بوابة الدولة
الإثنين 6 مايو 2024 08:33 مـ 27 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
”القاهرة الإخبارية”: هنية يُبلغ رئيس المخابرات المصرية وقطر موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار الأربعاء.. انطلاق المؤتمر العربي الـ 20 لرؤساء أجهزة المرور التعليم العالي تعلن الانتهاء من تأسيس جامعتين تكنولوجيتين الشوط الأول .. فيوتشر يتقدم على بيراميدز بهدف محمد فاروق القاهرة الإخبارية: احتفالات لأهالي رفح الفلسطينية بعد إعلان موافقة حماس علي وقف إطلاق النار| صور نورة الكعبي تشارك في حفل دار واحة الرحمة ظهور محتمل لديانج .. والسولية خارج حسابات الأهلى أمام الاتحاد السكندرى عضو افريقية النواب: تلويح اسرائيل بشن هجوم عسكري على رفح الفلسطينية ”جريمة حرب” تخالف الاعراف والقوانين الدولية إزالة وتقنين 222 إعلانًا بكفر الشيخ (صور) ”القاهرة الإخبارية”: هنية يُبلغ رئيس المخابرات المصرية وقطر موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار غرق شاب في ترعة البحر الصغير بمنية النصر فى الدقهلية استقبال طلبات التصالح على مخالفات البناء بمطروح ابتداءً من الغد

سفير أذربيجان بالقاهرة تورال رضاييف يكتب ..احياء ذكرى إبادة خوجالى وسط اكليل النصر

أثناء زيارته للأراضي المحررة ومشاهدته لحجم الدمار والعبث بمقدرات الشعب الأذربيجاني، الثقافية والدينية والتاريخية؛ بل والثروات الطبيعية، قال الرئيس إلهام علييف: “انتصار دولة أذربيجان لم يكن إنهاء للاحتلال الأرميني فحسب؛ بل قضى على الفاشية الأرمينية”.
بعد 29 عامًا.. يأتي إحياء الذكرى التاسعة والعشرين على إبادة جماعية “خوجالي”، التي ارتكبها الفاشيون الأرمن بحق الآذريين العزل، ليلة السادس والعشرين من فبراير1992، هذه المرة، وسط احتفالات شعبية ورسمية لا ولم ولن تنقطع بنصر عزيز مؤزر واستعادة الأراضي الأذربيجانية المحتلة.
إحياء الذكرى هذه المرة يأتي بطعم العزة والفخر.. يأتي وقد مسح الله على قلوب أسر الشهداء سواء في “خوجالي”، أو في مواجهات ومعركة التحرير الكبرى بنصر لا مثيل له في القرن الحادي والعشرين.
إن الشعب الأذربيجاني وقيادته، لا ينسيا أبدًا شهداءهم.. ولا حقوقهم في محاسبة المجرمين الذين ارتكبوا هذه الإبادة ولو بعد 29 سنة.
إن إبادة جماعية “خوجالى” كانت إحدى أكبر الأدلة على عنصرية وفاشية القوات الأرمينية، وراية ترشد الراغبين في السلام على مسيلي دماء البرءاء، ولا تزال قضية تنتظر العدالة الدولية الغائبة.
الإبادة الجماعية
قوات الجيش الأرمينية الطامعة في الأراضي الأذرية، والمدعومة من قوات المشاة للفوج 366، التابعة للاتحاد السوفيتي حينذك، والمصبوغ هو الآخر بالغالبية الأرمينية، أرادت أن تعمق احتلالها للأراضي الأذربيجانية في قراباغ الجبلية، وتستكمل مسيرة أوهامها في بناء دولة أرمينيا العظمى، وتزرع الرعب في قلوب الآذريين، فارتكبت مجزرة غير مسبوقة ضد السكان الآمنين العزل، وحق لها أن تصبح واحدة من أكثر الجرائم الدولية الإرهابية عنفًا ووحشية، وإبادة جماعية في القرن العشرين.
إن هذه المأساة الإنسانية الفريدة أو “خوجالي”، تحكي قصة مئات القتلى من الأطفال والشيوخ والنساء والرجال والشباب، وتسوية مدينة بالأرض.
فخلال ليلة 25 إلى 26 فبراير لعام 1992 قامت القوات العسكرية الأرمينية بمساعدة قوات المشاة من الفوج رقم 366 للاتحاد السوفيتى السابق، والذى يتألف معظمه من الأرمن، بالاستيلاء على المدينة.
وحاول سكان خوجالي الذين ظلوا في المدينة قبل تلك الليلة المأساوية أن يغادروا منازلهم مع بدء العدوان، آملين في الخروج إلى طرق آمنة تؤدى بهم لأقرب الأماكن المأهولة بإخوانهم الآذريين.
لكن خطتهم فشلت، وذلك بعد أن دمر الغزاة مدينتهم، وقاموا بتنفيذ المذبحة بوحشية فريدة من نوعها تجاه السكان المسالمين.
فسقط نتيجة لذلك العدوان، 613 مدنيًا، من بينهم 106 إمرأة، و63 من الأطفال و70 من العجائز، والباقين من الرجال والشباب.
كما جُرح 1000 شخص وتم أخذ 1275 رهينة من السكان، وحتى يومنا هذا، فمازال هناك 150 مفقودًا من أبناء خوجالى.
مذبحة بشهادة الشهود
وطبقًا للأخبار وروايات الشهود التي أظهرت بشاعة العدوان، تم الكشف عن مستوى غير مسبوق من الوحشية، بحيث شملت الأعمال الإجرامية من قبل القوات الأرمينية سلخ فروات الرؤوس وقطع رؤوس النساء الحوامل وبقر بطونهن، والتمثيل بجثثهن، ولم ينج من ذلك المصير السيء حتى الأطفال!
وعلى الرغم من محاولات أرمينيا التي لا تجدي لإخفاء حقائق مذبحة خوجالي، وبشاعة ما جرى على الأرض، إلا أن شهادات شهود العيان تقدم لنا سردًا كاملًا يوضح أن المدينة قد تعرضت لعملية عسكرية متعمدة من القوات الأرمينية، وذلك بهدف إبادة السكان المدنيين.
إن شهادة سيرج سركسيان رئيس أرمينيا السابق، والتي جرت عملية خوجالي تحت إدارته ، تعري الحقائق، وتكشف كثيرًا من المستور، وتوضح الكثير من الأمور، فقال في تصريح سابق ملؤه الفخر وهو موثق في {طوماس دى وول “الحديقة السوداء: أرمينيا وأذربيجان عبر السلم والحرب”، نيويورك ولندن: جامعة نيويورك للصحافة عام 2003، الصفحات من 169- 172}: “لقد كان الآذريون قبل خوجالي يظنون أن بوسعهم المزاح معنا، وكانوا يعتقدون أن الأرمن شعب لا يمكنه رفع أيديهم ضد السكان المدنيين؛ ولكننا كنا قادرين على تحطيم هذه الصورة ( النمطية)”.
كما جاء في صحيفة اللوموند الفرنسية، في 14 مارس عام 1992.. (تحولت أذربيجان مرة أخرى إلى مقبرة في الأسبوع الماضي، وإلى مكان للاجئين الجدد، وجرى سحب عشرات الجثث المشوهة إلى مشرحة مؤقتة تقع خلف المسجد.. لقد كانوا سكانًا بسطاء عاديين من الرجال والنساء والأطفال الآذريين في خوجالي.. تلك القرية الصغيرة الواقعة في إقليم قاراباغ الجبلي، والتي مزقها عدوان القوات الأرمينية في ليلة 25- 26 فبراير1992).
وأحد المتشددين النشطاء للمنظمة الأرمينية الإرهابية أصالة (Asala)، فازجن سسليان، الذى ارتبط اسمه بالعديد من الهجمات الدموية الإرهابية في مختلف أنحاء العالم، لم يخف عن الصحافة مسئوليته عن قتل الأطفال الآذريين في خوجالي.
وقد اعترف “سسليان” لاحقًا باعتباره بطلًا لحرب قاراباغ، وذلك فى كلمة لرئيس جمهورية أرمينيا روبرت كوتشاريان.
ومن كتاب المؤلف الأرمينى داوود خريان، الذى يستند إلى مأساة خوجالي، جاء فيه: “… في الثاني من مارس كانت مجموعة جافلان الأرمينية المكلفة بحرق الجثث قد جمعت أكثر من 100 جثة من الآذريين، وقامت بحرقها على مسافة كيلومتر واحد تقريبًا من غرب خوجالى…”.
وقد قام مراسل جريدة إزفستيا الروسية بوصف خوجالي كما يلى: “… بين الحين والآخر يجلبون جثث موتاهم من أصدقائهم الآذريين، وذلك لمبادلتهم بالرهائن الأحياء، ولن ترى مثل هذه الأشياء المروعة ولا حتى في الكوابيس.. فقد تم فقأ العيون، وقطع الأذان، كما يمكن مشاهدة الرؤوس المقطوعة وفروات الرأس المسلوخة.. وليس هناك نهاية لهذه المشاهد المروعة..”.
وتحت وطأة مثل هذه الحقائق والشهادات الدامية، بما فيها تلك التي صرح بها الرئيس الأرميني السابق سيرج سركسيان، فإن سياسة تشويه الحقائق والتمويه عليها التي تنتهجها يريفان حول خوجالي، وخلق الأوهام الكاذبة، قد انهارت كلها تمامًا مثل بيت العنكبوت.
انتهاكات متعددة
وطوال ما يقرب من 29 عامًا من الانتهاكات، استبان أن خوجالي لم تكن سوى حلقة في سلسلة طويلة من الانتهاكات ومحاولات طمس الحقائق التاريخية والهوية الثقافية لخوجالي وغيرها من مدن قراباغ الجبلية المحتلة.
حيث استمرت أعمال التخريب المتعمد للثقافة التراثية والمادية لأذربيجان بناءً على التعليمات المباشرة للدوائر الحاكمة الأرمنية.
فالتراث الثقافى الأذربيجانى، سواء في أرمينيا أو المدن المحتلة والذي ضم عشرات المتاحف، ومئات المدارس والمكتبات والمواقع الدينية ودور العبادة والجوامع، كان دومًا في مرمى التخريب الأرميني الممنهج.
فتم تحويل جامع “شوشا” إلى زريبة للخنازير، كعلامة من علامات الإذلال المتعمد لشعب أذربيجان وتراثه الثقافي والديني، وكذلك تم حرق النسخ النادرة من القرآن.
وليس من قبيل المصادفة أن تثبت اليونيسكو والإيسيسكو في قراراتها تدمیر وتخریب الآثار والمقدسات الإسلامیة التاریخیة والحضاریة في أراضي أذربیجان المحتلة نتیجة عدوان جمھوریة أرمینیا على جمھوریة أذربیجان.
الغريب أن هذا التاريخ الأسود من الاعتداءات العنصرية على كل ما يمت للثقافة الإسلامية، تأتي بعده دعوة أرمينية غير مسبوقة للتودد للعالم الإسلامي، ومحاولة توثيق التعاون مع الدول الإسلامية بدعوى الحفاظ على الأمن الإقليمي!
هكذا ببساطة ودون دفع الثمن، وبالتبرؤ من كل هذه الجرائم.. إنه الهراء بعينه!
أرمينيا التي أشعلت الحرب، واحتلت، وقتلت، ومثلت بالجثث، وفقأت الأعين وسلخت الجلود، ويتمت الأطفال، ورملت النساء، وتسببت في العاهات المستديمة لآلاف من الأذربيجانيين، فضلًا عن مئات الآلاف من المشردين، تتجاوز كل هذا راغبة في غسل يدها بكل هذه السهولة، ودون عناء يذكر من جرائمها في حق البشر والأرض والشجر.
فحتى أثناء حرب الـ44 يومًا التي حررت خلالها أذربيجان أراضيها المحتلة من قبضة المحتل الأرميني، والتي بدأت معاركها في 27 سبتمبر 2020، ارتكبت القيادة الفاشية لأرمينيا جريمة حرب أخرى، حيث قصفت بالصواريخ مدن غنجا ومينغاتشفير وأغدام، وترتر وبردا وغيرها من المدن السكنية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الأبرياء، ما يبرز مجددًا الوجه الفاشي للقيادة الأرمينية.
وبعد كل هذا تتحدث نفس الدولة عن الأمن والسلم الإقليمي والدولي!
الثواب والعقاب
رفضت الذهنية الأرمينية أن تعي حقيقة الشعب الأذري، وتصريحات قياداته، وأنهم كانوا يعنون كل ما يقولون، وأن تحرير الأرض ليس مجرد حلم تتوارثه الأجيال، وإنما حق سيعود سلمًا كان أو حربًا.
وصمّت القيادة العنصرية الأرمينية آّذانها عن دعوات القيادة الأذربيجانية الصادقة في حل النزاع على الأرض المحتلة سلميًا من أجل تحقيق رفاهية ونهضة البلدين، فكان الثواب لمن صدق وأراد الحق والسلام، والعقاب لمن راوغ وراهن على قوة حلفائه وتجاهل قوة أصحاب الحق.
فالعيش على أوهام الماضي، وبقايا التاريخ وفوبيا الأجانب والأحلام الأسطورية لما يسمى بـ”أرمينيا العظمى”، والتطرف الشديد للفكرة القومية، جعل أرمينيا واحدة من أفقر البلدان المستقلة عن الاتحاد السوفيتي السابق، وصارت تتمتع باقتصاد متدهور وعناصر سكانية متحللة.
وعلى العكس منها أذربيجان، فقد نجحت في بناء بلد متطور بصورة حيوية ومزدهرة، وتتمتع باقتصاد نام ومتطور، وفى صعود مضطرد، وتمتلك رؤية واضحة للمستقبل، كما جرت بها عمليات التحول السياسي والانتقال السلمي للسلطة بنجاح، وهذا ما جعل نتيجة الحرب الأخيرة طبيعية.
فدولة مثل أذربيجان لم يكن بوسعها الصبر على محتل أكثر من ٢٨ عامًا، فسريعًا حسمت قيادة أذربيجان أمرها، واستردت معظم أراضيها المحتلة بقوة جيشها الباسل من وطأة العدو الغاشم خلال 44 يومًا، ثم ركعت العدو وأرغمته على الاستسلام العسكري، وبعد ذلك تمكنت من استعادة باقي أراضيها بالتفاوض والسياسة. كاتب المقال السفير تورال رضاييف سفير جمهورية أذربيجان بالقاهرة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى02 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.9014 48.0014
يورو 51.2402 51.3663
جنيه إسترلينى 59.9151 60.0594
فرنك سويسرى 52.5177 52.6562
100 ين يابانى 30.9401 31.0067
ريال سعودى 12.7713 12.7987
دينار كويتى 155.4635 156.0616
درهم اماراتى 13.0411 13.0701
اليوان الصينى 6.6143 6.6299

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,531 شراء 3,554
عيار 22 بيع 3,237 شراء 3,258
عيار 21 بيع 3,090 شراء 3,110
عيار 18 بيع 2,649 شراء 2,666
الاونصة بيع 109,827 شراء 110,538
الجنيه الذهب بيع 24,720 شراء 24,880
الكيلو بيع 3,531,429 شراء 3,554,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى