طارق شوقي يحذر من شائعات السوشيال ميديا .. والخميس المقبل شرح تفاصيل المشروعات البحثية

أميرة السمان

قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أن كل ما يتم تداوله حاليا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تفاصيل اعداد وتقديم المشروعات البحثية المطلوبة لتقييم طلاب المدارس هذا العام ، كلها اجتهادات و تكهنات لا أساس لها من الصحة إطلاقا، مضيفا أن الوزارة ليست مسئولة إلا عما سيتم إعلانه رسميا في هذا الشأن ، يوم الخميس القادم الموافق 2 ابريل المقبل، موضحا أنه يناشد جميع اولياء الامور بعدم الانسياق وراء كل المعلومات المضللة المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، مؤكدًا أن البعض يحاول جاهدا السعي للمتاجرة بالمشروعات البحثية والتربح من وراءها ، بينما يحاول البعض الاخر اثارة الجدل في المطلق ضد وزارة التربية والتعليم بحيث تكون الاوضاع غير مستقرة بين اولياء الامور و بين الوزارة بالتزامن مع كل المجهودات الناجحة التي تقوم بها الوزارة من أجل تطوير العملية التعليمية رغم الظروف العصيبة التي نمر بها حاليا بسبب أزمة كورونا وتعليق الدراسة.
وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، قال إن أي معلم بوزارة التربية والتعليم سيقوم بالمتاجرة في عمليات بيع المشروعات البحثية الخاصة بتقييم طلاب المدارس هذا العام سيتم فصله من مهنة التدريس مباشرة.
وأضاف وزير التربية والتعليم: أنه على الجانب الآخر لو تم ضبط أي أبحاث متطابقة بين الطلاب، ستتم محاسبة أصحاب الأبحاث المتطابقة فورا وسيطبق عليهم قانون الغش، لافتًا إلى أن هناك فرقًا بين العمل الجماعي والغش الجماعي، مؤكدا أن الوزارة ستعلن كل ما يخص تفاصيل المشروعات البحثية المطلوبة لتقييم طلاب المدارس هذا العام  للأعمار المختلفة وكيفية تقديمها والتعامل معها يوم الخميس القادم الموافق 2 ابريل.
وقال وزير التربية والتعليم : نحن الآن نعمل على إعداد وتجهيز المشروعات البحثية التي سيتم تكليف الطلاب بها في الصفوف من 3 ابتدائي حتى 3 إعدادي، مضيفا سنشرح للطلاب شكلًا معينًا لكتابة البحث وعنوانه و ملخصه والاستنتاجات والمراجع المستخدمة، لافتًا إلى أن هذه المشروعات البحثية ستعلم الطلاب مهارات العمل الجماعي و التأمل و حل المشكلات  والبحث عن المعلومة، مشيرا إلى أن التعاون في التعلم شيء محمود وسيكون مسموحا به في المشروعات البحثية ، حيث إنه سيتاح أن يشترك مجموعة من الطلاب لا تزيد على 5 طلاب في إعداد البحث ، وأكد الوزير أن هذا يعد جزءا من التعلم وتبادل الآراء .