بوابة الدولة
الجمعة 3 مايو 2024 10:46 صـ 24 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

أحمد أبو صالح الكاتب الصحفى يكتب ”لبوابة الدولة الاخبارية ” مئوية السادات والبحث عن الذات


لاول مرة أشاهد هذا الزخم الكبير بمناسبة الذكرى المئوية للرئيس الراحل أنورالسادات قائد الحرب والسلام الذى ظُلم كثيراً في العصر الحديث، و رغم مرور ذكرى إستشهاده، وكذلك ميلاده ولم يتوقف أمام هذة الذكرى إلا محبيه وبعض وسائل الإعلام، ورغم قصر فترة حكمة التي لم تتجاوز الـ11 سنة مقارنة بالرؤساء السابقين ومن تولى بعده نجد أن ما سرده في كتابة الشهير "البحث عن الذات " الذى كتبه بخط يده، يُمثل تاريخ أمة أراد الله لها أن تتحول من الانكسار إلى الانتصار وتحويل الهزيمة إلى نصر أذهل العالم.
دائماً أتعجب من هؤلاء الذى يهاجمون رجل انتصر ورفع اسم مصرعالياً  إلى عنان السماء وكان قائداً أعلى لحرب أكتوبر 1973كتب نصرها بحروف من نور في سجلات التاريخ، ولكن المعترضون يتذرعون دائماً بسبب الصلح مع الكيان الصهيوني وهو ما رد عليهم الرئيس السادات نفسه أننا كنا نحارب دول عظمى وليس إسرائيل وحدها ولايوجد  دول تحارب للأبد، المهم استرداد الأرض وهو ما تحقق، من يكتبون خلف الشاشات وفي بعض الجرائد والمواقع من المنتقدين، لا هما فى قلب المعركة ولا يعلمون كيف تدار الحروب ولا نزيف الاقتصاد وليس لديهم أي معلومات حقيقية دامغة عن أبعاد الموضوع، ولكنهم مازالو يهاجمون بلا أى سند، والدليل أن من تولى الحكم بعد الرئيس السادات مثل الرئيس الأسبق حسني مبارك أقر أن ما فعلة السادات من قرارات كلها صحيحة وفي إطار المصلحة العليا للبلاد، ومع ذلك مازال يزايد المزايدون رغم مرور كل هذة السنوات ، والتى فيها تقدمت دول وصنعت معجزات وأصبحت فى مصاف دول العالم الأول بعد حروب عالمية أكلت الأخضر واليابس وهم مازالوهنا ينتقدون ويبكون على اللبن المسكوب.
ورغم تولى السادات المسئولية في ظروف في منتهى الصعوبة، هزيمة ساحقة مازالت في الحلق واقتصاد منهار، صراعات داخلية، وتخبط سياسي واجتماعي، ومع كل هذة الظروف قدر ينتصر ويتغلب عليها بعد عصر من الظلام والاستبداد، فقد سمح بتعدد الأحزاب السياسية وخروجها للنور ومساحة من الهواء للحريات العامة ووسائل الإعلام، وكذلك سمح بظهورالجماعات الدينية في الانتشار رافعاً شعار دولة "العلم والإيمان" لكنه لا يعلم أنهم جماعات لا عهد لهم ولا دين، فهم يتاجرون بأسم الدين وذهب شهيداً على أيدي الجماعات المتطرفة التي أخرجها من السجون" وكان الثمن باهظاً وهو حياته، أعتقد إذا كان كُتب له الحياة عقب حادث المنصة الشهير لكان عقابهم عسير، وقام بعودتهم مرة أخرى للمعتقلات والسجون بقوة القانون، وهو ما أعلن عن خطئه في خطابه الأخير في مجلس الشعب عندما قال " كنت غلطان لما خرجتهم من السجون والمعتقلات " ولكن "إرادة الله فوق كل شيء".
وإذا تحدثنا عن خطب السادات الشهيرة التي تربينا عليها تحتاج إلى كتب وبرامج ومقالات كثيرة ما نزال نرددها جيلاً بعد جيل، مثل خطابه عقب نصر أكتوبر "إن التاريخ العسكري سيتوقف طويلاً بالفحص والدرس أمام عملية يوم السادس من أكتوبر، حين تمكنت القوات المسلحة المصرية من اقتحام مانع قناة السويس الصعب واجتياح خط بارليف المنيع، وإقامة رؤس لها جسور لها على الضفة الشرقية من القناة بعد أن أفقدت العدو المتغطرس توازنه في 6 ساعات، أقول باختصار أن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف أنه قد أصبح له درع وسيف" والقائمة طويلة،  لماذا يريد البعض أن يهيل التراب على قائد انتصر وزعيم مٌلهم عاش مرفوع الرأس ومات شهيداً في نفس اليوم الذي انتصر فيه، وأراد الله له أن ترفع روحه الطاهرة بعد نصر وليس بعد هزيمة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى02 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.9014 48.0014
يورو 51.2402 51.3663
جنيه إسترلينى 59.9151 60.0594
فرنك سويسرى 52.5177 52.6562
100 ين يابانى 30.9401 31.0067
ريال سعودى 12.7713 12.7987
دينار كويتى 155.4635 156.0616
درهم اماراتى 13.0411 13.0701
اليوان الصينى 6.6143 6.6299

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,509 شراء 3,531
عيار 22 بيع 3,216 شراء 3,237
عيار 21 بيع 3,070 شراء 3,090
عيار 18 بيع 2,631 شراء 2,649
الاونصة بيع 109,117 شراء 109,827
الجنيه الذهب بيع 24,560 شراء 24,720
الكيلو بيع 3,508,571 شراء 3,531,429
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى