عالية المهدى: الدعم العينى أكثر أمانا من النقدى فى ظل التضخم
أكدت الدكتورة عالية المهدي، أستاذ الاقتصاد، تفضيلها استمرار منظومة الدعم العيني، محذرة من الآثار السلبية المحتملة للتحول إلى الدعم النقدي، خاصة في ظل الأوضاع التضخمية الحالية.
مخاوف من ارتفاع الأسعار
وأوضحت المهدي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج كلمة اخيرة، مع الاعلامي احمد سالم، على قناة on، أن الدعم النقدي قد يؤدي إلى زيادة الأسعار بقيم تفوق قيمة الدعم نفسه، ما ينعكس سلبًا على القوة الشرائية للمواطن، ويتسبب في تراجع معدلات شراء السلع الأساسية.
صعوبة تحقيق العدالة في الدعم النقدي
وشددت أستاذ الاقتصاد على أن تحقيق العدالة في منظومة الدعم النقدي يعد أمرًا صعبًا، خاصة مع تعقيد ربط قيمة الدعم بمستويات الأسعار، لا سيما في أوقات التضخم، وأشارت إلى أن ضخ أموال نقدية في أيدي المواطنين يؤدي في كثير من الأحيان إلى موجات تضخمية جديدة، موضحة أن زيادة السيولة دون ضبط الأسواق ينعكس مباشرة على ارتفاع الأسعار.
وأضافت أن هناك ثغرات واضحة في ضبط أسعار السلع حال التحول من الدعم العيني إلى النقدي، محذرة من أن منح المواطنين أموالًا نقدية قد يدفع الحكومة تدريجيًا إلى الانسحاب من دعم المواطن.
المواطنون يفضلون الدعم العيني
واختتمت الدكتورة عالية المهدي تصريحاتها بالتأكيد على أن غالبية المواطنين يفضلون استمرار الدعم العيني، باعتباره أكثر استقرارًا وأمانًا في حماية الفئات الأكثر احتياجًا.
























