بوابة الدولة
الخميس 2 مايو 2024 11:44 مـ 23 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

هبة سامى تكتب لبوابة الدولة الاخبارية- هل تنهي أزمة كورونا العولمة و سيطرة الغرب على العالم؟.

دول العالم التي كانت متصلة بكل الطرق ، أصبحت منغلقة على نفسها برا و جوا و بحرا ، ڤيروس قاتل لا يرى  كشف العالم على حقيقته ، و أظهر لكل دولة و جها آخر ربما لم يعرفه العالم من قبل ، و كأن خارطة الدول قد تغيرت و ستسطر في كتب التاريخ  الكثير من الحقائق في الأيام القادمة و ترسم صورة مختلفة لعالم آخر جديد كاد ينهار إقتصاد دوله تباعا خوفا من شبح الموت الذي بات يشغل الجميع فتوقفت العديد من الحروب و الصراعات و المؤامرات في جميع الدول حين أيقن العالم أن الموت قادم لا محالة .
العالم الذي ظل قرية واحدة لقرن و أكثر يرسي مبادئ العولمة و اتفاقياتها لم يعد كذلك الآن ، بعد محاولة كل دولة النجاة بنفسها و إختلاف النظرة حول قيمة الدول و اهميتها، و أين أصبحت الدول العظمى من خريطة العالم ، فالأنظار جميعا تتجه للشرق الآن حيث دول كروسيا و الصين قاما بدور الدعم و المساندة لدول أخرى في هذا العالم ، و هكذا بدأت الصين تسحب البساط تدريجيا من تحت أقدام أمريكا التي لم تتخذ الإجراءات الإحترازية الكافية لحماية مواطنيها حسب كلمات رئيسها التي وصفت غلق البلد بالموت أيضا ، خوفها من انهيار إقتصادها و انتهاء زعامتها للعالم ، بل و تستغل الأزمة الحالية حين تطلب من شركة چينرال إلكتريك الأمريكية تصنيع أجهزة تنفس صناعي لتبيعها للعالم ، انه فكر رجل الأعمال الذي يستخدم كل الطرق لبقاء دولته على قيد الحياة مع التضحية بقليل من المواطنين ، و ربما لن تفقد أمريكا قيادتها للعالم لهذا السبب تحديدا ، الفكر المادي البحت حيث الحفاظ على قيمة الدولار في السوق بكل الوسائل والطرق المتاحة و غير المتاحة ، و لسبب آخر قوي و هو تواجد وادي السيليكون على أرضها و الذي يملك وحده معلومات دول العالم بأكمله حفظا و تحكما ...
أوروبا أصبحت خارج المشهد أيضا و بات الوباء فيها و القرارات العشوائية خارجة عن السيطرة تماما كأمريكا ، لم تدعم دول الإتحاد بعضها في أي شيء ، و خشيت بعضها هي الأخرى سقوط إقتصادها و لم تتخذ الإجراءات الإحترازية الكافية لحماية مواطنيها خوفا من غلق تلك المصانع التي لم يتوقف العمل فيها و التي بالمناسبة لا تملك أيا من الموارد الطبيعية و المواد الخام بل تستوردها من دول الشرق العربي و أفريقيا و تصنعها لتبيعها للشرق مرة أخرى بأضعاف أسعارها الشرائية ، و لكن ماذا الآن بعد التوقف المؤقت للحركة التجارية بشكل كبير في العالم ؟ كيف ستنقذ أوروبا إقتصادها بعد فقدانها السيطرة على الوباء و على الإقتصاد و التكنولوجيا ، و أخيرا على العالم ...
ستظهر الأيام القادمة كل الدول التي كانت تحيك المؤامرات في صورة جديدة ، و تلك الصراعات المتداخلة التي عانى منها العالم أعواما كثيرة ربما تنقلب عليهم الآن ، و تتوالى سقطات تلك الدول و تظهر قوى أخرى كامنة أو ربما خلايا نائمة ترسم شكلا جديدا لخريطة العالم إقتصاديا و عسكريا ، وهي تشبهها في أفكار الظلام بإختلاف الطرق و الوسائل المستخدمة في صنع الصراعات و المؤامرات داخل دول العالم على أيدي الجماعات التكفيرية من كل الأديان السماوية و الأرضية و المنقلبة على أنظمة الحكم والتي تترقب الآن في صمت منذ بدء أزمة الڤيروس محور حديث العالم الآن ، و السؤال هنا من سيحكم العالم القادم و من سيسقط عن عرش الحكم ؟ هل أزمة كورونا التي كشفت كل شيء على حقيقته أزمة موسمية ستنتهي قريبا ؟ أم ستستمر و يستمر العالم في هذا الإنكفاء الذي يخشى الجميع  عواقبه؟ هل ستزداد انهيارات العالم بسبب هذا الانكفاء ؟ وحيرة كبيرة حول إختيار بقاء المادة أو بقاء الإنسان....

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى02 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.9014 48.0014
يورو 51.2402 51.3663
جنيه إسترلينى 59.9151 60.0594
فرنك سويسرى 52.5177 52.6562
100 ين يابانى 30.9401 31.0067
ريال سعودى 12.7713 12.7987
دينار كويتى 155.4635 156.0616
درهم اماراتى 13.0411 13.0701
اليوان الصينى 6.6143 6.6299

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,509 شراء 3,531
عيار 22 بيع 3,216 شراء 3,237
عيار 21 بيع 3,070 شراء 3,090
عيار 18 بيع 2,631 شراء 2,649
الاونصة بيع 109,117 شراء 109,827
الجنيه الذهب بيع 24,560 شراء 24,720
الكيلو بيع 3,508,571 شراء 3,531,429
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى