بوابة الدولة
الثلاثاء 24 يونيو 2025 11:40 مـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
اعترافات المتهمين بالنصب على المواطنين بتغيير العملات الأجنبية المؤتمر مصر تلعب دورًا محوريًا في تبني عملية السلام بالمنطقة محمود العربي: مصر واجهت الأزمات بحكمة.. وأرصدة السلع آمنة.. ومبادرات الدولة خففت العبء عن ملايين المواطنين إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين بعد إغلاقها 12 يومًا التقرير الأولي للمخابرات الأمريكية يؤكد أن الهجمات على إيران لم تدمر المواقع النووية مقتل 3 جنود إسرائيليين في كمين بغزة التعليم تكشف تفاصيل قرار استكمال الطالب الغشاش للامتحانات في لجنة خاصة ماراثون رياضي تحت شعار ” الاستثمار في الوقاية.. أنت أقوى من المخدرات ”بمشاركة 1000 شاب وفتاة مباراة الأهلي وبورتو التعادل الأعلى سجلاً للأهداف فى تاريخ نادى فيفا ”الشعب الجمهوري” يطلق مبادرة ”استزراع الأسطح” من الشرقية النيابة تطالب بسرعة التحريات فى اتهام طالب ثانوية بالغش بسماعة الزمالك يحصر اختيار المدير الفنى الجديد بين المدرستين البرتغالية والإسبانية

مفتى الجمهورية: لا معنى للقول إن عيد الأم بدعة محرمة بل هو بر محبوب

شوقى علام
شوقى علام

أوصى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الناس جميعًا بالوالدين، وخاصة الأم لكونها أشد تعبًا من الأب في مرحلة التربية، لذا كان لها النصيب الأكبر من وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم ببر الوالدين لما تلاقيه من تعب ومشقة في الاهتمام بهم، فعن أبي هريرة عنه قال: "جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك". جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم الجمعة، حيث نبه إلى أننا لا نمنُّ على المرأة عندما ندعو للاحتفاء بها أو تكريمها فهو حقها الأصيل الذي سلبته العادات والتقاليد الموروثة الخاطئة فضلًا عن دعاوى المغررين. وعن علاقة فضيلته بوالدته قال إن الحديث عن الأم هو حديث عن الذات، حديث نابع من القلب. واستعرض مفتي الجمهورية ذكرياته عن العطاء والحنان والتعهد من والديه في الصغر، مؤكدًا أن فضل الأم والأب على أبنائهما عظيم، فهما سبب لوجودنا في الحياة. ووجه فضيلة المفتي نصيحة إلى الشباب قال فيها: "أقول لأبنائنا بأن الأب والأم في مرحلة السن المتأخرة يحتاجان إلى أبنائهما، فكونوا عونًا لآبائكم في هذه المرحلة، ولا يجوز إيذاؤهم بما يخدش المشاعر ولو كانت كلمة أف؛ لأن أذى مشاعر الوالدين محرم". وأكد مفتي الجمهورية، أن الفقهاء اتفقوا على أن بر الوالدين كليهما فرض عين، وذهب الجمهور منهم إلى أن للأم ثلاثة أضعاف ما للأب من البر؛ وذلك لما تنفرد به عن الأب: من مشقة الحمل، وصعوبة الوضع، والرضاع، والتربية، فبرُّ الوالدين فرضُ عينٍ؛ فهو عبادةٌ لا تقبل النيابة؛ وقد نهى الله تعالى عن عقوق الوالدين، وجعل عواقبه شديدةً ووخيمةً؛ ففيه عقوبة في الدُّنيا قبل الآخرة، وقد بيَّن العلماء أن العقوق هو كلُّ ما يؤذي الوالدين أو أحدهما غير معصية الله تعالى، والأمر بالبر في آيات القرآن الكريم لا يحصر برهما في حال دون حال، ولا في زمان دون آخر، فيجب على الولد أن يبر والديه حال حياتهما، وإن فاته ذلك في حياتهما فلا أقل من أن يبرهما بعد وفاتهما. وعن الاحتفال بعيد الأم قال مفتي الجمهورية، إن الاحتفال بعيد الأم أمرٌ جائز شرعًا لا مانع منه ولا حرج فيه، ولا يوجد نص شريف يمنع ذلك، ومن يستشهد على عدم جواز ذلك بترك النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الأمر فهذا ليس دليلًا على المنع؛ لأنه لم يرد نص ينهى عن ذلك، بل الترك هنا فيه دليل على الإباحة. وشدد مفتي الجمهورية على أنه ليس كلُّ أمر مُحدَث في العبادات أو المعاملات منهيًّا عنه؛ بل الأمور المحدثة تعتريها الأحكامُ التكليفيةُ بحسب ما تدل عليه الأصول الشرعية، فما كان في حيز ونطاق خلاف ما أمر الله به ورسولُه صلى الله عليه وآله وسلم فهو في حيز الذم والإنكار، وما كان واقعًا تحت عموم ما ندب إليه وحض عليه اللَّه أو رسوله فهو في حيز المدح لأَن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد جعل له في ذلك ثوابًا، فقال: «مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً كَانَ لَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا». وقال في ضدِّه: «مَنْ سَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا»، وذلك إِذا كان في خلاف ما أَمر الله به ورسوله. وأردف أن ترْك النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الأمور لا يدل على الحظر أو المنع ما دام لا يوجد دليل وارد في الأمر يمنع منه. وأكد فضيلته، أن المتطرفين القائلين بحرمة الاحتفال بعيد الأم يضيِّقون واسعًا بهذا الفهم الخاطئ للترْك، وعليه يحرِّمون كثيرًا من الأمور بحجة أن النبي عليه السلام لم يفعلها، مستغلين دغدغة مشاعر الناس بالتخويف من مخالفة الشرع الشريف؛ وبحجة أن النبي عليه الصلاة والسلام أو الصحابة ثم السلف الصالح لم يفعلوه. وأضاف مفتي الجمهورية، أن بعض المتطرفين أخذونا إلى مكان بعيد عن الشريعة بسبب ذلك، وبدعوى بدعة الضلالة وهي ميزان يستخدمونه في كل مناسبة ليضيِّقوا على الناس ويشددوا عليهم. ولفت فضيلته النظر إلى أن علماء أصول الفقه المعتبرين انتبهوا إلى هذه الدعوى المتشددة والمتعلقة بحكم ترْك النبي صلى الله عليه وسلم وانتهوا إلى أن الترك لا يدل على الحظر والمنع، بل غاية ما يدل عليه عدم منع الأمر المتروك ما لم يصدر دليل على المنع مع الترك. وأشار فضيلة المفتي، إلى أن المسلمين قد فعلوا كثيرًا من الأمور التي لم يفعلها سيدنا رسول الله، وكان ذلك منهم بعد وفاته صلى الله عليه وسلم؛ وهي تدل على الجواز لأن لها أصلًا في الدين. واختتم فضيلته حواره، قائلًا إن رضا الله تعالى في رضا الوالدين؛ لذا يجب الحرص كل الحرص على طاعة الوالدين طاعة لله حال حياتهما، ويكون بر الإنسان بأبيه وأمه بعد موتهما بالدعاء لهما والتصدق عنهما وقراءة القرآن عنهما، وزيارتهما في قبرهما وصلة أصدقائهما وصلة رحمهما.

 

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.0023 50.1023
يورو 58.0427 58.1688
جنيه إسترلينى 68.0831 68.2243
فرنك سويسرى 61.7617 61.9235
100 ين يابانى 34.4867 34.5581
ريال سعودى 13.3286 13.3567
دينار كويتى 163.5077 163.8883
درهم اماراتى 13.6138 13.6440
اليوان الصينى 6.9700 6.9852

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5360 جنيه 5326 جنيه $106.67
سعر ذهب 22 4913 جنيه 4882 جنيه $97.78
سعر ذهب 21 4690 جنيه 4660 جنيه $93.33
سعر ذهب 18 4020 جنيه 3994 جنيه $80.00
سعر ذهب 14 3127 جنيه 3107 جنيه $62.22
سعر ذهب 12 2680 جنيه 2663 جنيه $53.33
سعر الأونصة 166715 جنيه 165648 جنيه $3317.74
الجنيه الذهب 37520 جنيه 37280 جنيه $746.67
الأونصة بالدولار 3317.74 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى