بوابة الدولة الإخبارية تتقدم بخالص العزاء إلى المهندسة مرجريت صاروفيم نائب وزيرة التضامن الاجتماعى في وفاة والدتها
تتقدم أسرة تحرير بوابة "الدولة الإخبارية"، برئاسة الكاتب الصحفي صالح شلبي رئيس التحرير، والزميلة فاطمة الدالي مدير التحرير، بخالص التعازي والمواساة إلى المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، في وفاة والدتها الكريمة، التي رحلت عن عالمنا تاركة وراءها أثرًا طيبًا وذكرى محفورة في قلوب كل من عرفها.
إن وفاة والدة المهندسة مرجريت صاروفيم ليست مجرد فقدان شخص عزيز، بل هي رحيل رمز للحنان والطيبة والوفاء، فقد عُرفت الفقيدة بحكمتها ونقائها وأخلاقها الرفيعة، التي أثرت في كل من اقترب منها. لقد كانت مثالًا يحتذى به في العطاء والتفاني داخل أسرتها والمجتمع من حولها، وساهمت بحبها وحنانها في تكوين شخصية ابنتها، التي صارت اليوم إحدى القيادات النسائية الفاعلة في الدولة.
إن السيرة الطيبة للفقيدة وتجربتها الغنية في الحياة تجعل الجميع يشعرون بالحزن العميق لفقدانها، وتذكرنا بأهمية القيم التي غرستها في أحفادها وأسرتها، من احترام، وتواضع، وحب للخير ومساعدة الآخرين. لقد كانت روحها نقية وعطاؤها متواصل، وصوتها دائمًا داعمًا ومشجعًا لمن حولها، وهذا ما يجعل رحيلها خسارة فادحة لكل من عرفها.
نرفع أسمى آيات العزاء للمهندسة مرجريت صاروفيم وأسرتها الكريمة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان، ويخفف عنهم مصابهم الجلل،وندعو الله أن يكرم مثواها ويجعل قبرها نورًا وراحة لها، وأن يربط على قلوب أسرتها وأحبتها في هذا المصاب الجلل، وأن يمنحهم القوة لمواصلة حياتهم مع الحفاظ على إرثها الطيب والقيم التي غرستها في كل من حولها.
إننا في بوابة الدولة الإخبارية نعرب عن تقديرنا العميق للفقيدة، التي كانت مثالًا للخلق الكريم، وأيقونة للحب والعطاء، ودعامة أساسية في حياة ابنتها وأسرتها، وستظل ذكراها الطيبة محفورة في ذاكرة كل من عرفها وحبها.
نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يجعل مثواها الجنة، ويلهم الجميع الصبر والسلوان في هذا المصاب الأليم، وأن يبقى أثرها الطيب حاضرًا في قلوب كل من عرفها وحبها.
























