القضاء الأعلى يرشح نائبا من محكمة النقض لـ الوطنية للانتخابات بعد وفاة لاشين إبراهيم
عوض العدوى
يرشح مجلس القضاء الأعلى، خلال أيام، نائبًا من محكمة النقض للانضمام إلى تشكيل الهيئة الوطنية للانتخابات بعد وفاة المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة ونائب رئيس محكمة النقض، يوم الجمعة متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.
ونصت المادة 5 من قانون الهيئة الوطنية للانتخابات على يشكل مجلس إدارة الهيئة من عشرة أعضاء بالتساوي من بين نواب رئيس محكمة النقض ورؤساء محاكم الاستئناف ونواب رئيس مجلس الدولة ونواب رئيس هيئة قضايا الدولة ونواب رئيس هيئة النيابة الإدارية ويختارهم مجلس القضاء الأعلى والمجالس الخاصة والعليا للجهات الهيئات القضائية من غير أعضاء هذه المجالس على ألا تقل المدة الباقية لبلوغ أى منهم سن التقاعد عن 6 سنوات عند ندبهم.
ويخطر رؤساء الجهات والهيئات القضائية المتقدمة وزير العدل بأسماء الأعضاء الذين تم اختيارهم ويصدر بتعيينهم قرار من رئيس الجمهورية بناء على عرض وزير العدل.
ويرأس الهيئة أقدم أعضائها من محكمة النقض ويمثلها أمام القضاء وفى صلاتها بالغير، وتكون له السلطات والاختصاصات المقررة للوزير المختص ووزير المالية بمقتضى القوانين واللوائح.
ويترأس الهيئة الوطنية وفقا لنص المادة السابقة أقدم نواب النقض وهو ما يعنى إذا تم تعين نائبا لرئيس محكمة النقض أحدث فى الاقدمية من المستشار أحمد عبد العظيم عبد الحميد مطر نائب رئيس محكمة النقض ونائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات سيتم تصعيد المستشار "مطر" رئيسا للهيئة.
يذكر أن المستشار الراحل لاشين إبراهيم تخرج من كلية الحقوق عام 1980، وعمل بالنيابة العامة فور تخرجه وتدرج بالسلك القضائي حتى وصل إلى منصب محام عام بنيابة الأموال العامة حيث حقق العديد من القضايا المهمة.
انتقل للعمل بنيابة النقض حيث ظل يتدرج حتى أصبح نائبا لرئيس محكمة النقض، وفى عام 2010 وافق المجلس الأعلى للقضاء على إعارته للعمل بدولة الكويت حيث ظل هناك لمدة 6 سنوات ليعود بعدها إلى مصر، ويواصل عمله كنائب لرئيس محكمة النقض لمدة عامين، حيث ترأس أحد الدوائر الجنائية بالنقض.
وفى عام 2017 تم رشحه من مجلس القضاء الأعلى برئاسة المستشار مجدى أبو العلا، ليترأس الهيئة الوطنية للانتخابات حيث تم التصديق على القرار من رئيس الجمهورية رقم 503 لسنة 2017 باختياره رئيسا للهيئة الوطنية للانتخابات، وتسببت إصابته بفيروس كورونا فى دخوله المستشفى والوفاة.