرة في النظم الصحفية، وعلاقتها التنظيمية في الداخل والخارج، وتأثرها بالمستحدثات التكنولوجية التي تميز هذا العصر، وبصفة خاصة النظم الرقمية، فرضت زيادة الوعي بالأدوار المستحدثة التي يمكن أن تقوم بها الصورة الصحفية في المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية، وبصفة خاصة تزييف الوعي، والإيحاء بأفكار وآراء ومعانٍ مغايرة عن هذه الأدوار أو غيابها
بالاضافة إلى التأثيرات التي تتركها الصورة في ذاكرة القارئ في أي من الاتجاهات الإيجابية أو السلبية ، ودلالات زوايا الكاميرا، ومعايير اختيار الصورة الصحفية على العمليات ودلالاتها، والأبعاد الأخلاقية والقانونية لاستخدامات الصورة الصحفية، بالإضافة إلى تأثيرات المستحدثات التكنولوجية بصفة عامة، والنظم الرقمية بصفة خاصة، على عملية التصوير ونشر الصورة في إطار الأهداف المعلنة وغير المعلنة للمؤسسات الصحفية
"دور بارز لشعبة المصوريين فى التدريب والتطوير"
ومن هذا المنطلق كان هناك حلم لوجود كيان جامع يراود المصورين الصحفيين يقوم بدور التواصل بين الرواد والأجيال الجديدة الذى ظل يراود المصورين الصحفين فى مصر وهو شعبة تجمعهم وتحقق الحلم فى سبتمر 2007 لتصبح أحدى الشعب النوعية المتخصصة بنقابة الصحفييين المصريين وتضم فى كيانها المصورين الصحفين المحترفيين بالمؤسسات الصحفية المختلفة وتخضع للوائح وقوانين نقابة الصحفيين .
و كان هدفة الرئيسى للشعبة الارتقاء بمستوى التصوير الصحفى فى مصر من خلال انشطتها من مسابقات ودورات تدريبية وندوات ومعارض وابراز اهمية دور المصور الصحفى والتوعية بأهمية الصورة الصحفية الصادقة وأخلاقيات وميثاق العمل الصحفى وتبادل الخبرات بين الأعضاء ومتابعة التطور المستمر فى عالم التصوير وتدريب المصوريين على كل جديد والتعاون مع جمعيات التصوير المناظرة فى العالم والعمل على ضمان حرية التعبير وتوفير الحماية للمصورين اثناء عملهم .
ومنذ هذا التاريخ 2007 فمازالت الشعبة تلعب دورا كبيرا ومهم منذ تكوينها سواء على المستوى الداخلى او الخارجى وظلت مسابقتها السنوية هى الأكبر والاقوى والتى تضم كل فروع التصوير الصحفى ( الصورة الخبرية فى الداخل والخارج – والرياضية – والحياة اليومية – القصة المصورة والمالتى ميديا ) وللعام الثانى على التوالى استحدث فروع طلبة الجامعات والذى حاز على اقبال شديد من المشاركة وذلك من اجل هدف رئيسى وهو تشجيع وأكتشاف المواهب المبدعة الصاعدة
أن التطور التكنولوجي وتفاعل المتغيرات الاجتماعية، خلال السنوات الأخيرة، أثر على زيادة الاهتمام والتعمق في دراسة جوانب الصورة الصحفية، انطلاقاً من أن دورها لم يعد مجرد إضفاء الجاذبية على الصفحات، وإنما المساعدة في تجسيد المعاني، وتكوين شخصية الصحيفة، وملاحقة الأحداث، وتحقيق فهم أعمق للمادة الصحفية.
على العموم، لقد جاء الوقت لإعطاء الصورة ما تستحقه من قيمة في العمل الصحفي، وحان زمن اعتماد كل مؤسسة على مصوريين محترفيين من اجل مد مؤسساتهم بصور حصرية أو بشراء حق النشر من بعض المصورين المحترفين أو عبر وكالة خاصة أو وكالات أنباء رسمية، لأن دورها أصبح حاسمًا
وفى النهاية أن أهمية الصورة تتجلى في حياة الأفراد والمجتمع من خلال طبيعة وطريقة عرضها، فالصورة تعتبر من المثيرات الحسّية والعقليّة والانفعاليّة للنفوس، فهي تؤثّر في كيانهم واتجاهاتهم، ولذلك تؤدي الصورة دورا مهمّا ورئيسيّا في بناء نموذج جديد يراهن على مواكبة التغيّرات والتطلّعات وخصوصًا باعتبارها ذات طبيعة تفاعليّة كوسيلة من وسائل الاتّصال مع الأنظمة الأخرى الموجودة في المجتمع وعلينا ان نتحقق من الصور التى يتم تداولها حتى لا نقوم بترويج صور ذائفة.

كاتب المقال الكاتب الصحفى مصطفى أمين مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الاوسط

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 46.8169 46.9154
يورو 50.5341 50.6592
جنيه إسترلينى 58.7645 58.9117
فرنك سويسرى 51.5604 51.6917
100 ين يابانى 29.9245 29.9932
ريال سعودى 12.4828 12.5098
دينار كويتى 152.2202 152.5903
درهم اماراتى 12.7459 12.7734
اليوان الصينى 6.4709 6.4857

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,526 شراء 3,549
عيار 22 بيع 3,232 شراء 3,253
عيار 21 بيع 3,085 شراء 3,105
عيار 18 بيع 2,644 شراء 2,661
الاونصة بيع 109,650 شراء 110,361
الجنيه الذهب بيع 24,680 شراء 24,840
الكيلو بيع 3,525,714 شراء 3,548,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى