الشمس يحسم ذهب الفرق بعقل البطولة… حين تتحوّل إدارة اللحظة إلى إنجاز
في قراءة تحليلية للناقد الرياضي المتخصص في الجمباز كابتن محمد المليجي، أكد أن البطولات الكبرى لا تُحسم دائمًا بأعلى درجات الصعوبة، بل كثيرًا ما تُصنع الذهبيات بالقرارات المدروسة وإدارة اللحظات الحرجة.

وأشار المليجي إلى أن هذا المفهوم تجسّد بوضوح في أداء نادي الشمس خلال منافسات الفرق تحت 16 سنة للجمباز الفني، بعدما نجح في تحويل درس الموسم الماضي إلى تتويج مستحق هذا العام.

وأوضح أن فريق الشمس كان في الموسم السابق قريبًا من المنافسة على المركزين الثاني أو الثالث حتى الجهاز الأخير، قبل أن يتراجع إلى المركز الرابع، في سيناريو أكد أن سوء إدارة اللحظة قد يُبدد مجهود موسم كامل، وهو ما ظل حاضرًا بقوة في ذهن الجهاز الفني هذا الموسم.

ومع نهاية الراوند الرابع، تصدّر نادي الشمس جدول الترتيب، ولم يتبقَّ سوى جهازين: المتوازي والعقلة، وهنا — بحسب تحليل المليجي — اختار الجهاز الفني اللعب بعقل البطولة، وقرر تخفيف الجُمل الفنية وإزالة بعض الحركات عالية المخاطرة، حفاظًا على الصدارة حتى النهاية.
وأكد الناقد الرياضي أن القرار لم يكن تراجعًا فنيًا، بل قراءة دقيقة للموقف وتعلّمًا واضحًا من أخطاء الماضي، لتأتي النتيجة مؤكدة لصحة الرؤية:
🥇 تتويج فريق الشمس بذهبية منافسات الفرق عن جدارة واستحقاق.
ويتكوّن الجهاز الفني والإداري والطبي لفريق الشمس من:
الكابتن محمد حاتم (رئيس الجهاز الفني)،
أحمد بكر (مدرب عام)،
مازن محمد وإبراهيم عفيفي (مدربي الفريق)،
أشرف محمود (الطبيب)،
عمر محمد (إداري).
وعلى مستوى المنافسات الفردية، واصل لاعبو الشمس تألقهم، حيث حصد عبدالرحمن محمد صبرة المركز الأول في منافسات فردي 16 سنة، مؤكدًا حضوره كأحد أبرز لاعبي جيله.
كما تُوّج فريق 16 سنة أولاد بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في منافسات الفرق، في بطولة شهدت حضور د. آية مدني عضو مجلس الإدارة ومقررة اللعبة.

وضم الفريق: عبدالرحمن محمد صبرة، محمد محمد سيد، عبدالرحمن أحمد، مصطفى محمد، آسر أيمن،
إلى جانب مشاركة: أحمد الشريف، ياسين أحمد نشأت، ويس أحمد رفعت.
وفي منافسات الفردي العام، أحرز عبدالرحمن محمد صبرة المركز الأول، بينما حقق محمد محمد سيد المركز السادس.
























