حزب ” إرادة جيل يشيد بالمشروعات العملاقة التى إفتتحها الرئيس السيسى اليوم بقاعدة محمد نجيب
كتب محمد العدس - وعوض العدوى
أشاد المهندس تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ، والامين العام لتحالف الاحزاب المصرية الذى يضم 40 حزباً سياسياً بالمشروعات العملاقة التى تشهدها مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى ، وإفتتاحة اليوم ،عدداً من المشروعات تشمل 1300 صوبة زراعية على مساحة 10 آلاف فدان ضمن المرحلة الثانية من قطاع محمد نجيب العسكرية بمرسى مطروح للزراعات المحمية، بالإضافة إلى مصنع للتعبئة والتغليف للمنتجات التي يتم إنتاجها من المشروع ومجمع لإنتاج البذور.
وقال " مطر " فى تصريحات خاصة" لبوابة الدولة الاخبارية "، نجحت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ 30 يونيو 2013 حتى الآن، في إحداث نهضة اقتصادية كبرى، بإقامة العديد من المشروعات القومية العملاقة التى غيرت وجة مصر الى الافضل بشهادة المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية ، وأيضاً تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية، من دستور وسلطة تنفيذية وتشريعية، ليشكلوا مع السلطة القضائية ، بنيانًا مرصوصًا، واستقرارًا سياسيًا يترسخ يومًا بعد يوم.
وقد بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه مقاليد حكم البلاد في 2014،
وضع خريطة واضحة لإحداث تنمية عملاقة لمصر في كافة المجالات، وذلك وفق أسس
علمية وخطط مدروسة جيدا، لتحقيق الرخاء والازدهار للشعب المصري.
وأشار " مطر " ، إن هذة المشروعات التى تم إفتتاحها اليوم بقاعدة محمد نجيب العسكرية بمرسى مطروح ، تهدف فى المقام الاول إلى إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، وإنتاج منتجات زراعية ذات جودة فائقة، وتعظيم الاستفادة من وحدتى الأرض والمياه وإتاحة فرص عمل جديدة بمناطق الاستصلاح المستهدفة، كما يعادل إنتاج المشروع نحو مليون فدان من الزراعات التقليدية ويعتمد على ترشيد استخدام المياه تتراوح من 15 إلى 20% كما يساهم بشكل كبير في زيادة الصادرات الزراعية المصرية وتدريب عدد كبير من الشباب والعاملين بالمشروع على أساليب التكنولوجيا الحديثة، والتى تأتى ضمن المشروع القومى للصوب الزراعية، الذي تنفذه الشركة الوطنية للزراعات المحمية التابعة لجهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة
وثمن " مطر " فى تصريحاتة الخاصة "لبوابة الدولة الاخبارية " على العديد من الرسائل التى وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسى ،إثناء إفتتاح تلك المشروعات العملاقة ، والتى جاء أبرز ما فيها، أن مشروعات الصوب الزراعية تعمل على ضبط آليات السوق وزيادة المعروض، وأنه يجب التنسيق مع رجال الأعمال والتجار ووزارة الزراعة لإحداث توازن في السوق.
وتأكيد الرئيس فى رسائلة ، أن الزيادة السكانية أكبر تحدٍ للدولة المصرية، وإن زراعة 100 ألف فدان صوب زراعية تكفي استهلاك 20 مليون نسمة من الشعب المصري.
وقال " مطر لقد كانت رسائل الرئيس حازمة خلال إفتتاح تلك المشروعات حينما أكد إنة "لا مجال للفوضى والإهمال ولست ضد أحد وإن التعدى على أراضى الدولة والمزارع السمكية غير المقننة والمهدرة لايمكن قبولها أو السكوت عليها لانها أموال الدولة، وتأكيدة على، أهمية إزالة التعديات على البحيرات المصرية، وحسمة فى هذا الامر بقولة: "هرجع بحيرات مصر تانى زى ما كانت"، وأنة لا مجال للتنازل عن متر واحد من أرض الدولة، وأنة لن يتم تقنين الأراضي المتعدي عليها في منطقة الكينج مريوط دون العرض عليه.
كما جاءت رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى
للمخربين قوية وشديدة اللهجة عندما أكد فى رسالتة لأهل الشر والمخربين، أن الفكر الإنساني
والأخلاقي والديني غير موجود لدى المخربين وليس لديهم أساس قوي
ونوة " مطر " الى رسائل الرئيس السيسي القوية للمحافظين التى مفادها أن البيانات بشأن المحافظات
ليست دقيقة، خلال استعراضة لاهمية التوسع الزراعي والأراضي القائمة ومشكلات التعدي
على الأراضي، وأن الهدف من التوسع الزراعي هو اقتصادي، فضلا عن خلق فرص عمل، إيجاد
طاقة تشغيل مباشرة
وقال
لقد أختتم الرئيس رسائلة الى الشعب المصر بضرورة
أن تكون مصر فوق الجميع ، عندما أ كد أن أفضل مقابل للعمل والإخلاص
والتفانى والاجتهاد هو عز مصر وشرفها وكرامتها وكبريائها