الخارجية الفلسطينية: ندعو لتعزيز الزخم الدولي لاستعادة جميع الحقوق المشروعة
دعا السفير عمر عوض الله وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم (الأربعاء) إلى تعزيز الزخم الدولي وإيجاد الآليات الدائمة من أجل إعطاء الشعب الفلسطيني جميع حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف على رأسها حقه في الاستقلال والعودة وتقرير المصير.
وقال السفير عوض الله، في تصريح خاص لقناة (الإخبارية) السعودية من جدة، :"إن الشعب الفلسطيني يؤيد بشكل كامل تنفيذ إعلان نيويورك الذي يعد خارطة طريق كاملة الملامح سياسيا وقانونيا ودبلوماسيا من أجل تنفيذ حل الدولتين الذي يؤدي إلى شرق أوسط مستقر وأمن وفيه من السلام ما يكفي لاستقرار المنطقة بأكملها".
وحول الندوة الدولية لمجلس التعاون الإسلامي التي تعقد في مدينة الدوحة بشأن القضية الفلسطينية، أكد السفير عوض الله، أهمية توقيت انعقاد هذه الندوة خاصة بالنسبة للمواضيع التي تطرق إليها من ناحية الجهد الدبلوماسي والقانوني والوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ودور المنظمات الدولية، بما فيها منظمة اللاجئين وإيجاد الحلول من أجل تعظيم الجهد الدولي لحماية الشعب الفلسطيني ووقف جرائم الإبادة التي ترتكب بحق أهالي غزة، بالاضافة إلى جرائم التطهير التي يتعرض لها الشعب في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وشدد وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية على أهمية جميع المحاور التي تطرق إليها هذه الندوة خاصة في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وتمعن في جرائمها باستخدام سلاح التجويع من خلال وضع العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى القطاع خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تدمر جميع مناحي الحياة.
وأوضح السفير عوض الله أن ما يحدث على أرض الواقع هي إبادة وتطهير عرقي في غزة، وهذه الندوة تساهم في توجيه النظر الدولي إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وتحفيز دول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الاخرى من أجل التحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني وحشد الدعم الدولي والجهود الدولية نحو المساءلة والمحاسبة وتحقيق حقوق الشعب في وقت تحاول فيه إسرائيل تغيير الوضع الجغرافي والديموغرافي لفلسطين.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي يعقد فيه الاجتماع التشاوري بشأن التطورات في دولة فلسطين المحتلة، بمشاركة وفود رفيعة المستوى من الأمانة العامة لكل من منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الأفريقي.
ويهدف هذا الاجتماع التشاوري إلى مناقشة تحديات والظروف بالغة الخطورة التي تمر بها القضية الفلسطينية، لا سيما خلال العامين الماضيين.
























